السلامة والصحة المهنية تطبيق وارتباط ــ The reasons behind the marginalization of occupational safety and health in most private and public sector institutions! And the consequences thereof!




• السلامة والصحة المهنية تطبيق وارتباط ــ
The reasons behind the marginalization of occupational safety and health in most private and public sector institutions! And the consequences thereof!
• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمهيد:
السلامة والصحة المهنية تطبيق وأرتباط , وراء أسباب تهميش السلامة والصحة المهنية في أغلب قطاعات الدولة العام والخاص نتائج سلبية مترتبة !
· أولاً : السلامة والصحة المهنية تطبيق وارتباط:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع ازدهار النهضة الصناعية في إنجلترا ومع تطور الصناعة زادت نسبة حوادث وإصابات العمل ومع تكون النقابات العمالية بدأ الاهتمام بالعاملين في الشركات وغيرها , أمريكا من أوائل الدول التي اهتمت ونظمت وشرعت قوانين السلامة والصحة المهنية , في سنة 1970 م اعتمد الكونجرس الأمريكي تشريعات السلامة والصحة المهنية وفى نفس العام تم أنشأ إدارة السلامة والصحة المهنية بوزارة العمل الأمريكية أو ما تعرف { OSHA } , وذلك لحماية حوالى 90 مليون عامل أمريكي يقضون أوقاتهم في العمل من مخاطر العمل المختلفة ومن إصابات وحوادث العمل وتوفير ظروف عمل آمنة لهم .
· السلامة المهنية :
1. السلامة ليست عمل محدد يتم فعله إنما هي سلوك يجب أن يتم فعله عن علم.
2. مجموعة من الإجراءات أو التنظيمات أو التدابير الكافية للمحافظة على الأرواح والممتلكات بالمنشأة .
· مفهوم السلامة المهنية:
1. تختلف إجراءات السلامة داخل كل منشأة وفقاً لطرق عملها ( النشاط الداخلي ).
2. مفهوم السلامة هي رسم سياسة سليمة ترتبط بعمل المنشأة لتحقيق أهداف السلامة داخلها .
3. إيجاد برامج مناسبة لتلافى ما يمكن إن يؤثر بطريقة أو بأخرى على سلامة الأرواح والممتلكات بالمنشأة.
· الأهداف العامة للسلامة المهنية:
1. التقليل من المخاطر والحوادث.
2. ترسيخ ممارسات العمل الأمن .
3. المحافظة على الأرواح والممتلكات.
4. تقصى أسباب الإصابات والحوادث.
5. تصحيح التصرفات والظروف الغير آمنة.
6. تحسين وسائل العمل التدريبي والإنتاجي.
7. أن تكون عينك فاحصة قادرة على تحديد المخاطر.
· السلامة والصحة المهنية في حياتنا:
1. التليفزيون , الموبايلات ,الكمبيوتر , المطبخ , الأدوية , المبيدات الحشرية , سلامة الأطفال , غير ذلك.
2. نحن نطبق السلامة في حياتنا سواء كنا ندري أو لا ندري , السلامة والصحة المهنية هي جزءا لا يتجزأ من حياتنا علينا معرفة ذلك.
· نجاح السلامة المهنية مرتبط بمجموعة أمور منها:
1. الارتباط الوثيق بين السلامة وأعمال الصيانة.
2. الارتباط الوثيق بين السلامة وأعمال آمن المنشأة.
3. الارتباط الوثيق بين السلامة وأعمال الأزمات والكوارث.




• ثانياً : الأسباب وراء أهمال السلامة والصحة المهنية في معظم الشركات أو غيرها:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إهمال السلامة المهنية مشكلة غالباً دولية , تتسبب في خسائر اقتصادية وبشرية كبيرة في العديد من الدول ، بما في ذلك دول العالم العربي ، تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى هذا الإهمال على مستوى المسؤولين وغيرهم.
• أسباب تتعلق بالمسؤولين:
1. الضغوط المالية: قد تدفع المنظمات إلى تقليل الإنفاق على السلامة لتوفير التكاليف.
2. البيروقراطية: قد تعيق الإجراءات البيروقراطية المعقدة تطبيق معايير السلامة بفعالية.
3. افتقار إلى التخطيط: قد لا يتم تخصيص الموارد الكافية للتخطيط وتنفيذ برامج السلامة.
4. قلة الوعي لدي الكثير من المسؤولين حول الفرق بين آمن المنشأ / السلامة المهنية / الأزمات والكوارث.
5. عدم وجود حوافز: قد لا يتم تشجيع المسؤولين على تطبيق معايير السلامة من خلال حوافز مالية أو غيرها.
6. الأولوية للإنتاجية: غالبًا ما يتم التركيز على زيادة الإنتاج وتقليل التكاليف ، مما يؤدي إلى إهمال جوانب السلامة.
7. قلة الوعي بأهمية السلامة: قد يكون لدى بعض المسؤولين فهم محدود لأهمية السلامة المهنية وتأثيرها على الموظفين والمنظمة ككل.
8. النظرة التقليدية للعمل: لا تزال هناك نظرة تقليدية للعمل في بعض الأوساط ، ترى أن الحوادث جزء لا يتجزأ من العمل، وأن السلامة تقلل من الإنتاجية.
9. نقص الوعي العام لدي الجميع ( المسؤولين , القيادات , العاملين ) بمدى أهمية السلامة المهنية في حماية الأفراد من المخاطر والحوادث والاصابات في العمل , والاثار الناجمة عن الاصابات والحوادث للأفراد والممتلكات , وبالتالي القليل من أهمية اتخاذ التدابير الوقائية.
• آمور مالية وإدارية:
1. البند المالي : غالباً لا يوجد داخل المؤسسات بند مالي مستقل لاحتياجات السلامة والصحة المهنية.
2. توظيف البند المالي : يوجد بند مالي مستقل لاحتياجات السلامة المهنية يتم استغلاله في أمور آخري.
3. الفساد: قد يؤدي الفساد إلى تقويض جهود تطبيق معايير السلامة، حيث يتم تجاهل المخالفات مقابل رشاوى أو محسوبيات.
4. الروتين والتقاعس: قد يتسبب الروتين اليومي والاعتياد على المخاطر في التقاعس عن اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.
5. البيروقراطية: غالبًا ما تعيق البيروقراطية عملية تطبيق إجراءات السلامة ، حيث تتطلب الموافقات والإجراءات الإدارية وقتًا طويلاً.
6. الضغوط الاقتصادية: قد تدفع الضغوط الاقتصادية المؤسسات إلى تقليل الإنفاق على السلامة المهنية ، خاصة في ظل المنافسة الشديدة.
• أمور فنية:
1. تقادم المعدات: قد تساهم المعدات القديمة والتالفة في زيادة مخاطر الحوادث.
2. عدم كفاية التدريب: قد يكون التدريب المقدم للعاملين حول السلامة المهنية غير كافٍ أو غير فعال ، مما يجعلهم غير قادرين على التعامل مع المخاطر بشكل صحيح.
3. قلة الموارد: قد تواجه المؤسسات نقصًا في الموارد المالية والبشرية اللازمة لتطبيق معايير السلامة المهنية ، مثل توفير المعدات الوقائية وتدريب العاملين.
• آخري:
1. عدم وجود رقابة فعالة: قد يكون هناك نقص في الرقابة الحكومية على تطبيق معايير السلامة.
2. قلة وعي العمال: قد يكون لدى العمال أنفسهم وعي محدود بأهمية السلامة، مما يجعلهم أقل حذرًا.
3. الافتقار إلى نظم الثقافة الوقائية: غياب الثقافة الوقائية لدى العاملين والإدارات ، حيث يعتبر البعض أن الاصابات والحوادث مجرد حظ أو قدر لا يمكن تجنبه دون معرفة الاسباب.
4. قصور التشريعات: قد يكون هناك قصور في التشريعات والقوانين المتعلقة بالسلامة المهنية , من قٍبل الحكومة التقصير في المتابعة والمراقبة والمحاسبة , من قبل المؤسسة في عدم تطبيق السلامة بشكل صارم.



• ثالثا : النتائج المترتبة على تهميش السلامة المهنية داخل القطاعين العام والخاص :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• القطاع الخاص:
1. الحوادث والإصابات: يؤدي إهمال السلامة المهنية إلى زيادة خطر وقوع الحوادث والإصابات بين العاملين ، مما يتسبب في خسائر مادية وبشرية كبيرة.
2. انخفاض مستوى الإنتاجية: تؤدي الحوادث والإصابات إلى انخفاض مستوى الإنتاجية، وتزيد من التكاليف التشغيلية للمؤسسات مما يتسبب في الخسائر.
3. الأمراض المهنية: قد يتعرض العاملون لأمراض مهنية مزمنة نتيجة التعرض المستمر لمخاطر بيئية أو كيميائية أو فيزيائية أو غيرها من المخاطر المحتملة أو المتوقعة.
4. تدهور جودة الحياة والإنتاج : يؤثر تهميش السلامة المهنية سلبًا على جودة حياة العاملين وأسرهم ، حيث يعانون من القلق والتوتر المستمرين بسبب الخوف من الحوادث والإصابات.
5. الضغط على الأداء القصير الأجل: التركيز على تحقيق أهداف قصيرة الأجل يؤدي إلى التهاون في إجراءات السلامة ، خاصة عندما تتطلب هذه الإجراءات استثمارات مالية أو وقتية وكما الامور تسير بلا مشاكل.
• القطاع العام:
1. تدهور البيئة: قد يؤدي إهمال السلامة المهنية إلى تلوث البيئة، مما يؤثر على صحة المجتمع ككل.
2. تدهور الاقتصاد الوطني: تؤدي الحوادث والإصابات المهنية إلى خسائر اقتصادية كبيرة، بما في ذلك تكاليف العلاج، وتعويضات العمال، وتوقف الإنتاج.
3. تدهور الصحة العامة: تؤثر الحوادث والإصابات والأمراض المهنية على الصحة العامة للعاملين داخل المجتمع ، وتزيد من الأعباء على نظام الرعاية الصحية.
4. خسائر اقتصادية: تتسبب الحوادث والإصابات في خسائر اقتصادية كبيرة للمؤسسات ، بما في ذلك تكاليف العلاج ، وتعويضات العمال ، وتقليل أو ضعف الإنتاج.
5. تدهور المُناخ العمالي: يؤدي إهمال السلامة المهنية إلى تدهور المناخ العمالي ، وزيادة التوتر والقلق بين العاملين ، مما يؤثر سلبًا على أدائهم وبالتالي على اقتصاد الدولة.
6. تآكل الثقة في المؤسسات الحكومية: يؤدي تهميش السلامة المهنية إلى تآكل الثقة في المؤسسات الحكومية، ويشجع على انتشار السلوكيات غير المسؤولة.
7. سوء السمعة: تكرر الحوادث والإصابات في القطاعين العام والخاص لها تأثير مباشر على تدهور سمعة الدولة والمؤسسات العامة والخاصة سواء في البورصة أو لدي العملاء والمستثمرين.


• أثر إهمال السلامة المهنية بصفة عامة:
1. الأثر النفسي: الإجهاد، الاكتئاب، القلق.
2. الخسائر البشرية: الإصابات الدائمة، العجز، الوفاة.
3. الأثر الاجتماعي: تدهور جودة الحياة، زيادة الأعباء على الأسر والمجتمع.
8. الخسائر المادية: تكاليف العلاج، التعويضات، توقف الإنتاج، تلف المعدات.
9. الأثر الاقتصادي: انخفاض الإنتاجية، زيادة تكاليف الإنتاج، تراجع الاستثمارات.


• رابعاً : الحلول المطروحة لتجنب هذه النتائج السلبية على الشركات أو غيرها:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. معالجة كل البنود السابقة , من أجل تصحيح الأوضاع.
2. المشاركة المجتمعية: تشجيع المشاركة المجتمعية في جهود تعزيز السلامة المهنية.
3. التدريب والتأهيل: توفير برامج تدريب وتأهيل شاملة للعاملين في مجال السلامة المهنية.
4. تقييم المخاطر: إجراء تقييم شامل للمخاطر في مكان العمل واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
5. رفع الوعي: تنظيم برامج تدريبية للعاملين وأفراد المجتمع حول أهمية السلامة المهنية وكيفية تطبيقها.
6. تشديد الرقابة: زيادة الرقابة على تطبيق قوانين السلامة المهنية، وتطبيق عقوبات رادعة على المخالفين.
7. دعم البحث العلمي: دعم البحث العلمي في مجال السلامة المهنية لتطوير حلول مبتكرة للمشاكل القائمة.
8. التخصيص : تخصيص الموارد المالية والبشرية اللازمة لتطبيق معايير السلامة المهنية في كل قطاع / مؤسسة.
9. تطبيق التشريعات: الالتزام بالتشريعات والقوانين المتعلقة بالسلامة المهنية والمراقبة والمحاسبة , بجانب تحديثها بشكل دوري.



• الوقاية العامة من مخاطر السلامة المهنية:
1. إجراء فحوصات طبية دورية للعمال.
2. توفير بيئة عمل آمنة وصحية ومحفزة.
3. تطبيق قوانين وأنظمة السلامة المهنية.
4. وجود السلامة المهنية في كل الأعمال.
5. توفير معدات الحماية الشخصية والعامة.
• إن إهمال السلامة المهنية يشكل تهديدًا كبيرًا على صحة وسلامة العمال وعلى استمرارية الأعمال. لذا، يجب على جميع الأطراف المعنية، سواء كانت حكومات أو مؤسسات أو أفراد، الالتزام بتطبيق مبادئ السلامة المهنية والعمل على توفير بيئة عمل آمنة وصحية للجميع.

• بيان توضيحي بأهم القطاعات المتضررة من إهمال السلامة المهنية:
تعتبر السلامة المهنية ركيزة أساسية لأي بيئة عمل صحية وآمنة. وإهمال هذه القاعدة يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمعات، وتنعكس سلبًا على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
• أهم القطاعات المتضررة:
1. قطاع البترول: يتعرض العاملون في هذا القطاع لمخاطر عالية مثل الانفجارات والحروق والتسمم.
2. قطاع النسيج: يعاني العاملون في هذا القطاع من أمراض مهنية مرتبطة بالتعرض للألياف والغبار.
3. قطاع تربية الحيوانات: التعرض للعض ، الركل، الأمراض الحيوانية، مما يؤدي إلى الإصابات، العدوى.
4. قطاع النقل: حوادث الطرق ، السكك الحديدية ، الطائرات ، السفن ، مما يؤدي إلى الإصابات البليغة والوفيات.
5. قطاع التعدين: التعرض للغبار، الانفجارات، انهيارات الأرض، مما يؤدي إلى أمراض الرئة، الإصابات البليغة، الوفاة.
6. البناء والتشييد: العمل في ارتفاعات كبيرة، التعامل مع مواد ثقيلة، انعدام الحماية الشخصية، مما يؤدي إلى السقوط، الكسور، الصدمات الكهربائية.
7. القطاع الصناعي: التعرض للمواد الكيميائية الضارة ، الحرارة الشديدة ، الضوضاء ، الآلات الخطرة ، مما يؤدي إلى الإصابات والحروق والتسمم والأمراض المهنية.
8. القطاع الزراعي: التعرض للمبيدات الحشرية، الأسمدة الكيميائية، أشعة الشمس المباشرة، لدغات الحشرات، مما يؤدي إلى التسمم، الأمراض الجلدية، السرطان.
• ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ البحث والإعداد / بدرالدين أحمد

تعليقات