بيئات عمل آمنة ومحفزة Safe and stimulating working environments



بيئات عمل آمنة ومحفزة Safe and stimulating working environments
• ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• بيئة العمل:
مكان يضمن سلامة الصحة النفسية والجسدية للعاملين , مع توفر الأمن والتحفيز نحو الأفضل , كما أنه مكان يعزز النمو الوظيفي والإنتاجي ويشجع على تحقيق الأهداف ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   
• أولاً : تحقيق الاشتراطات المُوصى بها لبيئات العمل:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
• استخدام الدراسات:
المشروع فكرة , التنفيذ للمشروع إجراءات , منها دراسة الجدوى إن كان المشروع جديد , ومنها الدراسة النوعية التخصصية من أجل التحديث لمشروع يعمل .
• جودة التصميم الهندسي للمشروع:
1. التصميم الهندسي مناسب لأنشطة المختلفة للمنشأة.
2. التصميم الهندسي المناسب الذي يضمن الطاقة الاستيعابية الحالية والمستقبلية.
3. التصميم يعمل على توفر المساحات والفواصل بجانب المساحات الخضراء والترتيب والتنظيم.
4. التصميم يضمن توفر معدات ووسائل السلامة المهنية المناسبة (إدارياً , تقنياً , داخل المباني والمرافق والمواقع).
5. التصميم يعمل على إظهار جمال المظهر الخارجي والداخلي للمنشأة , مع مراعاة المعايير المهنية الدولية الموصي بها لنوع المنشأة.
• استخدام النُظم الحديثة :
1. اعتماد وتشغيل نظام تقنية المعلومات للنظام المالي والإداري والتقني التشغيلي.
2. تجهيز المشروع بنظام الميكنة الحديثة والاعتماد على تطبيق نظام هندسة الميكاترونكس.
3. اعتماد نظام التدريب الشامل العاملين ( تدريب منتهي بالتشغيل ) بجانب التدريب المجدول المستمر.
• عدم ترك مشاكل العمل بدون حلول:
• النفسية للعاملين:
1. السعي وراء الإحساس للعامل كأنه شريك في المنشأة من أجل تنمية الانتماء الوظيفي.
2. السعي وراء المعاملات الحسنة من القيادات تجاه العاملين , وبين العاملين وبعضهم البعض.
3. السعي وراء حل المشاكل التقنية أو التجهيزات الفنية أو غيرها من وسائل إعاقة العمل للعاملين.
4. السعي وراء معالجة المشاكل الرئيسية للعاملين بجانب توفر الاستقرار النفسي والوظيفي للعاملين.
5. السعي وراء تقديم الخدمات والرعاية الضرورية للعاملين وأسرهم , بجانب تعديل لمستويات الرواتب.
6. السعي وراء توفر جودة الطرق والمواصلات إلى مكان العمل , بجانب ضمان سلامة الوصول والخروج.
7. السعي وراء قياس المخاطر المهنية خاصة المحتملة والتصدي لها , الاهتمام بمستويات السلامة والصيانة.
8. السعي وراء قياس الاحتياجات الضرورية التقنية للعاملين الآجلة والعاجلة , وتحقيق التدريب والتطوير المناسب
• حُسن تعامل القيادات:
1. حُسن الاختيار للقيادات المبنى على المعايير المهنية والخبرات.
2. حُسن المتابعة المستمرة لأساليب تعامل القيادات مع العاملين.
3. منع استخدام السلطة في غير محلها واتخاذ القرارات الغير مناسبة.
4. منع تولي القيادات المناصب العليا أكثر من ( 2 : 4 ) سنوات فقط.
5. منع التهديد نحو تسريح العمالة لتقليل التكلفة بدون ضمانات وحقوق.
6. حُسن الاعتراف بوجود مشكلات العاملين داخل العمل , وعدم تغيير الواقع وإنكاره.
7. حُسن الالتزام بالمسؤوليات الدينية الأخلاقية والقانونية تجاه العاملين , دون تهرب من المسؤوليات.
8. منع الضغط على العامل من أجل إنجاز العمل على أكمل وجه دون مراعاة للوقت والجهد والتكريم.
9. حُسن إعطاء صلاحيات إدارة تنمية الموارد البشرية حتى تتمكن من العمل بشكل صحيح داخل المنشأة.
10. حُسن الاهتمام بحالات الاكتئاب للعاملين وعدم الرضا الوظيفي , عندما يشعرون أنَّهم في عملٍ لا يرتقي إلى طموحاتهم ويستمرّون فيه لمجرّد أنَّه يؤمّن لهم راتباً شهرياً دائماً.
• التشغيل الأمن :
1. العمل من خلال الأدلة الإجرائية , لمعرفة الجميع ما لهم وما عليهم.
2. العمل من خلال القراءات التحليلية الجيدة للأسواق لمنع إهدار الوقت والجهد.
3. العمل من خلال تأمين المواد الأولية وخامات التصنيع وحل مشاكل الإنتاج وغيرها.
4. العمل وراء حل المشاكل التقنية أو التجهيزات الفنية أو غيرها من وسائل إعاقة العمل للعاملين.
5. العمل على تحقيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية لتحقيق القدرة على التحكم في بيئة العمل.
6. العمل من خلال التنبيه للإشارات والإنذار المبكر المشيرة إلى إمكانية أو احتمال حدوث أزمة ما.
7. العمل على التحسين المستمر والمجدول لمستوى التجهيزات العامة والتقنية بالمنشأة لضمان السلامة والجودة.
8. العمل على إجراء مسح وتقييم لبيئة العمل كل فترة زمنية للتعرف على المخاطر المهنية الموجودة أو المحتمل وجودها.
9. العمل من خلال قراءة التقارير التي تتحدث عن التسويق ونسب المبيعات والمنتجات التي سوف يتم الاستغناء عنها لاحقاً.
10. العمل على إجراء مسح وتقييم لبيئة العمل كل فترة زمنية للتعرف على احتياجات العاملين خاصة بخطوط الانتاج ومستويات الصحة المهنية للعاملين.
11. تناغم العمل المالي والإداري والتقني والمستودعي / المخزني , من تفعيل جودة تقديم خدمات ما بعد البيع , بجانب تحقيق أعلى نسب لمعدلات الانتاجية والتسويق الداخلي والخارجي مع ضمان شعار الجودة للمنتج
• تنمية الموارد البشرية (HRD)
تنمية الموارد البشرية (HRD) أو إدارة تنمية قدرات الموظفين ومهاراتهم والاستثمار فيهم , تعد تنمية الموارد البشرية جزءًا مهمًا من استراتيجية إي منشأة من أجل التحسين في الأداء والقدرة التنافسية , هذه الإدارة تحتاج متخصصين ذوي صلاحيات معينة , من أجل نقطة نظام بين العاملين وأصحاب المنشآت.
1. تحقيق الخطوط العريضة لعمل ــ (HR)
2. دعم وتدريب وتطوير عمل HR من أجل القدرة على العطاء والعمل.
3. الاعتراف بوجود مشكلات داخل العمل , بجانب محاولة تغيير الواقع للأفضل.
4. عدم البحث عن الربح أو المكسب السريع بأقل الإمكانيات والتكاليف أو على حساب الغير.
5. التصدي للأزمات مثل الأزمات ( الزاحفة , الفجائية , الصريحة أو المعلنة , المستترة أو غيرها ).
6. العمل على القراءات الجيدة للأسواق , معرفة الإمكانيات المتاحة والمهدرة والمنسية ومدى الملائمة.
7. الاعتماد على دراسات الجدوى أو الدراسات النوعية / المهنية المتخصصة في التنمية أو التوسع المستقبلي.
8. التعامل من خلال تطبيق نظام التقويم المستمر والتقييم الذاتي للمؤسسة مع تطبيق معايير الجودة التسعة.
9. تحقيق الحماية الواجبة للعاملين التعرف على المشكلات وتحليلها ووضع الحلول بالتنسيق مع الكفاءات.
10. توفر مسار جيد للعلاقات بين العاملين والقيادات عن طريق اتباع الكتاب الدوري أو الإجرائي / التنظيمي.
11. التعامل مع العاملين كشركاء في العمل , بجانب التواصل معهم والاستماع لهم والأخذ بالآراء المفيدة للعمل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
• ثانياً ــ تعزيز الاشتراطات المُوصى بها من أجل جعل البيئات أمنة ومحفزة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
• الإسهام الحكومي الإيجابي:
1. الدعم والمساندة لآصحاب المنشآت من أجل تسديد الديون أو الالتزامات الواجبة.
2. الدعم والمساندة لآصحاب المنشآت من أجل الإستمرار في التنمية والتوسع التشغيلي.
3. الدعم والمساندة لآصحاب المنشآت والمشروعات المُتعسرة المهددة بالإغلاق وتسريح العمالة.
4. الدعم والمساندة لآصحاب المنشآت من أجل تحقيق الحوار البناء لمنع أو عدم تسريح العمالة.
5. الدعم والمساندة لآصحاب المنشآت في والإجراءات والتسهيلات والقدرة على المنافسة في الأسواق.
6. الدعم والمساندة لآصحاب المنشآت في الأزمات مثل مسألة تعويم الجنيه وعدم الاستقرار الاقتصادي.
7. الدعم والمساندة لآصحاب المنشآت في توفر المواد الأولية وخامات التصنيع والإنتاج كون معظمها مستورد.
8. الدعم والمساندة لآصحاب المنشآت في عدم ضرب المنتجات والاسعار والمحافظة على المنتج المحلي من المستورد
• الإسهام الإيجابي للجهات المعنية:
1. دور النقابة العمالية في تحقيق التوازن بين مشاكل العاملين ومصالح أصحاب المنشآت الخاصة.
2. دور النقابة والقوي العاملة في العمل من خلال معايير العمل وشروطه وفقاً لقانوني العمل والضمان الاجتماعي وباقي الأنظمة.
3. دور النقابة والقوي العاملة في تحقيق آمال العاملين الذين تم الأستغناء عنهم أو تسريحهم في إعانات شهرية لحين الحصول على وظائف.
4. دور وزارة القوى العاملة في تحقيق التعاون والتنسيق بينها وبين نقابة العمال وأصحاب المشروعات والمنشآت
الخاصة , من أجل تحقيق التوازن بين مشاكل العاملين ومصالح أصحاب الأعمال.
5. دور النقابة والقوى العاملة في المنع والسيطرة على الشائعات وهي من أهم مسببات الأزمات ، بل قد تكون مصدرها الأساسي إن وظفت مقترنة بعدة حقائق ملموسة وبأسلوب متعمد ومضلل وفي توقيت ملائم وفي إطار بيئة محددة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
• إضافات معرفية من أجل تحسين بيئات العمل HR:
• الأزمة الزاحفة:
هي التي تتصاعد بشكل بطيء ولكن بصورة محسوسة ومن أمثلتها (زيادة مشاكل العاملين مع الإدارة , زيادة انتشار أعمال الرشوة أو الفساد أو الحريق المتعمد , وصول العاملين للاضراب عن العمل) , غيرها.
• الأزمة الفجائية:
هي تحدث بشكل مفاجئ أو غير متوقع غالبــًا تكون عنيفة وتخرج عن الطابع المعتاد كما يصعب على السيطرة عليها ومنها (أعمال الإضراب والتخريب التي قد تأتي من الداخل أو الخارج للمكان) , غيرها.
• الأزمة الصريحة (المعلنة):
هي الأكثر انتشارًا حيث يشعر بها كل الأطراف وفي مقدمتهم المحيطون بها وذلك منذ اللحظات الأولى لوقوعها ويكون لها أثر مباشر وغير مباشر على المكان ومن أمثلتها ( جمود في الأعمال بالمؤسسة ) , غيرها.
• الأزمة الضمنية (المستترة):
هي أخطر أنواع الأزمات وأكثرها تدميرًا كونها تتسم بالغموض في كل شيء سواء في أسبابها أو العوامل التي تزيد من تفاقمها ، النتائج تكون ملموسة بشكل كبير ومن أمثلتها ( أزمة المواد الأولية وخامات التصنيع , أزمة خطوط الإنتاج , أزمات العاملين , أزمة سوء الإدارة للمكان ) , غيرها.
• الأزمة الطارئة أو المزمنة:
الطارئة هي التي تتطلب استجابة فورية لمواجهتها ، مثل حدوث تسمم جماعي , المزمنة هي التي تتفاقم مع
الوقت ، ويكون مداها طويلا ، مثل سوء بناء مبنى أو مرفق ما .
دراسة مراحل الأزمات مثل مرحلة ميلاد الأزمة , مرحلة نمو الأزمة , مرحلة نضج الأزمة , مرحلة انحسار الأزمة , مرحلة تلاشي الأزمة , بجانب آثار الأزمات مثل الطابع المعنوي والطابع المادي.
• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إعداد / بدرالدين أحمد

تعليقات