السلامة وبيع زيوت الطعام المستعملة لإعادة تدويرها مرة أخرى للاستخدام الأدمي؟ Reducing the quality of food products directly harms the health of citizens

في



• السلامة وبيع زيوت الطعام المستعملة لإعادة تدويرها مرة أخرى للاستخدام الأدمي؟
Reducing the quality of food products directly harms the health of citizens
• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تمهيد:
السلامة في جودة المنتجات الغذائية مهم جداً في تقليل الضرر المباشر على صحة المواطنين ـ بيع زيت الطعام المستعمل وإعادة تدويره للاستخدام المنزلي جريمة تستحق العقاب , على الجميع عدم التعاون مع هذه الظاهرة ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أولاً / سلسلة المسؤولين عن بيع زيوت الطبخ المستعملة لإعادة تدويرها مرة أخرى للاستخدام الأدمي؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الفرد:
الأفراد بالمنازل أو المطاعم أو غيرها بالشك أو اليقين , هم من يتحملوا المسؤولية أمام الله عز وجل , ثم أمام المجتمع.
• المشتري:
المشتري بالشك أو اليقين وهم أُناس أصحاب عربات تلف الاحياء السكانية من أجل شراء الزيوت المستعملة من البيوت , من أجل بيعها لأصحاب المصانع ( تحت السلم ) غير مرخصة , والتي تعمل ضد الصحة والبيئة.
• صاحب المصنع :
صاحب المصنع معدوم الضمير الذي يشتري من أصحاب العربات التي تلف ليلاً ونهاراً داخل الإحياء السكانية من أجل شراء , ثم يقوم صاحب المصنع بعملية الغش التجاري وهو يعلم من أجل المكسب السهل والسريع.
• التاجر :
التاجر معدوم الضمير الذي يشتري من المصنع سيئ السمعة , الذي يبيع الزيوت التي تم إعادة تدويرها وهو يعلم , من أجل غش الناس وبيع سلع فاسدة تضر بالصحة والبيئة , لتحقيق المكاسب السريعة على حساب صحة الناس.
• الحكومات:
1. الحكومات منزوعة الضمير التي لا تطبيق القوانين من أجل حماية المواطنين.
2. الحكومات منزوعة الضمير التي لا تنشر الوعي بأهمية الصحة والتغذية السليمة.
3. الحكومات منزوعة الضمير التي لا تشديد الرقابة على الأسواق والمحال التجارية.
4. الحكومات منزوعة الضمير التي لا توفر البدائل الامنة للناس , وتكون في متناول ايديهم.
5. الحكومات منزوعة الضمير التي تترك الغش التجاري: بيع الزيت المستعمل على أنه صالح للاستهلاك الآدمي.
• المجتمع المدني:
منظمات العمل المدني والخيرى التي لا تناقش الأمر , ولا تعمل على رفع الوعي بمخاطر إعادة استخدام الزيوت المستعملة ، واستعماله مرة آخري للاستخدام الادمي .
• المسؤولية بصفة عامة:
1. المسؤولية الجنائية: يتحمل كل ما سبق أعلاه المسؤولية الجنائية عن بيع منتج ضار بصحة الإنسان.
2. المسؤولية الأخلاقية: يتحمل كل ما سبق أعلاه المسؤولية الأخلاقية عن الإضرار بصحة الآخرين من أجل الربح المادي.
3. المسؤولية المدنية: يتحمل كل ما سبق أعلاه المسؤولية المدنية عن الأضرار التي تلحق بالمستهلكين نتيجة استخدامهم للزيت المستعمل ، مثل التكاليف الطبية وأضرار صحية أخرى.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثانياً / ما خطورة إعادة تدوير زيوت الطعام على صحة المستخدمين ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المخاطر :
1. تلف الجهاز الهضمي: تناول الأطعمة المقلية في زيت مستعمل يمكن أن يسبب تهيجًا في الجهاز الهضمي، والإصابة بالتهابات، وقرح.
2. تأثير على نمو الأطفال: الأطفال أكثر عرضة لتأثيرات الزيوت المستعملة الضارة ، حيث يمكن أن تؤثر على نموهم وتطورهم بشكل طبيعي.
3. تلوث البيئة: التخلص غير السليم من الزيت المستعمل يمكن أن يؤدي إلى تلوث المياه والتربة، مما يشكل خطرًا على البيئة والصحة العامة.
4. انتشار الأمراض المعدية: إعادة استخدام الزيت دون تعقيم يمكن أن يساهم في انتشار الأمراض المعدية، خاصة إذا تم استخدامه في قلي اللحوم أو الدواجن غير المطهية جيدًا.
5. زيادة خطر الإصابة بالأمراض: هذه المركبات الضارة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم ، والسرطان ، واضطرابات الكبد ، والسكري.
6. تكوين مركبات ضارة: عند تسخين الزيت لدرجات حرارة عالية بشكل متكرر ، تتكون مركبات ضارة مثل الأحماض الدهنية ، والتي يمكن أن تتراكم في الجسم وتسبب العديد من الأمراض المزمنة.
• لماذا لا ينصح باستخدام زيت الطعام العادي أكثر من مرتين للقلي؟
1. التغيرات الكيميائية: مع كل عملية قلي ، يتغير التركيب الكيميائي للزيت ، مما يؤدي إلى تكوين مركبات ضارة.
2. تكوين الرغوة: تكوين الرغوة أثناء القلي يشير إلى أن الزيت قد وصل إلى نهاية عمره الافتراضي وأصبح غير صالح للاستخدام.
3. التغير في اللون والرائحة: تغير لون الزيت إلى اللون الداكن وظهور رائحة كريهة يدلان على وجود مركبات ضارة.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثالثاً / ماذا يجب على المستهلكين فعله ـ وما البدائل الأمنة؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. تخزين الزيوت بشكل صحيح: تخزين الزيوت في مكان بارد ومظلم بعيدًا عن الضوء والحرارة.
2. شراء الزيوت من مصادر موثوقة: تأكد من شراء الزيوت من مصادر موثوقة للتأكد من جودتها ونقائها.
3. مراقبة جودة الزيت بانتظام: يجب مراقبة جودة الزيت بانتظام والتخلص منه عند ظهور أي علامات على التلف.
4. التبليغ عن المخالفات: إذا اشتبه المستهلك في أن زيتًا ما غير صالح للاستخدام ، يجب عليه إبلاغ الجهات المختصة.
5. استخدام الزيوت الصحية: اختيار زيوت طهي صحية مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو ، وتجنب الزيوت المهدرجة والمتحولة.
6. تقليل كمية الزيت المستخدمة: يمكن تقليل كمية الزيت المستخدمة في القلي عن طريق استخدام طلاء غير لاصق أو طهي الأطعمة بطرق صحية أخرى مثل الشوي أو السلق.
7. التخلص من الزيت المستعمل بطريقة صحيحة: التخلص من الزيت المستعمل في حاويات مخصصة وإعادة تدويره للاستفادة منه في إنتاج الوقود الحيوي أو منتجات أخرى.
• ما دور الحكومات في الحماية المجتمعية؟
1. يجب على الحكومات توفير الضمير وبدائل آمنة للتخلص من الزيوت المستعملة ، مثل نقاط التجميع وإعادة التدوير.
2. تطبيق القوانين , نشر التوعية , تشديد الرقابة , بدل تشجيع أصحاب المصانع على بيع بعض المنتجات قليلة الجودة من أجل امكانية قدرة المواطنين الحصول عليها .
• ملاحظة خطيرة :
وزير تموين سابق طلب تقليل نسب الجودة من الشركات والمؤسسات المتخصصة في الصناعات الغذائية لبعض المنتجات الغذائية من أجل خفض الأسعار أو البيع للمستهلك بسعر مناسب , دون النظر في المعايير المهنية للجودة , وهذا كلام فارغ وخطأ , كيف يتم تقليل الجودة دون الخلل في عناصر المنتج يامعالي الوزير !! كلفة الطعام الغير صحي على المواطن والدولة عالي في الصحة والمال .. نرجو الإنتباه.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• رابعاً / فوائد تطبيق معايير الجودة الغذائية:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تُعدّ المعايير المهنية للجودة في المنتجات الغذائية ضرورية لحماية المستهلك وضمان حصوله على منتجات غذائية عالية الجودة أو ذات جودة مقبولة مهنياً , على الرغم من التحديات التي تواجه تطبيق هذه المعايير ، إلا أن فوائدها تفوق التكاليف بكثير.
• فوائد تطبيق معايير الجودة الغذائية للمستهلك:
1. ضمان للتُقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء.
2. ضمان لتعزيز ثقة المستهلك في المنتجات الغذائية وتشجّعه على شرائها.
3. ضمان لتحسين المنتجات الغذائية من حيث القيمة الغذائية والمذاق والمظهر.
4. ضمان صحة الأطفال وعدم تعرضهم للأمراض المنقولة نتيجة ضعف جودة المنتجات.
5. ضمان توفر نظام المنتجات الغذائية ذات الفرز ( الأول , الثاني , .... ) والتفاوت في السعر.
6. ضمان عدم تعرض جهاز المناعة والوظائف الحيوية للجسم للضعف نتيجة المنتجات الغير صحية.
7. ضمان عدم زيادة نسب الإنفاق والمصاريف للمستهلك بسبب سوء الأحوال الصحية لنفسه والأسرة.
8. ضمان وجود العلامة التجارية , السعر المناسب للتكليفة , توفر المعايير المهنية وأخلاقيات التصنيع.
• فوائد تطبيق معايير الجودة الغذائية للدولة:
1. تعني زيادة قدرة المنافسة بين الشركات في الأسواق الداخلية والخارجية.
2. تعني عدم زيادة الضغط المباشر على الموارد الطبيعية مثل الماء والطاقة وغيرهما.
3. تعني وجود مواطنين يتمتعون بالصحة الجيدة وبالتالي القدرة على إنجاز الأعمال والإنتاج.
4. تعني عدم زيادة التلوث البيئي الناتج عن بقايا فضلات الطعام والشراب (المهملات / القمامة).
5. تعني عدم زيادة التلوث البيئي الناتج عن المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية الغير منضبطة.
6. تعني وجود مواطنين يتمتعون بالصحة الجيدة وبالتالي التقليل من الضغط على الرعاية الصحية ومصاريفها.
• فوائد الجودة الغذائية من الجانب الأخلاقي:
1. ضمان لحق المستهلك في الحصول على الطعام والشراب الأمن ذو جودة.
2. ضمان لحق المستهلك في وجود منتجات ذات جودة بتفعيل الرقابة والمتابعة داخل الشركات.
3. ضمان لحق المستهلك في الحصول على العدالة الاجتماعية , بإمكانية الوصول إلى الغذاء الأمن.
4. ضمان لحق المستهلك من الداخل أو الخارج في الحصول على منتجات آمنة تساعد في تعزيز السياحة الداخلية.



• المعوقات أمام تطبيق معايير الجودة الغذائية:
1. قلة الضمير / نزع أو قلة الضمير في صدور المُصنعين.
2. التعقيد / قد تكون معايير الجودة الغذائية معقدة وصعبة الفهم ، مما قد يُعيق تطبيقها.
3. البيروقراطية / التعقيدات والصعوبات الحكومية وتوفر مصادر كثيرة للفساد والتشجيع على الخطأ.
4. الوعي / نقص نشر الوعي الصحي المتعمد للمواطنين / المستهلكين مما جعل عمليات الشراء عشوائية.
5. التكلفة/ قد تكون تكلفة تطبيق معايير الجودة الغذائية مرتفعة ، خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة.
6. النقص في الموارد / قد لا تمتلك بعض الدول أو الشركات الموارد اللازمة لتطبيق معايير الجودة الغذائية.
7. قلة الدعم / قلة الدعم والمساندة للشركات المحلية من أجل إنتاج منتجات غذائية ذات جودة تستطيع المنافسة من خلالها في الأسواق الداخلية والخارجية.
• ماذا يعني تقليل الجودة في المنتجات الغذائية؟
1. تعني ـ استخدام مواد أولية وخامات تصنيع ذات جودة منخفضة.
2. تعني ـ التدوير العشوائي مثل استخدام زيوت الطعام المستعملة واعادة تدويرها مرة آخري.
3. تعني ـ تصنيع / إنتاج المنتجات الغذائية بدون ضوابط ومعايير مهنية وأخلاقيات وبعيد عن المتابعة.
4. تعني ـ استخدام كثير من المنتجات التي إنتهى صلاحيتها أو قُرب الانتهاء وإعادة التعبئة مرة آخري.
5. تعني ـ تنفيذ ممارسات تصنيع غير مناسبة , أو ظروف تخزين أو نقل غير مناسبة , أو إضافة مواد حافظة أو مكونات غير صحية للمنتجات.
6. تعني ـ تدهور خصائص وسمات المنتجات والتي تجعلها غير مرغوبة للمستهلكين , بمعني أن يتم تغييرات في المظهر والطعم والقيمة الغذائية والسلامة الغذائية.
7. تعني ـ العبث في الخصائص الكيميائية والفيزيائية وغيرها الداخلية للمنتج , بالتالي التأثير على الخصائص الخارجية للمنتج التي يمكن للمستهلك ملاحظتها مثل المظهر والطعم والرائحة والقوام .
• التوصيات الطبية:
1. غذاء صحي آمن يعني قلة للأمراض المنقولة قلة الاحتياج للرعاية الصحية قلة المصاريف.
2. غذاء صحي آمن يعني قدرة على العمل والإنتاج يعني تنمية للدولة يعني تقليل الإنفاق على الصحة.
3. غذاء صحي آمن يعني تقليل مدي التلوث البيئي , يعني تقليل الفاقد الغذائي والمحافظة على الموارد الطبيعية.
رابط // موضوع الغذاء الصحي ـ Knowledge article about healthy eating
• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ البحث والإعداد / بدرالدين أحمد

تعليقات

إرسال تعليق