إدارة المؤسسات أو الهيئات لتحقيق الأهداف أو التسبب في الأزمات والكوارث ــ: Managing the institution/body/sector to achieve goals or to lead to crises and disasters




• إدارة المؤسسات أو الهيئات  لتحقيق الأهداف أو التسبب في الأزمات والكوارث ــ
Managing the institution/body/sector to achieve goals or to lead to crises and disasters
• ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تمهيد :
إدارة أي قطاع أو هيئة أو مؤسسة بشكل كبير لتحقيق الأهداف يحتاج البداية الجيدة وتحسين العمليات التشغيلية بجانب إقامة العلاقات التنظيمية المتميزة , إدارة أي قطاع أو هيئة أو مؤسسة بشكل غير جيد يصل بها إلى الصعوبات والأزمات والكوارث , الحكومات لها دور كبير في نجاح أو فشل الكثير من المشروعات داخل المنشآت المختلفة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أولاً ــ إدارة القطاع / الهيئة / المؤسسة/ المشروع لتحقيق الأهداف والنجاح:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أهم العوامل الداخلية:
• البداية الجيدة :
1. فهم وتحليل المشروع لمعرفة الممكن والتكاليف المقدرة للتنفيذ أو عمليات التشغيل وغيرها وكيفية تحقيق الأهداف المرجوة والأستمرار في النجاح.
2. فهم وتحليل المشروع وتقييم يُمكن من خلاله تحديد ما إذا كان المشروع المُخطّط له مُمكناً من كافّةً النّواحي , وضمن التّكاليف المُقدّرة له.
3. فهم وتحليل المشروع لمعرفة مدى تأثيره على المُجتمع , ومعرفة مدى تقييم التّكاليف والعائدات المُتوقّعة من إدارة المشروع , ومعرفة مدى قدرة المشروع على الصمود والتحدي بجانب التطوير والتحديث المستمر.
• تحسين العمليات التشغيلية:
1. وجود التخطيط الاستراتيجي ووضع رؤية ورسالة واضحة وأهداف محددة قابلة للقياس والتحقيق.
2. وجود المعلومات والبيانات والاحصاءات اللازمة للمدخلات وعمليات التشغيل والجودة والمخرجات.
3. وجود التقنيات الحديثة التي تعمل على رفع الكفاءة من أجل القدرة على المنافسة المحلية والدولية.
4. وجود العاملين الماهرة بالتوظيف وفقاً للمعايير المهنية أو بالتدريب والتطوير حتى نهاية العمر الوظيفي.
5. وجود تقبل للآراء والمقترحات والاستماع للفكر وتشجيع الابتكار وتطوير الأفكار الجديدة للتحسين.
6. وجود تفعيل نظم الخدمات المساندة للعمليات التشغيلية منها إدارة قياس المخاطر ( المحتملة أو المتوقعة ).
7. وجود خطط الطوارئ لكل عمليات التشغيل المختلفة , وتقييم الأعمال المؤسسية من خلال التقويم والتقييم.
8. وجود متخصصين لقراءة الأسواق المحلية والدولية وتحليل المعلومات من أجل الاستمرار في تقديم طلبات السوق.
9. وجود الاستقرار المالي والإداري والفني لضمان كفاءة كل عمليات التشغيل وتحقيق مسار الأهداف والنجاح
10. وجود الإدارة الفعّالة التي تعمل بنظام الجزر المتصلة واتباع أفضل الممارسات الإدارية والفنية لضمان سير العمل
11. وجود التقارير الفنية من أجل تحليل البيانات وتحديد نقاط القوة والضعف وتحسين العمليات التشغيلية المختلفة
12. وجود التواصل الفعّال بوضوح وفعالية مع الجهات المعنية وذات العلاقة ، بما في ذلك الموظفين والعملاء والمجتمع
• إقامة العلاقات التنظيمية :
1. دليل التدريب والتطوير والتحديث للعاملين والتجهيزات الفنية.
2. دليل تطبيق نظام العدالة الوظيفية بعيد عن الاحتراق الوظيفي للعاملين.
3. دليل التنظيم المعرفي ( الأدلة الإجرائية ) التنظيمية للواجبات والمهام والحقوق.
4. دليل البيئات الأمنة المحفزة , بجانب توفر الرعاية الاجتماعية الجيدة للعاملين.
5. دليل التحسين لرواتب العاملين التي تضمن لهم العيش الكريم وبعض الرفاهية.
6. دليل إقامة العلاقات العامة , والعلاقات الإنسانية بين العاملين لتقليل مشاكل العمل.
7. دليل مراقبة الأسواق باستمرار مع متابعة التغيرات في الأسواق من أجل تحقيق متطلبات السوق.
8. دليل تقديم خدمات ما بعد البيع ( مراكز الصيانة , قطع الغيار , الملحقات ) خدمة متميزة للعملاء .
• أهم العوامل الخارجية:
1. ضمان توفر المواد الأولية للتشغيل أو خامات التصنيع بصفة دائمة وأسعار مقبولة.
2. ضمان توفر البنية التحتية الجيدة المُشجعة على استمرار الاستثمار من قٍبل الحكومات.
3. ضمان توفر ظروف سياسية وأقتصادية وإجتماعية مناسبة لضمان استمرار تشغيل المشروعات.
4. ضمان توفر حسن المعاملات للإجراءات والتسهيلات والتراخيص وكل المعاملات من أجل الاستثمار.
5. ضمان توفر الأمن والأمان لأصحاب المشروعات للتحفيز على زيادة الإنتاج وفتح مشروعات آخري لهم.
6. ضمان حركة الاستيراد والتصدير , وإقامة العلاقات الدولية الجيدة التي تُساهم في زيادة نسب التصدير.
7. ضمان توفر حركة البيع والشراء في الأسواق بعيد عن ( الإحتكار , المنافسة الغير شريفة ) تفشي الفساد.
8. ضمان توفر سياسات الدعم الحكومي لأصحاب المشروعات دون عوائق أو الوقوف بجانب البعض دون البعض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثانياً ــ إدارة القطاع / الهيئة / المؤسسة/ المشروع والتعثر والصعوبات والأزمات والكوارث:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أهم العوامل الداخلية:
• مشكلات / صعوبات المشروع:
1. المشروع متعثر بسبب قلة توفر المواد الأولية للتشغيل أو خامات التصنيع والإنتاج.
2. المشروع متعثر لأسباب مالية أو أقتصادية أو سياسية أو أجتماعية أو كل ما سبق.
3. المشروع متعثر لأسباب كثيرة منها عشوائية الإنشاء للمشروع وقلة التطوير والتحديث.
4. المشروع متعثر لأنه يعاني الإهمال الحكومي وعدم الدعم والتشجيع من أجل الاستمرار.
5. المشروع متعثر لأنه يعاني مشاكل شخصية مثل المرض أو وفاة أحد أفراد أصحاب المشروع.
6. المشروع متعثر لأنه يعاني الديون والصراع بين الشركاء وعدم القدرة على القيادية الجيدة.
7. المشروع متعثر لأنه يعاني صعوبة توظيف موظفين ذوي مهارات الفنية الجيدة بأسعار معقولة.
8. المشروع متعثر لأنه يعاني الكوارث الطبيعية مثل الزلازل أو الفيضانات التي تؤدي إلى إتلاف الممتلكات.
9. المشروع متعثر لأنه يُعاني من صعوبة الدخول للأسواق وجذب العملاء لأسباب كثيرة منها المالي والتقني.
10. المشروع متعثر لأنه يُعاني سوء التخطيط والإدارة , بجانب ارتفاع تكاليف العمالة وهبوط مستوى الإنتاجية.
11. المشروع متعثر لأنه يُعاني قلة الخبرة حيث يفتقر أصحاب بعض المشاريع إلى الخبرة الكافية في مجال عملهم.
• مشكلات / صعوبات القيادات:
1. مجلس إدارة المنشأة غير قادر على تحمل المسؤولية , أو لا يمتلك الخبرة الكافية للتنمية بالمشأة.
2. مجلس إدارة المنشأة لا يمتلك حدود المرونة في إدارة أعمال المنشأة بجانب وجود مستشارين فسدة بلا قيمة.
3. مجلس إدارة المنشأة يعاني سوء البيروقراطية والقوانين واللوائح التي تُكبل سبل الوصول للتنمية والنهضة.
4. مجلس إدارة المنشأة لا يمتلك الصلاحيات التي تُخول له تحقيق التنمية مع وجود المراقبة والمتابعة والمحاسبة.
5. مجلس إدارة المنشأة يحافظ على رضا القيادات العليا ولو على حساب المصالح العامة للمنشأة والعاملين فيها.
6. مجلس إدارة المنشأة لا يمتلك المعلومات والاحصاءات اللازمة لتحسين المدخلات وعمليات التشغيل والمخرجات.
7. مجلس إدارة المنشأة لا يمتلك روح العمل الجماعي ولا يحث العاملين على روح العمل الجماعي لتحقيق أهداف
• مشكلات / صعوبات البيئة الإنتاجية:
1. تعاني نقص المعومات الضرورية لتحسين عمليات التشغيل والمخرجات.
2. تعاني عدم وجود البيئة الإنتاجية الآمنة والمحفزة لنفسها والعاملين فيها.
3. تعاني الخلل الواضح بين العاملين ( قلة المهارة , قلة التدريب والتطوير ).
4. تعاني البيئة الإنتاجية من قلة المواد الأولية للتشغيل وقلة خامات التصنيع.
5. تعاني البيئة الإنتاجية من قدم التجهيزات الفنية وقلة التحديث المناسب لمتطلبات الأسواق.
6. تعاني البيئة الإنتاجية عبء العمل الثقيل المتعدد المهام على العاملين بجانب ساعات العمل الطويلة.
7. تعاني البيئة الإنتاجية عدم القدرة على المنافسة مع المنتجات المستوردة الرخيصة ذات العلامات التجارية.
8. تعاني البيئة الإنتاجية من تغيرات السوق حيث التغيرات في اتجاهات المستهلكين أو ظهور تقنيات جديدة.
9. تعاني البيئة الإنتاجية من ارتفاع مستمر في تكاليف الإنتاج نتيجة تقلب الاسواق وتدهور حالة العملة المحلية.
10. تعاني البيئة الإنتاجية من المشاكل القانونية مثل النزاعات التجارية أو دعاوى قضائية مما يؤدي لوقف الإنتاج.
11. تعاني البيئة الإنتاجية من فقدان الثقة من قٍبل العملاء نتيجة قلة الجودة أو وجود منتج أفضل بنفس السعر أو سعر أقل أو بسبب سلوكيات غير أخلاقي من العاملين مع العملاء ممّا يُؤدّي إلى انخفاض المبيعات والأرباح.
• أهم العوامل الخارجية:
1. سوء مستويات البنية التحتية الغير جيدة اللازمة للمشروعات الاستثمارية.
2. سوء مستويات الدعم الحكومي اللازم والضروري لأصحاب المشروعات.
3. سوء مستويات الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي داخل الدولة.
4. سوء الإجراءات والتسهيلات والتراخيص وكل المعاملات من أجل الاستثمار.
5. سوء المعاملات والإجراءات الحكومية ( البيروقراطية , أنواع الفساد , الكذب ).
6. سوء التسهيلات الحكومية المطروحة لتشجيع الاستثمار وعدم الاستغناء عن العمالة.
7. سوء المعاملات في الحصول على المواد الأولية للتشغيل وخامات التصنيع المحلية والمستوردة.
8. سوء المعاملات الحكومية مع أصحاب المشروعات الصغيرة ( قلة الدعم والمساندة والتشجيع ).
9. سوء المنافسات الغير شريفة داخل الأسواق , بجانب ضرب الأسعار والاستئثار بالأسواق والأحتكار.
10. سوء الأحوال الاقتصادية للمواطنين والتى لها تأثير مباشر على القدرة الشرائية والقدرة الاستهلاكية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• خلاصة القول:
إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص , الرعية بالراعي , ما خسرت شركة / مؤسسة إلا وورائها فساد وسوء إدارة , المستثمر يخاف على ماله أكثر مما يخاف على بلده فكيف للدولة توفير الطمأنينة للمستثمرين الداخل والخارج من أجل الاستثمار وتوفر فرص العمل ..
• ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ البحث والإعداد / بدرالدين أحمد

تعليقات