فن الإدارة المؤسسية هو الطريق إلى النجاح ـــــــ The art of institutional management is the path to success




فن الإدارة المؤسسية هو الطريق إلى النجاح
The art of institutional management is the path to success
• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تمهيد :
المهارة ليست في السيف إنما في اليد التي تحمل السيف , إتقان صُنع السيف بدون مهارة اليد التي تحمله لا شيء , المقصود بالمثل أن المسؤول الذي بدون مهارات فكرية استراتيجية مهما كان معه من مقومات وإمكانيات سوف تضيع إن أجلاً أو عاجلاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أولاً : متطلبات فن الإدارة المؤسسية في اتجاه الفلاح :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المسؤول على قدر المسؤولية:
1. الذي يتحمل مسؤولية المكان أو المنصب أو الأفراد الذين توالاهم.
2. الذي تولي المنصب عن طريق الجدارة والخبرات وليست تسلسل وظيفي معتاد.
3. الذي قدراته وقوته في الأدارة والتحكم تناسب المكان الذي وُضَع فيه كمسؤول أو قائد.
4. الذي يمتلك الفكر الاستراتيجي المؤسسي عن دراسة وعلم أو خبرة وموهبة أو تدريب مناسب.
5. الذي يمتلك قيام الأنشطة المؤسسية المبنية على الفكر الاستراتيجي الذي لا يتأثر بالتغييرات القيادية.
6. الذي يمتلك الرؤية والرسالة وسبل تحقيق الأهداف المخطط لها على المدى القريب والبعيد عن دراية وعلم.
7. الذي يمتلك روح الفريق في العمل , والقناعة بوجود القيادات الوسطى المُدربة , ووجود الفكر والفكر الأخر
• المقومات والإمكانيات الأساسية للمسؤول:
1. توفر القدر المناسب من الصلاحيات التي تسمح بالإدارة الحسنة.
2. توفر البنية التحتية المناسبة للبداية والإنطلاق نحو تحقيق الأهداف.
3. توفر دراسات الجدوى المؤسسية بجانب الدراسات النوعية / التخصصية.
4. توفر المُدخلات الجيدة التي تُمكن من المخرجات الجيدة ذات الجودة المطلوبة.
• أساسيات الأعمال الإدارية المؤسسية الناجحة للمسؤول:
1. السعي وراء توفر البيئة الأمنة والمحفزة للجميع.
2. السعي وراء العمل التشغيلي من خلال الدليل الإجرائي أو التنظيمي.
3. السعي وراء التدريب والتطوير الإداري المؤسسي الدائم والمستمر والمُجدول.
4. السعي وراء التحديث التقني الشامل ( الأفراد , التجهيزات , نظم الإدارة ).
5. السعي وراء توفر أكبر قدر ممكن من المدخلات ( المواد الأولية والخامات ) من خيرات البلاد.
• الدعم الحكومي للمسؤول نحو إدارة مؤسسية ناجحة:
1. توفر الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي المجتمعي.
2. توفر مستويات جيدة من نظم البنية التحتية المتكاملة للاستثمار.
3. توفر البيئة الأمنة والمحفزة على الاستثمار والإنتاج ( الأمن والأمان ).
4. توفر إجراءات وتسهيلات التراخيص وكل المعاملات الحكومية التشجيعية.
5. توفر نظم الحماية الدولية لإصحاب المشروعات والمستثمرين في الداخل والخارج.
6. توفر التسهيلات الحكومية المطروحة لتشجيع الاستثمار وعدم الاستغناء عن العمالة.
7. توفر المواد الأولية وخامات التصنيع المحلية والمستوردة والتسهيلات والمعاملات البنكية.
8. توفر تقنيات المعلومات والقراءات التحليلية المختلفة للراغبين من المستثمرين عن الأسواق.
9. توفر مُناخ المنافسات الشريفة داخل الأسواق , بعيد عن ضرب الأسعار والاستئثار بالأسواق.
10. توفر سهولة المعاملات والإجراءات بعيد عن البيروقراطية , والفساد المالي والإداري والكذب.
11. توفر نظم دعم وتشجيع إقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة المساندة لنظم الاستثمار الداخلي.
12. توفر الدعم والتشجيع لأصحاب المشروعات والاستثمارات المقامة بالفعل من أجل التوسع في المشروعات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثانياً : متطلبات فن الإدارة المؤسسية في اتجاه المخاطر ( الخطأ ) :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المسؤول الأقل من العادي:
1. الذي لا يتحمل مسؤولية المكان أو المنصب أو الأفراد الذين توالاهم.
2. الذي تولي المنصب عن طريق تسلسل وظيفي , بعيد عن الجدارة والخبرات.
3. الذي لا يمتلك الفكر الاستراتيجي المؤسسي عن دراسة أو علم أو خبرة مناسب.
4. الذي قدراته وقوته في الأدارة والتحكم لا تتناسب مع المنصب الذي وُضَع فيه كمسؤول.
5. الذي لا يمتلك روح الفريق في العمل أو القناعة بوجود القيادات الوسطى والفكر والفكر الأخر.
6. الذي لا يمتلك الرؤية والرسالة وسبل تحقيق الأهداف المخطط لها على المدى القريب والبعيد عن دراية أو علم.
7. الذي لا يمتلك القدرة على قيام الأنشطة المؤسسية المبنية على الفكر الاستراتيجي الذي لا يتأثر بالتغييرات القيادية.
• المقومات والإمكانيات الأساسية في يد مسؤول أقل من العادي:
1. ضعف القدرة على استخدام الصلاحيات الممنوحة له في تحسين القيادة والإدارة.
2. ضعف القدرة على تحسين البنية التحتية المناسبة للبداية والإنطلاق نحو تحقيق الأهداف.
3. ضعف القدرة على استخدام دراسات الجدوى المؤسسية بجانب الدراسات النوعية / التخصصية.
4. ضعف القدرة على استخدام المُدخلات الجيدة التي تُمكن من المخرجات الجيدة ذات الجودة المطلوبة.
• أساسيات الأعمال الإدارية المؤسسية للمسؤول الأقل من العادي :
1. ضعف السعي وراء توفر البيئة الأمنة والمحفزة للجميع.
2. ضعف السعي وراء العمل التشغيلي من خلال الدليل الإجرائي أو التنظيمي.
3. ضعف السعي وراء التدريب والتطوير الإداري المؤسسي الدائم والمستمر والمُجدول.
4. ضعف السعي وراء التحديث التقني الشامل ( الأفراد , التجهيزات , نظم الإدارة ).
5. ضعف السعي وراء توفر أكبر قدر ممكن من المدخلات ( المواد الأولية والخامات ) من خيرات البلاد.
• الدعم الحكومي للمسؤول الأقل من العادي :
1. العبث في مُقدرات البلاد عن طريق عصابة من الفاسدين.
2. العبث في نظم مستويات البنية التحتية المتكاملة للاستثمار.
3. العبث في الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي المجتمعي.
4. العبث في البيئة الأمنة والمحفزة على الاستثمار والإنتاج ( الأمن والأمان ).
5. العبث في نظم الحماية الدولية لإصحاب المشروعات والمستثمرين في الداخل والخارج.
6. العبث في الإجراءات والتسهيلات والتراخيص وكل المعاملات الحكومية التشجيعية.
7. العبث في التسهيلات الحكومية المطروحة لتشجيع الاستثمار وعدم الاستغناء عن العمالة.
8. العبث في توفر المواد الأولية وخامات التصنيع المحلية والمستوردة والتسهيلات والمعاملات البنكية.
9. العبث في توفر تقنيات المعلومات والقراءات التحليلية المختلفة للراغبين من المستثمرين عن الأسواق.
10. العبث في توفر مُناخ المنافسات الشريفة داخل الأسواق , بعيد عن ضرب الأسعار والاستئثار بالأسواق.
11. العبث في توفر سهولة المعاملات والإجراءات بعيد عن البيروقراطية , والفساد المالي والإداري والكذب.
12. العبث في توفر نظم دعم وتشجيع إقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة المساندة لنظم الاستثمار الداخلي.
13. العبث في توفر الدعم والتشجيع لأصحاب المشروعات والاستثمارات المقامة بالفعل من أجل التوسع في المشروعات.
• عندما يكون الفكر الإداري المؤسسي في الاتجاهات الخاطئة تحدث أزمات وكوارث متعددة ومستمر , عندها يكون فكر المسؤول كالتالي:
1. المحافظة على السلطة والكرسي بأي ثمن , الطاعة العمياء للسلطات العليا من أجل البقاء فقط.
2. المحافظة على الجاه والمنصب على حساب العمل المؤسسي , المحافظة على الكذب واللقطة فقط.
3. المحافظة على الأمن والأمان الشخصي ثم المؤسسي , البعد عن الدين والعادات والتقاليد من أجل المنصب.
• عندما يكون الفكر الإداري المؤسسي في الاتجاهات الخاطئة تحدث أزمات وكوارث متعددة ومستمر , عندها يكون الضرر المؤسسي للدولة كالتالي:
1. إهمال نظم التخطيط والإدارة الجيد , واختيار الأشخاص الغير مناسبة للمناصب.
2. إهمال الوصول للاكتفاء الذاتي , الشراكات المتوازنة , الدعم والمنح والاستثمار الحقيقي النافع.
3. إهمال حالات الجفاء بين المواطن والوطن ويصبح المواطن غريب أو عالة على بلده لا شريك في وطنه.
4. إهمال نسب انخفاض القدرة على الزواج , زيادة نسب حالات الطلاق , بسبب التعثر المادي للكثير.
5. إهمال المعاناة والمهانة والذل للناس من أجل تحقيق لقمة العيش , على حساب الكرامة والحياة الزوجية.
6. إهمال العقول النيرة والخبرات الرائدة ونظم البحث العلمي والبنية التحتية لمساندة المشروعات والاستثمار.
7. إهمال انخفاض مستويات قدرة الأفراد على العيش الكريم بالحد الأدنى , ظهور سلوكيات خاطئة كثيراً.
8. إهمال فرص العمل المتاحة , ارتفاع نسب البطالة والفقر , تسريح الكثير من العمالة من المشروعات المختلفة.
9. إهمال الأيدي العمالة المتوفرة , إهمال المشروعات الإنتاجية والاستثمارية ,إهمال بيئة العمل والتشغيل والإنتاج
10. إهمال قدرة الدولة على الجذب الحقيقي الناجح للمستثمرين والمشروعات ورؤوس الأموال , والمحافظة على المستثمرين والمشروعات وغيرها وجعل المستثمرين يتوسعوا في الأنشطة.
11. إهمال قدرة الدولة على المحافظة على القدرة الشرائية والقدرة الاستهلاكية وتوفر المنافسات الشريفة والمُناخ الجيد , فشل قدرة الدولة على الإستقطاب للجميع بدل القطب الواحد.
12. , والقدرة على التنوع للأنشطة الاقتصادية المختلفة
• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إعداد / بدرالدين أحمد


تعليقات