إدارة الأزمات والكوارث بين التحديث وسعة الصلاحيات : ـ National Crisis and Disaster Management Authority
• إدارة الأزمات والكوارث بين التحديث وسعة الصلاحيات :
National Crisis and Disaster Management Authority
• ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• مقدمة :
الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث خط الدفاع الأول للدولة في مواجهة التحديات غير المتوقعة ، من الكوارث الطبيعية كـالزلازل والفيضانات إلى التهديدات الأمنية والأزمات الصحية العامة وغيرها , هي ليست مجرد كيان حكومي ، بل منظومة متكاملة قائمة على الدراسات والأبحاث لحماية الأرواح والممتلكات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أولاً / الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الأهداف :
1. إرساء نظام العمل الجماعي بين مؤسسات الدولة.
2. تكامل الجهود بين الإدارات الداخلية لهيئة إدارة الأزمات والكوارث.
3. التثقيف المجتمعي عن الأزمات والكوارث , وعن دور كل فرد في المجتمع.
4. توحيد الأهداف والموارد لتجنب الازدواجية وسد أي فجوات محتملة في الاستجابة.
5. منع تضارب الصلاحيات , يحدد العمل الجماعي بوضوح صلاحيات كل جهة ، مما يمنع حدوث أي تداخل في المهام أثناء الأزمة.
6. تحقيق سرعة الاستجابة , عندما تكون الأدوار محددة مسبقًا ويتم التنسيق بين الجهات ، تصبح عملية الاستجابة للأزمات أكثر سرعة وفعالية.
• المنهجية :
منهجية الهيئة عبارة عن محاور أساسية , تعتمد الهيئة في عملها على منهجية علمية ومحكمة كالتالي
1. المنهجية الاستباقية ـ الانتقال من إدارة الأزمة إلى منعها والحد من آثارها عبر التخطيط المسبق.
2. المنهجية الشاملة ـ إشراك جميع الأطراف المعنية في عملية إدارة الأزمة، من الحكومة إلى المجتمع المحلي.
3. المنهجية التشاركية ـ بناء شراكات قوية مع القطاع الخاص , والمؤسسات الدولية لتبادل الخبرات والموارد.
4. المنهجية التكنولوجية ـ استخدام أحدث التقنيات في الإنذار المبكر ، وجمع البيانات ، وتحليلها لاتخاذ قرارات
• الفائدة:
1. الفائدة الرئيسية من إنشاء الهيئة هو استثمار في المستقبل.
2. تعزيز الأمن القومي بضمان استمرارية عمل المؤسسات الحيوية للدولة حتى في أشد الظروف.
3. جذب الاستثمار عن طريق جعل البيئة المجتمعية مستقرة وآمنة , وهذا جزء من دعم اقتصاد الدولة.
4. تعزيز ثقة المجتمع في الدولة عن طريق تحقيق أكبر قدر من السيطرة والتحكم في الأزمات والكوارث.
5. حماية الأرواح والممتلكات عن طريق تقليل الخسائر البشرية والمادية من خلال الاستجابة المنظمة والسريعة.
• متطلبات التشغيل :
1. تشريع واضح إي إصدار قانون يحدد بوضوح صلاحيات الهيئة ودورها.
2. الرقمنة , الاستثمار في بناء نظام رقمي متكامل يسهل جميع الإجراءات.
3. التوعية , إطلاق حملات توعوية للمجتمع حول أهمية دور الهيئة الهام والحيوي.
4. الاستقلالية المالية والإدارية: ميزانية خاصة تمكّنها من اتخاذ القرارات بسرعة.
5. توفر نظام وطني للإنذار المبكر , شبكة متكاملة من أجهزة الاستشعار والتنبيه.
6. بناء قاعدة ( نظام معلومات مركزي ) , شاملة تجمع معلومات الأزمات والكوارث وتحليلها.
7. الخبرة ــ الهيئة المستقلة تُركز على مجال واحد هو التخطيط الاستباقي , والتعافي السريع وتوظيف خبراء.
8. الاستقلالية ــ تمنحها مرونة وحيادية أكبر في اتخاذ القرارات , هذه الاستقلالية تسمح لها بأداء مهامها بفاعلية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثانياً / الإدارات الداخلية المسؤولة عن تشغيل الهيئة:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهيئة , تجمع بين أعمال إدارات مثل الأزمات والكوارث وآمن المنشآت والسلامة والصحة المهنية بالتعاون مع إدارة مراقبة أعمال الصيانة , هذه الإدارات تقوم على مبدأ التعاون والتكامل ، وليس التنافس على الأهمية المجتمعية , كل إدارة لها دورها الحيوي والمحدد داخل منظومة الهيئة ، والجميع يعمل من أجل هدف مشترك وهو حماية الأرواح والممتلكات.
• أعمال الإدارات الداخلية:
• إدارة آمن المنشآت:
يرتبط أمن المنشآت ارتباطًا وثيقًا ومباشرًا بإدارة الأزمات والكوارث ، حيث يمثل خط الدفاع الأول لحماية الأصول والأشخاص داخل أي منشأة , الإجراءات الأمنية داخل المنشآت أداة للوقاية من تحول الحوادث إلى أزمات , فأنظمة أمن المنشآت تساهم في معالجة الامور قبل أن تتفاقم.
• إدارة مراقبة أعمال الصيانة:
ترتبط مراقبة أعمال الصيانة العامة ارتباطًا مباشرًا ومحوريًا بإدارة الأزمات والكوارث ، حيث تُعد خط الدفاع الثاني للوقاية من وقوع العديد من الاصابات والحوادث وتحولها إلى أزمات , وهي إدارة غير أمنية ولها مكملة للإدارات الامنية في كل أعمالها.
• إدارة السلامة والصحة المهنية:
ترتبط السلامة والصحة المهنية بإدارة الأزمات والكوارث ارتباطًا وثيقًا وتكامليًا , وهي خط الدفاع الثالث , فكلاهما يهدفان في جوهرهما إلى حماية الأرواح والممتلكات ، حيث تعمل السلامة والصحة المهنية على الوقاية من المخاطر اليومية في بيئة العمل ، بينما تتعامل إدارة الأزمات والكوارث مع الأحداث الكبرى وغير المتوقعة , العلاقة بين السلامة والازمات موجود من منظور ( ما قبل حدوث الأزمة وأثناء وبعد الأزمة ).
• إدارة الأزمات والكوارث نفسها:
1. علم إدارة الأزمات والكوارث استجابة لحاجة ملحة في العصر الحديث ، حيث زادت وتيرة حدوث الأزمات والكوارث الطبيعية والبشرية على نطاق واسع , دفعت هذه الحاجة إلى تطوير نظريات وأدوات علمية للتعامل
مع هذه الأحداث بشكل أكثر فعالية ، والحد من آثارها السلبية على المجتمعات.
2. تعمل الادارة من خلال التعاون والتنسيق الداخلي بينها وبين الادارات الداخلية , وبينها وبين الجهات الحكومية والمنظمات الأخرى المعنية بإدارة الأزمات , بها نظام اتصال فعال لضمان تبادل المعلومات بين جميع الأطراف المعنية , وهي المحرك الرئيسي لإدارة الازمات والكوارث من خلال الاعداد والتخطيط الأستباقي.
• إدارات خارجية أخرى ذات صلة:
1. إدارة الحماية المدنية , هي الجهة الحكومية المسؤولة عن التعامل مع الحرائق وحوادث الإنقاذ.
2. الشرطة وقوات الأمن , تُعنى بحفظ النظام ومنع التجمعات وتأمين المناطق المحيطة بمواقع الحوادث.
3. الجهات الصحية والطوارئ , مثل المستشفيات والإسعاف ، لها دور حاسم في التعامل مع الإصاباتوالرعاية.
4. إدارة الموارد البشرية , لها دور في التأكد من أن جميع الموظفين على دراية بخطط الطوارئ والسلامة، وتوفر الدعم النفسي لهم بعد وقوع الأزمات.
• الأهداف المشتركة للإدارات الداخلية:
1. العمل على هدف واحد حماية الأرواح والممتلكات.
2. التعاون والتكامل لخدمة البيئة المجتمعية وليس للتنافس المجتمعي.
3. تنسيق الأعمال بين من هو خط الدفاع الأول والثاني والثالث قبل وقوع الأزمات.
4. تحديد الأدوار والمسؤوليات بوضوح , المهام محددة سلفًا في خطة واضحة وموثقة.
5. أن تكون إدارة الأزمات والكوارث المستقبل للمعلومات وتحليلها لضمان اتخاذ الإجراءات المناسبة.
6. من المسؤول عن اتخاذ القرار في لحظة معينة ؟ من يبلغ من ؟ هذه الإجراءات المحددة تمنع الارتباك والتنافس.
• الأساليب المفروضة في حل الأزمات :
هي ( انكار الأزمة , اخماد الأزمة , بخس الأزمة , تنفيس الأزمة , تفريغ الأزمة , عزل الأزمة )
• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ البحث والاعداد / بدرالدين أحمد
تعليقات
إرسال تعليق