إدارة المشاكل والأزمات المجتمعية بالصدق والشفافية والخطط المبرمجة ـــــ Managing societal problems, crises, and disasters with honesty, transparency, and scheduled plans



•إدارة المشاكل والأزمات  المجتمعية بالصدق والشفافية والخطط المبرمجة ـ
Managing societal problems, crises, and disasters with honesty, transparency, and scheduled plans
• ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تمهيد:
كيف تعمل الحكومات على تيسير أمور وصعوبات وأزمات المجتمع / المواطنين بأمانة وشفافية ؟ أسس نجاح الحكومات وجود الرؤية والرسالة والأهداف الحقيقية التي ترتبط بالإمكانيات المتاحة والإمكانيات التي تستطيع الدولة توفرها , وتوفر دراسات الجدوى والدراسات النوعية / المهنية / التخصصية , أن يتم ترسيخ بمبادئ العمل الجماعي بين مؤسسات الدولة , والعمل بمبدأ الجزر المتصلة وليست المنفصلة , بجانب وجود خطط لمعالجة سوء الأحوال المجتمعية مجدولة مستمرة ( السلوكيات الخاطئة والظواهر الغربية العجيبة ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أولاً ـــ أهم المشاكل والصعوبات والأزمات المجتمعية المتفاقمة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أهم الأزمات المجتمعية:
1. تدني مستويات الدعم المقدم إلى المستحقين.
2. تدني خدمات المؤسسات التعليمية والمنظومة التعليمية.
3. تدني مستويات الأجور قياساً بالارتفاع المستمر في مستويات المعيشة وغلاء الأسعار.
4. تدني خدمات المؤسسات الصحية والمنظومة الصحية بجانب نقص شديد في الأدوية.
5. تدني مستويات المعاملات داخل المصالح الحكومية بين الموظفين والمراجعين من المواطنين.
6. تدني مستوى الخدمات والتسهيلات الحكومية للمواطنين وغيرهم بجانب قلة نظام الحكومة الالكترونية.
• أهم الصعوبات المجتمعية:
1. قلة وجود الرجل المناسب في المكان المناسب.
2. قلة وجود الفكر الاستراتيجي لمعظم القيادات.
3. قلة وجود مبدأ المحافظة على الملكية الفكرية.
4. قلة وجود إحتضان للكفاءات والمُبدعين وغيرهم.
5. قلة وجود نظام فصل السلطات وتحديد للمهام والواجبات وفقاً للأدلة الإجرائية والتنظيمية لدستور الدولة.
6. قلة وجود التخطيط للاستفادة والاستثمار في الإمكانيات المتاحة والمهدرة والمنسية لتقليل الإعباء المجتمعية.
• أهم المشاكل المجتمعية اليومية:
1. سوء أحوال دورات المياه العمومية , بجانب قلة دورات المياه العمومية.
2. سوء أحوال الحارات والشوارع من كثرة القطط والكلاب والعرس والفئران.
3. سوء أحوال المواصلات العامة والخاصة , بجانب فقد النظام واحترام المواعيد.
4. سوء أحوال شرطة المرافق وانتشار المواقف والاسواق العشوائية في كل مكان.
5. سوء أحوال الطعام والشراب بين الغش التجاري المنتشر في الاسواق والمعاملات.
6. سوء أحوال الحركة المرورية , بجانب قلة الاشارات واللوحات الارشادية وغيرها كثير.
7. سوء أحوال الشرطة المتواجد في الشوارع بوجود اعمال البلطجة والسرقات وقلة الادب وغيرها كثير.
8. سوء أحوال أماكن انتظار السيارات بجانب قلة الاماكن ووجود الأتاوة الحكومية والبلطجة من البعض.
9. سوء أحوال النظافة العامة في الحارة والشارع بجانب الاشغال للأرصفة والشوارع ووجود الرواكد والمخلفات.
10. ................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثانياً ـــ الحٍرفية في إدارة الصعوبات والأزمات المجتمعية بأمانة وشفافية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تواجه المجتمعات في مختلف أنحاء العالم العديد من الصعوبات والأزمات التي تتطلب مهارات عالية في الإدارة لمعالجتها بفعالية , وتُعدّ الحرفية في إدارة هذه المواقف عنصرًا أساسيًا لضمان سلامة وأمن أفراد المجتمع ، وتعزيز ثقافة الثقة والشفافية وتحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل.
• عناصر الحرفية في إدارة الصعوبات والأزمات والكوارث:
• حُسن اختيار المسؤولين :
1. اختيار المسؤول بعيد عن المحسوبية والمجاملات , وقبل الاختيارات الامنية.
2. اختيار المسؤول وفقاً للمعايير المهنية والكفاءة والخبرة العملية , ووفقاً لشروط معلنة.
• الصدق والأمانة:
1. الصدق والوضوح في التواصل مع جميع أطراف الأزمة ، بما في ذلك أفراد المجتمع ، والجهات المعنية، ووسائل الإعلام ، أمرٌ ضروري لبناء الثقة وتعزيز التعاون.
2. مشاركة المعلومات والإحصاءات الدقيقة والمحدثة بشكلٍ مستمر ، مع تجنب الإدلاء ببيانات مضللة أو مُغلوطة.
3. اتّباع نهجٍ الشفافة في جميع مراحل إدارة الأزمات يُساهم في تعزيز الثقة والمشاركة من قبل جميع المعنيين , كما يجب إتاحة المجال لطرح الأسئلة ومشاركة المخاوف ، والرد عليها بوضوح وصراحة.
• التخطيط المُجدول:
1. وضع خطط مُسبقة مُفصلة لمعالجة مختلف أنواع الأزمات المتوقعة ، مع تحديد الأدوار والمسؤوليات لكل جهة.
2. تتضمن هذه الخطط خطواتٍ للوقاية من الأزمات ، والتأهب لها والاستجابة الفورية لها والتعافي منها.
3. استخدام الموارد المتاحة بشكلٍ أمثل لضمان الاستجابة الفعالة للأزمة , يتطلب ذلك التنسيق الفعال بين مختلف الجهات المعنية ، وتوظيف الخبرات والكفاءات المُناسبة.
• المسؤولية:
1. تحمّل المسؤولية الكاملة عن جميع القرارات والإجراءات المتخذة خلال إدارة الأزمة.
2. يتضمن ذلك الاعتراف بالأخطاء ، واتخاذ خطواتٍ لتصحيحها , بجانب إظهار التعاطف مع المتضررين من الأزمة، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم , يُساهم ذلك في تخفيف حدة الأزمة وتحسين قدرة المجتمع على التعافي.
• أهمية الحرفية في إدارة الصعوبات والأزمات والكوارث:
1. تقليل الخسائر , تساعد الحرفية في إدارة الأزمات على تقليل الخسائر البشرية والمادية وغيرها.
2. تعزيز الثقة , بناء الثقة بين أفراد المجتمع والجهات المعنية ، ممّا يُساهم في تعزيز التعاون والمشاركة.
3. تحسين الاستجابة , تُساهم الخطط المُسبقة والكفاءة في إدارة الموارد في تحسين سرعة الاستجابة للأزمات
وفعالية التدخلات.
4. التعافي بشكل أسرع , تساعد الحرفية في إدارة الأزمات على التعافي من الأزمات بشكلٍ أسرع وأكثر فعالية , إنّ الحرفية في إدارة الصعوبات والأزمات المجتمعية بأمانة وشفافية وخطط مجدولة تُعدّ عنصرًا أساسيًا لضمان سلامة واستقرار المجتمعات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثالثاً ـــ كيف تكون الحٍرفية في التوازن بين أعمال الدولة وحل مشكلات وصعوبات المواطنين :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنّ تحقيق التوازن بين أعمال الدولة وحل مشكلات المواطنين يُعدّ تحديًا كبيرًا تواجهه جميع المسؤولين الحكوميين ولكن من خلال اتباع نهجٍ حرفي يمكن تحقيق هذا التوازن وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.
• عناصر الحرفية في تحقيق التوازن:
1. الفهم العميق لاحتياجات المجتمع: يجب على مؤسسات الدولة أن تُجري دراساتٍ وبحوثًا شاملة لفهم احتياجات المجتمع ومشكلاته بشكلٍ دقيق , يتضمن ذلك جمع البيانات من مختلف المصادر، مثل الاستطلاعات والمقابلات والتركيز الجماعي.
2. التواصل الفعّال: إقامة قنوات تواصل فعّالة مع أفراد المجتمع، والاستماع إلى مخاوفهم واحتياجاتهم , يجب أن يكون التواصل شفافًا وصادقًا، وأن يُتيح المجال للمشاركة والتفاعل.
3. التركيز على الأولويات: تحديد أهمّ المشكلات التي تواجه المجتمع ، وتركيز الجهود على حلّها بشكلٍ جيد , يجب أن تستند هذه الأولويات إلى احتياجات المجتمع، وليس إلى المصالح السياسية أو الفئوية.
4. العدالة والمساواة: ضمان حصول جميع أفراد المجتمع على الخدمات والفرص بشكلٍ عادلٍ ومتساوٍى , يجب أن تُراعي السياسات والبرامج الحكومية احتياجات مختلف الفئات الاجتماعية، بما في ذلك الفئات المهمشة.
5. المشاركة المجتمعية: إشراك أفراد المجتمع في عملية صنع القرار وتنفيذ البرامج الحكومية , يُساهم ذلك في تعزيز الشعور بالملكية والمسؤولية تجاه المجتمع، وتحسين فعالية البرامج.
6. المساءلة والشفافية: ضمان مساءلة مؤسسات الدولة أمام أفراد المجتمع عن أدائها وتحقيق الأهداف المرجوة , يجب أن تكون جميع المعلومات والبيانات المتعلقة بالعمل الحكومي متاحة للجمهور.
7. الكفاءة والفعالية: استخدام الموارد المتاحة بشكلٍ أمثل لضمان تحقيق أقصى استفادة من البرامج والمشاريع الحكومية , يتطلب ذلك تقييم فعالية البرامج بشكلٍ دوري وإجراء التعديلات اللازمة.
8. الاستدامة: ضمان استدامة الحلول المقدمة لمشكلات المجتمع، من خلال وضع خططٍ طويلة الأجل , يجب أن تُراعي هذه الخطط احتياجات الأجيال القادمة.
• أهمية تحقيق التوازن:
1. تعزيز الثقة بالحكومة: عندما تُظهر الحكومة التزامها بحلّ مشكلات المواطنين، فإنّ ذلك يُساهم في تعزيز الثقة بها , تُؤدي هذه الثقة إلى زيادة التعاون والمشاركة من قبل أفراد المجتمع في الجهود التنموية.
2. تحقيق التنمية المستدامة: لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة دون حلّ المشكلات التي تواجه المجتمع , تُؤدي المشكلات الاجتماعية إلى عرقلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي وتُهدد الاستقرار والأمن.
3. تحسين نوعية الحياة: عندما يتمّ حلّ مشكلات المواطنين، فإنّ ذلك يُؤدي إلى تحسين نوعية حياتهم , يشمل ذلك تحسين الصحة والتعليم والإسكان والخدمات الأساسية الأخرى.

• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الإعداد / بدرالدين أحمد

تعليقات