شهوات ورغبات وحريات تُهلك أو تهدد حياة الإنسان ـــ ــ The most important lusts, desires and freedoms that threaten human life



• شهوات ورغبات وحريات تُهلك أو تهدد حياة الإنسان ـــ
The most important lusts, desires and freedoms that threaten human life
• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أولاً ــ انتشار الخداع والتضليل على نطاق واسع داخل معظم الدول:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طبيعة معظم الشعوب أنها تريد العيش في سلام , وتستمتع بقدر من العيش الكريم والرفاهية , ولكن بكل أسف انتشار الخداع والتضليل على نطاق واسع لمعظم الشعوب , خاصة داخل الدول المتحاربة فيما بينها , هذا الخداع مرتبط غالباً بمسائل سياسية ، اقتصادية ، اجتماعية، ثقافية , كل ما سبق أو غير ذلك.
• السؤال / ما الأدلة التي تدعم فكرة أننا نعيش سنوات من الخداع الدولي ؟
1. الفجوة بين الأقوال والأفعال: تباين كبير بين الخطاب السياسي الرسمي وبين السياسات المتبعة على الأرض.
2. التلاعب بالرأي العام: استخدام استراتيجيات التسويق والترويج النفسي لتأثير على سلوك الأفراد واتخاذهم للقرارات.
3. صعوبة الوصول إلى المعلومات الموثوقة: سيطرة الشركات الكبرى على وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، مما يحد من تنوع الآراء والأفكار.
4. تضليل المعلومات: انتشار الأخبار الكاذبة والشائعات على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، مما يجعل من الصعب تمييز الحقيقة من الزيف.
5. الأزمات المتكررة: تكرار الأزمات العالمية مثل الأزمات المالية والاقتصادية والصحية ، مما يثير الشكوك حول قدرة النظم الحالية على حل المشكلات.
• السؤال / ما أسباب استمرار الخداع الدولي للشعوب؟
1. الطموح البشري غير المحدود: السعي الدائم للسلطة والثروة والمجد ، والذي يدفع القادة والسياسيين إلى اتخاذ قرارات قد تضر بالآخرين لتحقيق مصالحهم الشخصية أو مصالح فئة معينة.
2. التفاوت الاجتماعي والاقتصادي: الاختلافات الشاسعة في الثروة والنفوذ تخلق بيئة خصبة للصراع والخداع ، حيث تسعى الفئات المحرومة لتحسين أوضاعها ، بينما تحاول الفئات الحاكمة الحفاظ على امتيازاتها.
3. الخوف وعدم الثقة: الخوف من المجهول وعدم الثقة في الآخرين يدفع الدول والشعوب إلى بناء تحالفات عسكرية واقتصادية دفاعاً عن مصالحها ، مما قد يؤدي إلى سباق تسلح وتصعيد التوترات.
4. الأيديولوجيات المتعارضة: تباين الأيديولوجيات السياسية والاقتصادية والدينية يخلق صراعات أيديولوجية قد تتحول إلى صراعات مسلحة.
5. وسائل الإعلام والمعلومات المضللة: تستخدم وسائل الإعلام أحيانًا لنشر الدعاية والمعلومات المضللة لتوجيه الرأي العام وتبرير السياسات المتخذة.
6. تعقيد القضايا الدولية: تداخل المصالح وتعدد الأطراف الفاعلة في الساحة الدولية يجعل من الصعب حل المشكلات بشكل عادل ومنصف.
• السؤال / ما آثار الخداع الدولي للشعوب؟
1. النزوح واللجوء: يدفع الصراع والاضطهاد الملايين إلى ترك ديارهم بحثًا عن الأمان.
2. تدهور البيئة: التركيز على المصالح الاقتصادية القصيرة الأجل يؤدي إلى إهمال البيئة وتدهورها.
3. الفقر والجوع: تتركز الثروة في أيدي قلة، مما يؤدي إلى تفاقم الفقر والجوع في العديد من الدول.
4. الحروب والصراعات: تؤدي الخلافات والخداع إلى نشوب الحروب التي تسبب خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وتعيق التنمية.
• كيف يمكننا مواجهة هذا الوضع (الخداع) ؟
1. الحوار والتفاهم: تشجيع الحوار بين الثقافات والأديان والحضارات.
2. التعليم والتوعية: نشر الوعي بأهمية السلام والعدالة الاجتماعية والمساواة.
3. التعاون الدولي: تعزيز التعاون الدولي لحل المشكلات العالمية مثل تغير المناخ والفقر.
4. المساءلة والشفافية: محاسبة المسؤولين عن أفعالهم وضمان الشفافية في اتخاذ القرارات.
5. تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان: ضمان مشاركة المواطنين في صنع القرار واحترام حقوق الإنسان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثانياً ــ وراء خداع الشعوب غالباً حكام من أجل تحقيق الشهوات والرغبات التي تهدد حياة الإنسان :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تحقيق نظرية البقاء للأقوى:
نظرية البقاء للأقوى قائمة على أنك تمتلك العلم والمال , التكنولوجيا والصناعة, الطعام والدواء , فأنت من الأقوياء , وعندما لا تمتلك كل ما سبق فأنت مطية الاخرين مصيرك مرتبط بهم.
• تحقيق بناء تحالفات كاذبة:
1. التحالفات العسكرية ـ تساهم في تعزيز الاستقرار , أو أنها تزيد من خطر الصراعات.
2. التحالفات الثقافية: تستخدم الثقافة كأداة للتلاعب بالرأي العام والشعوب وتبرير السياسات المتخذة.
3. التحالفات الاقتصادية: تخدم مصالح الدول الكبرى أو المسيطرة أم مصالح الشركات متعددة الجنسيات.
4. كما يوجد دور وسائل الإعلام في التحالفات الكاذبة من أجل تضليل الرأي العام وتبرير السياسات المتخذة , ويستخدم في ذلك كل التقنيات الحديثة.
• تحقيق الحروب المفتعلة:
• أسباب نشوب الحروب المتعددة والمتشابكة:
1. الأحداث التاريخية والهويات القومية والعرقية تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل العداء والنزاعات بين الشعوب.
2. التدخلات الخارجية للقوى عالمية في الصراعات الداخلية للدول يمكن أن يؤدي إلى تصعيد هذه الصراعات.
3. الطموحات التوسعية: الرغبة في توسيع النفوذ والسيطرة على مناطق جديدة قد تدفع الدول إلى شن الحروب.
4. الاختلافات الإيديولوجية والدينية التباينات في المعتقدات والأيديولوجيات السياسية والدينية يمكن أن تؤدي إلى صراعات طويلة الأمد.
5. الموارد الطبيعية: غالبًا ما تكون الموارد الطبيعية مثل النفط والماء والغاز سبباً رئيسياً للصراع ، خاصةً في المناطق التي تعاني من ندرة هذه الموارد.
• أسباب نهاية الحروب المتعددة والمتشابكة:
1. التعب والإرهاق: استنزاف الموارد البشرية والمادية لدى الأطراف المتحاربة.
2. التفاوض والتسوية: عندما يتفق الأطراف المتحاربة على حلول سلمية للنزاع.
3. الانتصار العسكري: عندما يحقق أحد الأطراف تفوقًا عسكريًا حاسمًا على الآخر.
4. التغيرات السياسية: حدوث تغييرات جوهرية في الأنظمة السياسية أو القيادات الحاكمة.
5. التدخل الدولي: ضغط المجتمع الدولي أو قوى عالمية على الأطراف المتحاربة للوصول إلى وقف إطلاق النار.
• لماذا معظم الشعوب لا نستطيع أن تفهم أسباب الحروب وتداعياتها ؟
غياب الصدق والشفافية في المعاملات , التلاعب بالرأي العام عن طريق استخدام الدعاية والإعلام لتشويه صورة الأعداء وتبرير الأفعال الحربية , تضارب المعلومات بوجود كم هائل من المعلومات المتضاربة والمتناقضة في وسائل الإعلام , مما يجعل من الصعب الوصول إلى الحقيقة الكاملة عن الحروب.
• تحقيق الشهوات والرغبات الشخصية:
1. السعي وراء صناعة المجد الشخصي حتى لو على حساب الدولة والشعب.
2. السعي وراء تحقيق حلم ما بقدرات أو إمكانيات محدودة وتوريط الدولة في دائرة الديون.
3. السعي وراء الرغبات الاندفاعية الشخصية مثل الجرأة في التصرفات بدون تفكير مدروس.
4. السعي وراء تحقيق مكاسب شخصية على حساب الدين والدنيا ومؤسسات الدولة وشعبها.
5. السعي وراء تحقيق الرغبات الشخصية مثل العظمة وغيرها حتى لو على حساب الدولة والشعب.
6. السعي وراء الشهرة الزائفة عن طريق اتخاذ قرارات وخطوات غير مدروسة تكلف الدولة الكثير.
7. السعي وراء نشر خطاب الكراهية أو التحريض على العنف في حق الأخرين لتحقيق مكاسب شخصية.
• الحاكم المُتزن العاقل هو من يحافظ على الدولة ومؤسساتها والمواطنين , والحريات وممارستها بشكل مسؤول لضمان حياة آمنة وكريمة للجميع , ويعلم أن الحرية الشخصية تُمارس دون أن تُشكل خطرًا على حياة الفرد أو حياة الآخرين داخل الدولة , حريتك لها حدود وإطار وتنتهي دائماً مع التماس وحريات الأخرين ( الحرية المطلقة مفسدة مطلقة ) , التوازن بين الحريات الشخصية والمسؤولية الاجتماعية أمرٌ ضروريّ لضمان سلامة الفرد والمجتمع داخل الدولة.
• ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ البحث والإعداد / بدرالدين أحمد

تعليقات