ارتفاع معدل حوادث الطرق في مصر وأثرها على المجتمع في ظل غياب الشفافية في التعامل : The high rate of road accidents in Egypt and its impact on society in light of the lack of transparency in transactions

• ارتفاع معدل حوادث الطرق في مصر وأثرها على المجتمع في ظل غياب الشفافية في التعامل :

The high rate of road accidents in Egypt and its impact on society in light of the lack of transparency in 

transactions

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• تمهيد:

تزايد حوادث الطرق في مصر وتأثيرها على المجتمع , نسب حوداث الطرق في مصر وراء ها أسباب سوف يتم ذكرها , بالتالي يوجد نتائج كارثية على المجتمع ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• أولاً ــ أهم الأسباب وراء زيادة نسب حوادث الطرق في مصر :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• العوامل البشرية:

• قائدي المركبات:

1. قلة الانتباه أثناء القيادة "التشتت", استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة ، الإرهاق , تجاوز السرعة المحددة

2. التهور , قلة الالتزام , تجاوز السرعة المحددة ، التجاوز للسيارات الغير مسموح به , القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحوليات.

3. الحالة الاقتصادية لسائق المركبة , حيث يؤثر انخفاض الدخل على قدرة قائد المركبة على الصيانة بشكل دوري ، مما قد يسبب أعطالاً مفاجئة على الطريق.

• الأفراد العاديين (المشاة)

1. نقص الوعي بقواعد المرور العامة , تجاهل قواعد المرور رغم المعرفة بها.

2. قلة الانتباه عند العبور للشارع , العبور من أماكن غير مخصصة , العبور أثناء الضوء الاخضر للمركبات.

3. الكثافة السكانية والنمو الحضري في أماكن معينة , يؤثر التوسع العمراني السريع وزيادة عدد السكان في المدن على الازدحام المروري ، مما يزيد من احتمالية الحوادث.

• البنية التحتية:

1. سوء أحوال الشوارع والطرق بصفة عامة ( دون المواصفات والمعايير المهنية ).

2. ترك حالة الطرق , الحفر ، التشققات ، سوء الإضاءة ليلاً ، وعدم كفاية الصيانة.

3. قلة وجود إشارات مرورية كافية ، سوء تصميم المنحنيات والتقاطعات بصفة عامة , وجود مطبات بلا معايير.

• الإدارة العامة للمرور:

1. قلة نشر الوعي العام للمرور عبر الاعلام المتاح.

2. الفساد , وجود ثغرات تسمح بالرشوة والتجاوزات.

3. ترك كثير من رجال الدولة بالرغم من المخالفات المرورية.

4. التطبيق الضعيف للقوانين , عدم وجود رقابة صارمة على المخالفات.

5. التخطيط الغائب , التخطيط الشامل لشبكات الطرق بما فيها للسلامة.

6. نقص التنسيق والتعاون بين إدارات المرور المختلفة والجهات الأخرى المعنية وذات الصلة.

• القصور الحكومي:

1. الفساد في إنشاء الطرق , الفساد في صيانة شبكات الطرق.

2. قلة تخصيص الميزانيات الكافية لتطوير وصيانة شبكة الطرق.

3. التشريعات , قوانين مرورية قديمة أو غير كافية لمواكبة التطورات.

4. التخطيط الغائب , التخطيط الشامل لشبكات الطرق بما فيها للسلامة.

5. ترك الحكومة الغلاء المستمر خاصة في قطع غيار المركبات , أدى إلى قلة أعمال الصيانة الدورية وزيادة نسب الغش التجاري في الاسواق , بالتالي زيادة نسب الحوادث.

6. إخفاء الأسباب الحقيقية , عندما لا يتم الإفصاح عن الأسباب الجذرية للحوادث ، سواء كانت عيوبًا في الطرق ، أو فسادًا إداريًا ، أو تقصيرًا في الصيانة ، فإن ذلك يمنع من معالجة المشكلة من أساسها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• ثانياً ـــ نتائج استمرار تزايد حوادث الطرق في مصر :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. النتائج البشرية: الوفيات والإصابات البالغة التي تؤدي إلى الإعاقة الدائمة.

2. النتائج الاجتماعية والنفسية: تفكك الأسر ، الصدمات النفسية للمصابين وذوي الضحايا.

3. النتائج الاقتصادية: خسائر مادية فادحة في المركبات والممتلكات ، بالإضافة إلى تكاليف الرعاية الصحية للمصابين.

4. النتائج السياحية: كيف يمكن أن تؤثر حوادث الطرق على سمعة البلد كوجهة سياحية آمنة ، خاصة مع حوادث الطرق التي يتعرض لها السياح.

5. النتائج القانونية: مناقشة التحديات التي تواجه القضاء في قضايا حوادث الطرق ، وضرورة وجود آليات سريعة وفعالة لإنصاف الضحايا وعدم ضياع حقهم.

6. النتائج الصحية: الضغط على المستشفيات وأقسام الطوارئ التي تعاني من قلة الاطقم الطبية ، بجانب والتكاليف الباهظة لعلاج الإصابات والحوادث.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• ثالثاً ـــ تحليل الاسباب الرئيسية وراء تزايد حوادث الطرق:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. تحليل أكثر الاسباب وراء زيادة نسب الحوادث.

2. تحليل أسباب قلة التزام رجال الدولة بقواعد المرور.

3. تحليل سوء البنية التحتية للطرق وقلة الالتزام بالمعايير الدولية.

4. تحليل أسباب قلة الوعي المعرفي بقواعد المرور العامة داخل المجتمع.

5. تحليل الحالة الاقتصادية وأثرها على قلة أعمال الصيانة للمركبات.

6. تحليل الكثافة السكانية في أماكن معينة على زيادة نسب الحوادث.

7. تحليل أسباب نقص التنسيق بين إدارات المرور والجهات المعنية وذات الصلة.

8. تحليل التخطيط الغائب , غياب التخطيط الشامل لشبكات الطرق بما فيها السلامة.

9. تحليل مدى تأثير الحملات الإعلامية عن قواعد المرور على المجتمع ( ايجابي , سلبي ) ولماذا ؟

10. تحليل مدى انتشار ثقافة احترام القانون والآخرين في الشارع بين المشاة وبين أصحاب المركبات.

11. تحليل النتائج البشرية , الاجتماعية , الاقتصادية , القانونية , السياحية وتأثيرها على المجتمع ومؤسسات الدولة.

12. تحليل الاسباب وراء فقدان الثقة بين الافراد والحكومة , كذب المسؤولين وإنكارهم للحقائق يؤدي إلى فقدان ثقة المواطنين في الجهات الحكومية ، مما يجعلهم غير مهتمين بالتعاون أو الالتزام بالقواعد، لاعتقادهم أن لا أحد يحاسب على الأخطاء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• رابعاً ـــ التوصيات:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الاستعانة بالمتخصصين لدراسة الامر الواقع من أجل تحسين الاوضاع.

2. الرقابة الإدارية , تشديد الرقابة على أداء إدارات المرور ومكافحة الفساد.

3. العمل الجاد على تطوير القوانين , تشديد العقوبات على المخالفات المرورية.

4. تحسين البنية التحتية , تخصيص ميزانيات أكبر لصيانة الطرق وتطويرها.

5. زيادة الوعي المعرفي , إطلاق حملات توعية مستمرة تستهدف جميع فئات المجتمع.

6. استخدام تقنيات المراقبة الحديثة في رصد المخالفات وضمان الالتزام بقواعد المرور.

7. فتح المجال لمنظمات العمل المدني والخيرى للعمل والتعاون مع الادارة العامة للمرور والمجتمع.

8. زيادة نسب التعليمات والارشادات على الطرق , ولكن في الاماكن الصح حسب المواصفات.

9. التوعية في المؤسسات التعليمية , دمج السلامة المرورية كجزء من المناهج الدراسية لغرس الوعي لدى الأجيال القادمة منذ الصغر.

10. التعاون بين الادارة العامة للمرور والمؤسسات التعليمية المختلفة وغيرها من المؤسسات , من أجل نشر الوعي المعرفي بقواعد وآداب المرور.

11. وجود الشفافية وعدم إنكار المسؤولية من قبل المسؤولين ضرورة أساسية لمعالجة القصور والاسباب وتحسين الاوضاع.

• خلاصة القول:

1. غياب المساءلة , عدم تحمل المسؤولين لنتائج تقصيرهم يجعلهم في مأمن من المحاسبة ، وهذا يشجع على استمرار الأخطاء والإهمال دون أي رادع.

2. لا يمكن لأي خطة إصلاح أن تنجح دون بيانات دقيقة وموثوقة , عندما تكون الإحصاءات الرسمية غير صحيحة ، أو يتم التقليل من أعداد الضحايا ، يصبح من المستحيل وضع استراتيجيات فعالة للحد من الحوادث.

• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ البحث والإعداد / بدرالدين أحمد