غفلة الحكومة عن شبابها لها أسباب ونتائج سيئة ( الشباب طاقة مُهدرة ومستقبل غامض ) ـ The government's neglect of its youth has bad causes and consequences (youth is wasted energy and an uncertain future)
• غفلة الحكومة عن شبابها لها أسباب ونتائج سيئة (الشباب طاقة مُهدرة ومستقبل غامض)
The government's neglect of its youth has bad causes and consequences (youth is wasted energy and an uncertain future)
• ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تمهيد:
الشباب المصري بين مطرقة الواقع وسندان المستقبل ( صرخة جيل يتطلع للأمل ) , قصور أو عدم كفاية في التعامل الحكومي مع قضايا الشباب ، الطبيعي نتائج سيئة تنعكس على الفرد والمجتمع والدولة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أولاً ــ أسباب غفلة الحكومة عن شبابها من الجنسين:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. سوء الإدارة بصفة عامة لشؤون البلاد والمواطنين.
2. سوء إدارة الموارد والخيرات والإمكانيات المتاحة.
3. سوء عدم الاستفادة الحقيقية من القوى البشرية الطبيعية من عند الله.
4. سوء اختيار القيادات , لا يوجد رجل مناسب في مكان مناسب الا قليل.
5. سوء اختيار المشروعات التى لا توفر فرص عمل للشباب وتنمية في الاقتصاد.
6. قصور في التخطيط والتنفيذ للسياسات الشبابية , وغياب الرؤية الشاملة لشؤون المواطنين.
7. البيروقراطية وصعوبة الوصول , مما يصعب على الشباب الاستفادة من بعض البرامج المتاحة.
8. عدم ملاءمة الحلول للواقع , حيث تضع الحكومة حلولًا لا تتناسب مع احتياجات الشباب الفعلية.
9. ضعف آليات تمثيل الشباب , لا توجد قنوات فعالة وكافية للشباب للتعبير عن آرائهم ومطالبهم ، أو للمشاركة الحقيقية في صنع القرار.
10. غياب الثقة , تنشأ حالة من عدم الثقة بين الشباب والمؤسسات الحكومية ، مما يجعل الشباب أقل استعدادًا للمشاركة في المبادرات الحكومية أو الإفصاح عن مشكلاتهم.
11. الفجوة بين الأجيال , يتولى قيادة المؤسسات الحكومية والتنفيذية أجيال أكبر سنًا قد لا تتفهم بالكامل التحديات الفريدة التي تواجه الشباب اليوم ، أو قد تتبنى نظرة تقليدية لحل المشكلات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثانياً ــ نتائج غفلة الحكومة عن شبابها من الجنسين:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تصنيف الشباب من الجنسين:
1. جزء غير متأثر بغفلة الحكومة عن شبابها , متوفر له فرص عمل.
2. جزء كبير متأثر معيشياً ومالياً واقتصادياً , متوفر له فرص عمل لا تسمن ولا تغني من جوع.
3. جزء كبير في مرحلة ضياع بين ترك العمل بسبب سوء الرواتب وساعات العمل الطويلة , أو العمل بلا فائدة.
• النتائج على الشباب أنفسهم:
1. شباب لا يستطيع تلبية أحتياجاته الشخصية والعائلية والتحويش للزواج.
2. شباب يأس مُحبط الراتب مقسم بين احتياجات الاسرة وما تبقي يكون له.
3. شباب أصبح عبء على نفسه وعلى الأسرة لأسباب كثيرة عائلية وشخصية.
4. تأخر سن الزواج وتزايد العزوف عنه , زيادة نسب العنوسة لدى البنين والبنات.
5. شباب لا يجد فرص عمل مناسبة له , يعمل كل فترة في مجال بلا هدف أو فائدة.
6. ضعف الانتماء للوطن ومحاولات كثيرة للخروج من البلد بعقد عمل أو هجرة شرعية أو غير شرعية.
7. زيادة الضغوط النفسية والاجتماعية والقلق بشأن المستقبل كلها نتائج نفسية مباشرة لغياب الفرص.
8. تأجيل أو إلغاء الأحلام: غالبًا ما يجد هؤلاء الشباب أنفسهم مجبرين على تأجيل أحلامهم الشخصية.
9. ارتفاع معدلات الجريمة والانحراف , يدفع اليأس بعض الشباب إلى الانخراط في أنشطة غير مشروعة.
• النتائج على أسر الشباب من الجنسين:
1. أسر لا تريد شيء من شبابها , بل لديها القدرة على المساعدة الدائمة لهم حتى بعد الزواج.
2. أسر لا تريد شيء من شبابها , ولكن لا تستطيع المساعدة الدائمة خاصة في زواج أبنائها.
3. أسر تنتظر المساعدة من شبابها بعد المشوار الكبير معهم , ولكن ظروف الشباب صعبة.
4. أسر تركها شبابها في طلب الهجرة الشرعية أو الغير شرعية بين الحصرة والام وكبر السن.
5. التفكك الأسري بسبب الضغوط الاقتصادية ودعم قدرة الشباب على دعم أسرهم ، بل طلب المساعدة من الاسرة خاصة المتزوجين حديثاً ، مما يزيد من معدلات الطلاق أو التوترات الأسرية.
• النتائج الدولة:
1. لا تستفيد الدول إلا بربع شبابها فقط.
2. ارتفاع معدلات البطالة والبطالة المقنعة.
3. صعبة التكوين المالي والادخار بين معظم الشباب.
4. تأخر سن الزواج أو العزوف عنه بسبب الأعباء المادية.
5. ضعف القوة الشرائية وتدهور مستوى المعيشة لأن معظم الرواتب هزيلة.
6. هجرة الكفاءات والعقول وغيرهم مما يحرم الوطن من رأسماله البشري.
7. تباطؤ النمو الاقتصادي , الشباب هم القوة الدافعة للابتكار والإنتاجية.
8. زيادة الأعباء على الاسر خاصة محدودي الدخل , الأسر هي الملاذ للشباب العاطل أو ذوي الدخل المنخفض.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثالثاً ــ خلاصة القول:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الاستثمار في الشباب ليس ترفًا ، بل هو ضرورة حتمية لضمان مستقبل مشرق لمصر على الجميع ، حكومة ومجتمعاً ، أن يتحدوا لمعالجة هذه القضية بحزم وفاعلية ، لكي لا يبقى الشباب المصري مجرد طاقة مهدرة ، بل يصبح قاطرة حقيقية للتنمية والتقدم , فمتى تصحو الحكومة من غفلتها ، وتستجيب لصرخة هذا الجيل الذي يستحق الأمل ؟
1. دعوة الحكومة إلى أن تقي الله في شبابها والمواطنين.
2. تدارك المشكلة التي تتفاقم كل يوم ولا يوجد حلول ناجحة حتى الأن.
3. عدم البيروقراطية خاصة في دعم وإقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة للشباب.
4. البحث الحكومي عن المشروعات التي من شأنها التنمية للاقتصاد وتوفر فرص العمل.
5. الدعوة إلى حوار مجتمعي شامل يضم الحكومة والشباب والقطاع الخاص لإيجاد حلول مبتكرة.
6. إشراك الشباب في صنع القرار: الاستماع إلى مشاكلهم واقتراحاتهم، ومنحهم مساحة للمساهمة في بناء مستقبلهم.
7. تسهيل سبل الادخار وريادة الأعمال: من خلال برامج تمويل ميسرة للمشاريع الشبابية، وتوفير مظلة حماية اجتماعية تساعد الشباب على بدء حياتهم.
8. تطوير التعليم والتدريب: بحيث يتناسب مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل المتغيرة، وتوفير برامج تدريب مهني مكثفة تساهم في صقل مهارات الشباب.
• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ البحث والاعداد / بدرالدين أحمد
تعليقات
إرسال تعليق