الإحتراق الوظيفي يعني عدم الإستثمار الأمثل في الموظفين ــ ـــــــــ The benefits of the state’s investment in its employees in solving the difficulties of work and social services



 الإحتراق الوظيفي يعني عدم الإستثمار الأمثل في الموظفين ــ
The benefits of the state’s investment in its employees in solving the difficulties of work and social services
• ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تمهيد :
الاستثمار في الموظفين لا يتم إلا بالتنسيق والتعاون والشفافية والصدق بين الحكومات وأصحاب العمل بعيد عن الفساد والبيروقراطية فالمسؤولية مشتركة ولا يمكن الإستغناء لطرف عن الأخر , الاستثمار في الموظفين يعني تقديم رواتب وحوافز وتدريب وخدمات أفضل يكون لها فوائد مملوسة للدولة وأصحاب الأعمال والموظفين والمجتمع ..
• أولاً ـــ متطلبات الاستثمار الأمثل في موظفي الدولة ( قطاع عام / خاص ):
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• التحسين والإصلاح:
1. تقديم رواتب وحوافز تكفي للعيش الكريم والرفاهية المناسبة.
2. تقديم مستوي مناسب من العدالة الوظيفية في التدريب والتطوير.
3. تقديم مستوي من الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية المناسبة للموظفين.
4. تقديم علاقات عامة وانسانية داخل وخارج العمل والمحافظة على اللقاءات الدورية.
• منع الاحتراق الوظيفي في بيئة العمل :
أدرجت منظمة الصحة العالمية الاحتراق الوظيفي ضمن التصنيف الدولي للأمراض المهنية , تم اعتبار الاحتراق الوظيفي ظاهرة مهنية تحدث عندما لا تتم إدارة الإجهاد المزمن في بيئة العمل بنجاح وفاعلية , يمكن للوظيفة القضاء على حياة الموظف تماماً نتيجة عوامل كثيرة منها الضغط النفسي في العمل والمرتبط بالحياة الخاصة والعامة.
• العلامات الحمراء وراء الاحتراق الوظيفي :
1. الشعور باستنفاد الطاقة أو الإرهاق في العمل بصفة متكررة أو مستمرة.
2. ضعف القدرة الإنتاجية والكفاءة المهنية والانخراط في الأنشطة المختلفة للعمل.
3. نسيان الأشياء أو تجد نفسك غير قادر على النوم بسبب التوتر وضغط العمل والحياة.
4. سرعة الغضب , المماطلة , اللامبالاة , النسيان وقلة التركيز ، تجنب المهام في العمل.
5. الشعور الدائم بالإرهاق والإنهاك وأصبحت ساعات العمل ثقيلة على النفس ولا يوجد لها متعة.
6. عدم القدرة على الاسترخاء , التغيرات في أنماط النوم والشعور بآلام في الجسم وتخطي الوجبات.
7. الشعور بنقص حاد للحافز واللجوء إلى أخذ أنواع مختلفة من الإجازات الكثيرة بجانب الغياب أو التأخير.
• معالجات الاحتراق الوظيفي :
1. البحث عن سبل من أجل استمرار شهر العسل بين الموظف والوظيفة. البعد عن نظام تهديد الموظفين بالطرد سواء بالتلميح المباشر أو الضمني.
2. البعد عن استغلال الموظف بزيادة تكاليف وساعات العمل بدون أجر مناسب. البحث عن سبل من أجل استمرار الرضا الوظيفي وزيادة الانتماء الزمني والمكاني.
3. البحث عن سبل من أجل تحسين بيئة العمل بصفة دورية مستمرة ( بيئة آمنة ومحفزة ). تنشيط الحافز المعنوي والمادي بجانب توفر الرعاية الاجتماعية الضرورية للموظف والأسرة.
4. تقدير واحترام أعمال وجهود الموظفين المُجتهدين , والعمل على تطوير قدراتهم وإمكانياتهم. البعد عن النظم البيروقراطية ونظام التحكم والعناد الإداري والفني المبنى على الرأي الخاطئ.
• التوصيات العامة:
1. الالتزام بنظام العدالة الوظيفية ومنع الاحتراق الوظيفي.
2. الالتزام بتوسيع صلاحيات إدارة تنمية الموارد البشرية بالشركات وغيرها.
3. الالتزام بحل مشاكل وصعوبات العمل أول بأول وعدم تركها لتصبح مشاكل مزمنة.
4. الالتزام نحو توفر التشجيع المعنوي والمادي للموظف المجتهد والتقويم والتقييم للموظف المُقصر.
5. الالتزام بإصدار الأدلة الإجرائية / التنظيمية التي من شأنها بيان الحقوق والواجبات والمهام داخل العمل.
6. الالتزام بمبدأ عدم الاهانة والتنمر والتحرش بين الموظفين بعضهم البعض وبين أصحاب العمل والموظفين.
7. الالتزام بالتحسين الدوري لرواتب وحوافز الموظفين والاستمرار المجدول بالتدريب والتطوير لهم حتى التقاعد.
8. الالتزام نحو أن تكون بيئة العمل آمنة ومحفزة للعمل والإنتاج والوقوف على مسافة واحدة من جميع الموظفين.
• هذه بعض الفوائد الرئيسية لتشجيع الدول على حل صعوبات الموظفين الاجتماعية , ولكن يوجد هناك دور مكمل من الدولة لتحقيق الفوائد منها حل صعوبات التعليم والصحة العامة والخدمات المجتمعية وتعزيز التماسك الاجتماعي وتعزيز الديمقراطية , ...... عندها يُصبح الاقتصاد أكثر قوة وازدهارًا , وتُصبح الدولة في مكانة أفضل ...
• ثانيا ــ فوائد الاستثمار في موظفي الدولة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• للدولة:
1. يُسهم الأمر في دعم الاقتصاد المحلي وتحفيز النمو الاقتصادي للدولة.
2. يُسهم الأمر في تحقيق الاستقرار المجتمعي وعدم المشاكل بين أصحاب العمل الموظفين.
3. يُسهم الأمر في تحقيق العدالة الوظيفية للموظفين مما يجعلهم قادرين على العمل بكرامة واحترام.
4. يُسهم الأمر في تعزيز دور نقابات العاملين في تعزيز دورها وخدمات بين الموظفين وأصحاب الأعمال.
5. يُسهم الأمر في تخفيف الأعباء على الدولة بعد أن أصبحت الشركات وغيرها مسؤولية عن موظفيها.
6. يُسهم الأمر في تحسين سمعة الدولة لدى الدول والمستثمرين الأجانب بالتالي القدرة على جذب المستثمرين.
7. يُسهم الأمر في تحسين اقتصاد الدولة عن طريق القدرة والطاقة الإنتاجية بالتالي المنافسة في الداخل والخارج
8. يُسهم الأمر في تحسين نوعية الحياة فيُصبح الموظفون أكثر سعادة وصحة وإنتاجية بالتالي تُصبح الشركات أكثر قدرة على المنافسة بالتالي يتحسن مستويات النمو الاقتصادي للدولة.
• لأصحاب الأعمال:
1. تعزيز قدرات الشركات وغيرها على تلبية احتياجات عملائها بالجودة المطلوبة.
2. تعزيز قدرة الشركات وغيرها على جذب أصحاب الخبرات والكفاءة والاحتفاظ بها.
3. تعزيز الإنتاجية وتحسين الأداء , الموظفون السعداء والمُرضيون هم أكثر إنتاجية وإبداعًا.
4. تعزيز قيمة التواجد في أماكن العمل , تقل نسب معدلات التغيب عن العمل والدوام الجزئي.
5. تعزيز التمسك بالعمل والمحافظة على الممتلكات وتنمية الانتماء الحقيقي بين العاملين والعمل.
6. تعزيز جودة المنتجات بجانب خفض التكاليف والهدر وتقليل نسب الإصابات والحوادث والمخاطر.
7. تعزيز الاقتصاد للشركات وغيرها , بسبب قدرة القوي العاملة على تحقيق الانتاج قبل الميعاد والمنافسة به.
8. تعزيز قيمة وتنمية العلاقات الإنسانية بين الموظفين وأماكن مما يُوفر الوقت والتفكير ويزيد من الإنتاجية.
9. تعزيز التنمية المستدامة بحيث تُصبح الشركات وغيرها أكثر قدرة على التعامل مع التحديات البيئية والاجتماعية ويُصبح إقتصادها أكثر استدامة.
• الأسرة والمجتمع:
1. زيادة مستوى السعادة الأسرية بسبب حل كثير من صعوبات الحياة للموظفين.
2. زيادة نسب معدلات الانتماء الحقيقي لأماكن العمل وزيادة القدرات الإنتاجية للموظفين.
3. زيادة وقت للجلسات العائلية داخل البيت خاصة بعد ساعات العمل غالباً الطويلة للوالدين.
4. زيادة الاهتمام من جانب العمل بتحسين الخدمات الاجتماعية المتنوعة والرعاية الصحية الجيدة.
5. زيادة قدرات الموظفين على الرعاية المتكاملة الاسرية لذويهم مما يزيد من صلاح شؤون المجتمع.
6. زيادة توفير وظائف متنوعة تكون مصدر دخل للأشخاص من مختلف المهارات ومستويات التعليم.
7. زيادة نشر الوعي الثقافي عن العمل داخل الأسرة والمجتمع وإبراز الخدمات التي تم تقديمها للأسرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أفكار الكاتب للإستثمار المحلي ـ The writer's ideas for local investment / بدرالدين أحمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* الاحتراق الوظيفي في بيئة العمل ــــ
 Job burnout in the employee's work environment
• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أولاً ـــ الاحتراق الوظيفية (الأسباب , المعالجات):
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الاحتراق الوظيفي :
1. أدرجت منظمة الصحة العالمية الاحتراق الوظيفي ضمن التصنيف الدولي للأمراض المهنية.
2. تم اعتبار الاحتراق الوظيفي ظاهرة مهنية تحدث عندما لا تتم إدارة الإجهاد المزمن في بيئة العمل بنجاح وفاعلية.
3. يمكن للوظيفة القضاء على حياة الموظف تماماً نتيجة عوامل كثيرة منها الضغط النفسي في العمل والمرتبط بالحياة الخاصة والعامة.
• الأسباب الشخصية للاحتراق الوظيفي:
1. وجود شخص ملتزم غير نمطي في حياته أهدافه يسعى لتحقيق أحلامه في المكان الخطأ.
2. وجود شخص ملتزم يجب عمله داخل مكان فاسد أو عشوائي لا يهتم بالأبداع والتحسين والنجاح.
3. وجود شخص ملتزم في بيئة عمل فاسدة أو عشوائية , وجود شخص في بيئة عمل لا تقدر أصحاب العمل ذو المجهود والمتميز.
• الأسباب المؤسسية:
1. أن تعمل داخل منشأة لا تميز بين الموظف المجتهد والموظف الغير مجتهد.
2. أن تعمل داخل منشأة نمطية أو عشوائية لا تعمل من خلال أدلة إجرائية / تنظيمية.
3. أن تعمل داخل منشأة لا تهتم إلا بنفسها على حساب كل موظفيها خاصة المجتهدين.
4. أن تعمل داخل منشأة لا تحترم موظفيها وتسعى وراء تنمية قدراتهم الوظيفية بالتدريب والتطوير.
5. أن تعمل داخل منشأة لا تأمن فيها على وظيفتك , ويُكلفك ذلك الإكراه الدائم على إثبات الذات.
6. أن تعمل داخل منشأة بها التنافس غير شريف بين الموظفين , بجانب صعوبة التعاون بين الموظفين مما يتسبب في زيادة الأعباء الوظيفية على الموظف المجتهد.
7. أن تعمل داخل منشأة تتعرض فيها لضغوط العمل الداخلية والخارجية المزمنة أو الطويلة والمستمرة , بجانب قلة الوقت المسموح لك لإنجاز العمل على النحو أو الشكل المطلوب.
• الأسباب المجتمعية:
1. أن تكون موجود داخل مجتمع نمطي عشوائي لا يتسم بصفات مميزة مثل المجتمعات المُتحضرة.
2. أن تكون موجود داخل مجتمع يعنى من ضعف وجود البيئات التدريبية والإنتاجية الأمنة والمحفزة.
3. أن تكون موجود داخل مجتمع غير متكامل الفكر والأهداف يعمل بطرق عشوائية مثل الجزر المنعزلة.
• الأسباب من الدولة:
1. غياب التخطيط الاستراتيجي من أجل المحافظة على عنصر الإنتاج الرئيسي ( الموظف ).
2. غياب التخطيط الاستراتيجي لحث أسواق العمل والمنشآت والمؤسسات بالنهوض بالعاملين.
3. غياب التخطيط الاستراتيجي لمؤسسات الدولة والنقابات بالاستثمار الحقيقي في الايدي العاملة.
4. غياب التخطيط الاستراتيجي في المحافظة على حقوق العاملين وتأمين مستويات معيشية جيدة لهم.
• العلامات الحمراء وراء الاحتراق الوظيفي :
1. الشعور باستنفاد الطاقة أو الإرهاق في العمل بصفة متكررة أو مستمرة.
2. ضعف القدرة الإنتاجية والكفاءة المهنية والانخراط في الأنشطة المختلفة للعمل.
3. نسيان الأشياء أو تجد نفسك غير قادر على النوم بسبب التوتر وضغط العمل والحياة.
4. سرعة الغضب , المماطلة , اللامبالاة , النسيان وقلة التركيز ، تجنب المهام في العمل.
5. الشعور الدائم بالإرهاق والإنهاك وأصبحت ساعات العمل ثقيلة على النفس ولا يوجد لها متعة.
6. عدم القدرة على الاسترخاء , التغيرات في أنماط النوم والشعور بآلام في الجسم وتخطي الوجبات.
7. الشعور بنقص حاد للحافز واللجوء إلى أخذ أنواع مختلفة من الإجازات الكثيرة بجانب الغياب أو التأخير.
• النتائج الاحتراق :
• على الموظف:
1. في اليابان وغيرها , كانت نتيجة الاحتراق الوظيفي هو موت كثير من الموظفين.
2. انعكاس الإجهاد المزمن والتوتر للموظف من العمل إلى , البيت والأسرة والمجتمع.
3. تحول الموظف المجتهد إلى كسول أو اللامبالاة أو الإحباط أو الاكتئاب أو كل ما سبق.
4. الذين يعانون الاحتراق الوظيفي ينظرون لوظائفهم على أنها مرهقة ومحبطة بشكل كبير.
5. إصابة كثير من الموظفين بالإهمال داخل العمل , بل وتحول البعض إلى التزويغ أو للعصافير.
• على العمل:
1. تحول كثير من بيئات العمل إلى بيئات غير آمنة وغير محفزة وغير أخلاقية.
2. فساد كثير من بيئات العمل المختلفة وضياع المصالح بين الموظفين والعملاء.
3. احتراق كثير من الأعمال والمهام بين الموظفين والإدارات داخل المؤسسات والمنشآت المختلفة.
4. ظهور أعراض مرضية بين الموظفين بين ( نفسية , عضوية ) , بجانب خلل في القدرات العقلية.
5. تأخير في الأنشطة المختلفة للمؤسسة أو المنشأة بجانب تخلف عن التنمية وتحقيق الأهداف الموضوعة.
6. أصبح كثير من الموظفين يتجنب الأنشطة المتعلقة بالعمل أو مع الأفراد داخل العمل , ما يجعلهم يحاولون نقل المهام والأنشطة المرتبطة بالعمل للآخرين.
• على مؤسسات الدولة:
1. تباطئي التنمية وتراجع في نسب معدلات الإنتاج. ضعف أو فقد روح الانتماء للعمل وربما للمجتمع والوطن.
2. تراجع في روح العمل الجماعي والزمالة الصحيحة في بيئات العمل. ضعف أو فقد القدرة في الاستثمار في الايدي العاملة من حيث التدريب والتطوير والتحديث.
• معالجات الاحتراق الوظيفي :
1. البحث عن سبل من أجل استمرار شهر العسل بين الموظف والوظيفة. البعد عن نظام تهديد الموظفين بالطرد سواء بالتلميح المباشر أو الضمني.
2. البعد عن استغلال الموظف بزيادة تكاليف وساعات العمل بدون أجر مناسب. البحث عن سبل من أجل استمرار الرضا الوظيفي وزيادة الانتماء الزمني والمكاني.
3. البحث عن سبل من أجل تحسين بيئة العمل بصفة دورية مستمرة ( بيئة آمنة ومحفزة ). تنشيط الحافز المعنوي والمادي بجانب توفر الرعاية الاجتماعية الضرورية للموظف والأسرة.
4. تقدير واحترام أعمال وجهود الموظفين المُجتهدين , والعمل على تطوير قدراتهم وإمكانياتهم. البعد عن النظم البيروقراطية ونظام التحكم والعناد الإداري والفني المبنى على الرأي الخاطئ.
• نصيحة للموظف ضد الاحتراق الوظيفي :
1. قراءة الواقع ومعرفة إمكانياتك تجاه ووظيفتك جيداً , أن يكون عملك خالص لوجه الله عز وجل قبل صاحب العمل.
2. عدم ترك نفسك للانسياق وراء الاحتراق الوظيفي قدر المستطاع , التعايش الواقعي في العمل والحياة بعيد عن الآمال أو الأحلام الصعب تحقيقها.
3. تقليل الاتصال أو التواصل مع أصحاب الطاقة السلبية قدر المستطاع خاصة في بيئة العمل , التواصل مع الأشخاص المقربين منك والذين تثق بهم وتقبل منهم ويقبلوا منك لكي تشعر بالثقة.
4. لا تقبل عمل لا تستطيع فعله أو إنجازه مع توضيح الأسباب , حدد إمكانيات ولا تورط نفسه وغيره , حاول إيجاد قيمة في عملك ، تفيد وتستفيد منها بعض ساعات عملك بحيث يكون لك دور مجتمعي.
• دور تنمية الموارد البشرية في المعالجة:
1. الإعتراف بوجود مرض مهني يسمى الاحتراق الوظيفي. أن يكون لها بعض الصلاحيات من أجل معالجة الاحتراق الوظيفي.
2. أن لديها حلول ممكنة للاحتراق الوظيفي من خلال الصلاحيات والإمكانيات المتاحة. أن يكون العمل للموظف هو البيت الثاني وتكون العلاقات في العمل متوازنة بين الجميع.
• دور مؤسسات الدولة في المعالجة:
1. العمل على توفر العدالة الوظيفية بين الموظفين داخل المؤسسات والمنشآت وغيرها. العمل على تحقيق أكبر قدر ممكن من تقديم الخدمات والرعاية الصحية والاجتماعية.
2. العمل على تحقيق أكبر قدر ممكن الخدمات والرعاية الصحية والاجتماعية بعد التقاعد. العمل على أن يكون الموظفين في مستويات متفاوتة من مستويات العيش الكريم والرفاهية.
3. العمل على الاهتمام بالبناء الجسدي والنفسي والعقلي للموظفين بجانب التدريب والتطوير المجدول. العمل على جعل الموظف بوظيفة واحدة تكفي مصاريف الحياة بالقدر المعقول , ضعف الرواتب جعل الموظف مشتت بين وظيفتين .
4. العمل على المحافظة على الموظفين والاستثمار فيهم وجعلهم رأس مال , بدل الإهمال لهم وتركهم لمواجهة
ظروف الحياة بلا مساندات بل ترك البعض ينزل بالمعيشة من مستوى إلى مستوى أقل , دون إدراك إن ذلك ينعكس على الوظيفة / العمل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثانياً ـــ العشوائية الوظيفية (الأسباب , المعالجات):
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• العشوائية الوظيفية:
1. هي أن تعمل في إي وظيفة بمؤهل مناسب أو غير مناسب بهدف الحصول على الراتب.
2. هي أن تعمل في إي وظيفة لا تنتمي لها ولا تنتمي لك ولا تهتم بها ولا تهتم بك العلاقة بينكما راتب نظير عمل
• الأسباب الشخصية:
1. الاستعداد الشخصي للموظف نتيجة التكوين السابق لحياته داخل الأسرة والمجتمع.
2. الاستعداد الشخصي بأن تكون شخص موظف عشوائي كل هدفك المحافظة على الوظيفة والراتب.
3. الاستعداد الشخصي للصدمة نتيجة العمل في مكان غير مناسب للمؤهل أو القدرات العلمية أو العملية.
• الأسباب المؤسسية:
1. أن تعمل داخل منشأة لا تحترم موظفيها , ولا تسعى وراء تحسين الكفاءات المهنية لهم.
2. أن تعمل داخل منشأة لا تهتم بنظام أدلة إجرائية / تنظيمية وطرق فن التواصل بين الموظفين.
3. أن تعمل داخل منشأة نمطية أو عشوائية لا تسعى إلى التميز والجودة في المدخلات أو المخرجات.
4. أن تعمل داخل منشأة لا تهتم بالاستثمار في موظفيها عن طريق التدريب والتطوير وقياس الاحتياجات.
• الأسباب المجتمعية:
1. المجتمع يعنى من ضعف الظروف الأمنة والمحفزة.
2. المجتمع غير مُشجع على التحفيز الإنتاجي وحتى الثقافي والحضاري.
3. المجتمع نمطي عشوائي غير متكامل الفكر والأهداف يعمل بطرق عشوائية مثل الجزر المنعزلة.
• أسباب من الدولة:
1. الدولة ومؤسساتها ونقاباتها بعيدة عن مشاكل العاملين الوظيفية والحياتية.
2. الدولة ومؤسساتها لا تسعى لتغيير الوضع النمطي لحياة معظم موظفي الدولة.
3. الدولة ومؤسساتها غير مُشجعة لجعل العنصر الأساسي منتج ومحقق للأهداف.
4. الدولة ومؤسساتها لا تنسق مع الجهات المعنية وذات العلاقة لتحسين الاوضاع الوظيفية والمعيشة.
• المعالجات:
مراجعات لكل ما سبق من أجل وضع الحلول العلمية والعملية المناسبة لكل منشأة وموظف من أجل القضاء على العشوائية الوظيفية والحياتية , وبحيث يصبح الموظف ايجابي يضيف إلى الوظيفة ويبعد عن السلبية.
• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ البحث و الإعداد / بدرالدين أحمد

تعليقات