الفرق بين إدارة الأزمات والكوارث وإدارة السلامة والصحة المهنية : The difference between crises, disasters, and occupational health and safety



• الفرق بين إدارة الأزمات والكوارث وإدارة السلامة والصحة المهنية :
The difference between crises, disasters, and occupational health and safety
• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تمهيد:
بالرغم من التداخل الواضح بين هذه المصطلحات ، إلا أن لكلاً من الأزمات والكوارث والسلامة والصحة المهنية نطاقه الخاص واهتماماته المحددة , هناك بعض التداخل بين مفهومي وعمل الأزمات والكوارث والسلامة المهنية ، ولكن ليس بالضرورة أن يكون أحدهما شاملاً للآخر تمامًا.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أولاً / الأزمات والكوارث:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• النشأة :
نشأ علم إدارة الأزمات والكوارث كاستجابة لحاجة ملحة في العصر الحديث ، حيث زادت وتيرة حدوث الأزمات والكوارث الطبيعية والبشرية على نطاق واسع , دفعت هذه الحاجة إلى تطوير نظريات وأدوات علمية للتعامل مع هذه الأحداث بشكل أكثر فعالية ، والحد من آثارها السلبية على المجتمعات.
• التعريف:
1. الأزمة: هي حدث مفاجئ وغير متوقع يسبب ضغطًا كبيرًا على المنظمات والمجتمعات ، ويتطلب اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة.
2. الكارثة: هي حدث مدمر واسع النطاق يتسبب في خسائر مادية وبشرية كبيرة ، ويتطلب استجابة طارئة على مستوى كبير.
• الأهمية:
1. تعزيز الثقة: تظهر قدرة المنظمات والحكومات على إدارة الأزمات بنجاح أنها قادرة على حماية مواطنيها ومصالحها.
2. الحفاظ على الاستقرار: تساعد إدارة الأزمات على الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي ، وتقليل آثار الأزمات على الحياة اليومية.
3. الحفاظ على الأرواح والممتلكات: من خلال التخطيط والاستعداد المبكر ، يمكن الحد من الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن الأزمات والكوارث.
4. الاستفادة من الدروس المستفادة: يمكن تحليل الأزمات والكوارث لتحديد نقاط القوة والضعف، وتطوير خطط أفضل للاستجابة في المستقبل.
• الأهداف:
1. الاستعداد: وضع الخطط والبرامج اللازمة للتعامل مع الأزمات عند حدوثها.
2. الوقاية: اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث الأزمات أو تقليل احتمالية وقوعها.
3. الإنعاش: إعادة بناء المجتمعات المتضررة من الكوارث، ومساعدتها على التعافي.
4. الاستجابة: اتخاذ الإجراءات الفورية والفعالة للسيطرة على الأزمة والحد من آثارها.


• المفهوم / كيفية العمل داخل المنشآت المختلفة :
1. التنسيق: التنسيق مع الجهات الحكومية والمنظمات الأخرى المعنية بإدارة الأزمات.
2. الاتصال: إنشاء نظام اتصال فعال لضمان تبادل المعلومات بين جميع الأطراف المعنية.
3. التقييم: تقييم أداء المنظمة في إدارة الأزمات، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
4. التدريب: تدريب الموظفين على خطط الطوارئ ، وتعريفهم بالإجراءات التي يجب اتخاذها في حالة الطوارئ.
5. التخطيط: وضع خطط طوارئ شاملة تحدد الأدوار والمسؤوليات ، وتحدد الإجراءات التي يجب اتخاذها في حالة وقوع أزمة.
• الواجبات والمهام:
1. تحديد المخاطر: تحديد المخاطر المحتملة التي تواجه المنظمة , وضع خطط الطوارئ: تطوير خطط طوارئ شاملة لكل نوع من المخاطر.
2. التدريب والتوعية: تدريب الموظفين على خطط الطوارئ، وتوعية المجتمع بأهمية الاستعداد للأزمات , التنسيق مع الجهات الأخرى: التنسيق مع الجهات الحكومية والمنظمات الأخرى المعنية بإدارة الأزمات.
3. الاستجابة السريعة: الاستجابة السريعة للأزمات عند حدوثها، واتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة عليها , التقييم والتحسين المستمر: تقييم أداء فرق إدارة الأزمات والعمل على تحسين خطط الطوارئ والإجراءات.
• ملاحظات:
1. يجب أن تكون فرق إدارة الأزمات مجهزة بالمهارات والمعرفة اللازمة للتعامل مع مختلف أنواع الأزمات.
2. تختلف طبيعة الأزمات والكوارث باختلاف الظروف والمكان، لذلك يجب تكييف خطط إدارة الأزمات لتناسب كل حالة على حدة.
3. يجب أن يكون هناك تعاون وثيق بين جميع الأطراف المعنية بإدارة الأزمات، بما في ذلك الحكومة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثانياً / السلامة والصحة المهنية:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• النشأة:
مع ازدهار النهضة الصناعية وزيادة نسب حوادث وإصابات العمل المختلفة , ومع تكون النقابات العمالية بدأ الاهتمام بالعاملين في الشركات والمصانع وغيرها من مجالات العمل المختلفة.
• التعريف:
هي مجموعة من الإجراءات أو التنظيمات أو التدابير الكافية بإذن الله تعالى للمحافظة على الأرواح والممتلكات داخل أي منشأة .
• المفهوم :
1. رسم سياسة سليمة ترتبط بعمل المنشأة , من أجل تحقيق أهداف السلامة والصحة المهنية داخلها وخارجها.
2. تنفيذ إجراءات السلامة تختلف داخل كل منشأة وفقاً لطرق عملها , لذا يجب إيجاد برامج مناسبة لتلافى ما يمكن إن يؤثر بطريقة أو بأخرى على سلامة الأرواح والممتلكات بالمنشأة.
• الأهمية:
جزءا لا يتجزأ من حياتنا داخل وخارج العمل , السلامة المهنية ليست عمل محدد يتم فعله إنما هي سلوك يجب أن يتم فعله عن علم في حياتنا كلها.
• الأهداف:
1. المحافظة على الأرواح والممتلكات.
2. تحسين وسائل العمل التدريبي والإنتاجي.
3. التقليل من المخاطر والإصابات والحوادث.
4. ترسيخ ممارسات العمل الأمن داخل وخارج العمل.
5. منع أو تقليل الأمراض المهنية بالمرتبطة ببيئة العمل.
6. دراسة أنواع المخاطر المتوقعة والمحتملة للتعامل معها.
7. تقصى أسباب الإصابات والحوادث داخل وخارج العمل.
8. تصحيح التصرفات والظروف الغير آمنة داخل نطاق العمل.
9. مراقبة جودة التهوية والإضاءة والضوضاء والإجهاد وتوفير برامج الوقاية من الأمراض.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثالثاً / إضافات معرفية قد تهمك حول موضوع إدارة الأزمات والكوارث:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الأزمات المحتملة بالمنشآت التعليمية المختلفة:
1. الأزمة الزاحفة:
هي التي تتصاعد بشكل بطيء ، ولكن بصورة محسوسة، ومن أمثلتها الدروس الخصوصية . انتشار أعمال بلطجة . اضطراب اليوم الدراسي . الخناقات المستمرة بين الطلاب . وجود بعض المخدرات مع الطلاب.
2. الأزمة الفجائية:
كونها تحدث بصورة مفاجئة، فإنها غالبــًا ما تكون عنيفة، تخرج عن الطابع المعتاد ، ويصعب على الكيان الإداري السيطرة عليها ومنها: أعمال التخريب التي قد تأتي من خارج أو داخل المدرسة.
3. الأزمة الصريحة المعلنة:
هي الأكثر انتشارًا حيث يشعر بها كل الأطراف وفي مقدمتهم المحيطون بها وذلك منذ اللحظات الأولى لوقوعها , ويكون لها أثر مباشر أو غير مباشر على التعليم , ومن أمثلتها: جمود في العملية التعليمية. التقلبات السياسية والاقتصادية.
4. الأزمة الضمنية أو المستترة:
هي أخطر أنواع الأزمات وأكثرها تدميرًا كونها تتسم بالغموض في كل شيء سواء في أسبابها أو العوامل
التي تزيد من تفاقمها، النتائج تكون ملموسة بشكل كبير ومن أمثلتها : أزمة المناهج التعليمية والتجهيزات.
أزمة الأعداد داخل الفصول الدراسية. أزمة مشكلات العاملين بالحقل التعليمي. أزمة سوء الإدارة المدرسية.
• أسباب الأزمات بالمنشآت التعليمية:
تتعدد أسباب نشوء الأزمات وتتنوع ، فلكل أزمة ملامحها الخاصة وكذلك أسبابها ولعل دراسة وتحليل كل أزمة على حدا تعتبر الوسيلة الفعالة لتحديد أسبابها المباشرة والغير مباشرة .
1. أسباب مرتبطة بالعنصر البشري .
فردية وهي التي يتأثر بها الفرد مادياً أو معنوياً مثل , سوء الفهم , عدم استيعاب المعلومات بدقة , سوء التقدير والتقييم , جماعية وهي التي يتأثر بها عدد كبير من التلاميذ أو غيرهم مثل سوء استخدام القرارات.
2. أسباب مرتبطة إدارياً .
ضعف الإمكانيات المادية و البشرية للتعامل مع الأزمات , ثغرة في بعض اللوائح المدرسية قد يستغلها البعض في إحداث تجاوزات في العمل , تجاهل إشارات الإنذار المبكر المشيرة إلى إمكانية أو احتمال حدوث أزمة مثل تراكم مشكلات لم يتخذ فيها أي إجراء لحلها , الإدارة العشوائية الارتجالية مع وجود أزمة علاقات العمل وهي تنشأ عن ضعف في العلاقات والاتجاه نحو الانطوائية والانعزالية، بين العاملين في المدرسة بما يفقد الثقة بين الإدارة والعاملين.
3. أسباب كونية.
الكوارث الطبيعية وهي أحد أسباب نشوء الأزمات ، مثل الزلازل و البراكين و غيرها من الكوارث التي يصعب التكهن بها و التحكم في أبعادها، و عادة ما يكون لها تداعيات سلبية .
4. أسباب الشائعات.
هي من أهم مسببات الأزمات وبواعثها، بل قد تكون مصدرها الأساسي، إن وظفت مقترنة بعدة حقائق ملموسة وبأسلوب متعمد ومضلل وفي توقيت ملائم وفي إطار بيئة محددة. ويتضح ذلك في كثرة الشائعات داخل الحقل التعليمي .



• مفهوم المشكلة Problem :
المشكلة ممكن أن تكون عدم الرضا الناجم عن بعض الصعوبات التي تعوق تحقيق الأهداف أو ممكن أن تكون عائق أو مانع يحول بين الفرد والهدف , المشكلة يكون لها شواهد وأدلة تنذر بوقوعها بشكل تدريجي غير مفاجئ , لذا يكون من السهل التعامل معها , من الممكن أن تكون المشكلة هي سبب الأزمة، ولكنها لن تكون هي الأزمة في حد ذاتها ، المشكلة تسبب ضغطًا على الفرد حيث يشعر تجاهها بانفعال شديد بحيث أنها تشكل تهديدًا لأهدافه.
• مفهوم الأزمة Crisis
هي حدث ( خطر ) مفاجئ غير متوقع مما يؤدي إلى صعوبة التعامل معه , ومن ثم ضرورة البحث عن وسائل وطرق لإدارة هذا الموقف بشكل يقلل من آثاره ونتائجه السلبية , الأزمة حالة مؤقتة من الاضطراب ومن اختلال التنظيم تتميز بقصور الفرد في مواجهة هذه الحالة باستخدام الطرق المعتادة لحل المشكلات ، كما
تتميز بما تنطوي عليه تلك الحالة من إمكانات لحدوث نواتج موجبة أو سالبة.
• مفهوم الكارثة Disaster
نكبة أو بلية مفاجئة وضخمة , تكون مدمرة ينتج عنها دمارًا أو معاناة كبيرة ، قد تكون الكوارث أسبابًا لأزمات ، ولكنها بالطبع لا تكون هي الأزمة في حد ذاتها , الكارثة قد تكون لها أسبابًا طبيعية لا دخل للإنسان فيها.
• أنــواع الأزمــات والكوارث:
1. أزمات مصدرها الإنسان مثل أعمال التخريب أو العنف أو تسرب أسئلة الامتحانات أو غير ذلك .
2. كوارث طبيعية مثل حدوث هزة أرضية، أو عاصفة قوية أو فيضان أو عاصفة تراب أو غير ذلك .
3. أزمات أو كوارث تنجم عن سلوك غير معلوم المصدر , مثل اشتعال النيران , هبوط المباني أو غير ذلك .
• تـصنيـف الأزمات من حيث الزمن :
1. الأزمة الطارئة. هي التي تتطلب استجابة فورية لمواجهتها ، مثل حدوث تسمم جماعي.
2. الأزمة المزمنة. هي التي تتفاقم مع الوقت ، ويكون مداها طويلا ، مثل سوء بناء مبنى ما .
• مراحل الأزمات :
1. مرحلة ميلاد الأزمة : مرحلة التحذير أو الإنذار المبكر، تبدأ الأزمة الوليدة في الظهور لأول مرة في شكل إحساس مبهم ينذر بخطر غير محدد المعالم , يعود هذا الأمر أساسا إلى غياب كثير من المعلومات حول أسبابها، تطوراتها أو المجالات التي سوف تخضع لها أو تمسها , تحتاج مرحلة ميلاد الأزمة من صاحب القرار توفر متطلبات أساسية لمواجهتها والقضاء عليها قبل أن تنمو بشكل أكبر , لعل من أبر هذه المتطلبات قوة وحسن إدراك متخذ القرار وخبرته في إفقاد الأزمة لمرتكزات النمو ومن ثم القضاء عليها في هذه المرحلة أو إيقاف نموها مؤقتا دون أن تصل حدتها لمرحلة الصدام .
2. مرحلة نمو الأزمة : تنمو الأزمة في حالة حدوث سوء الفهم لدى متخذ القرار في المرحلة الأولى (ميلاد الأزمة) حيث تتطور من خلال المحفزات الذاتية والخارجية التي استقطبتها الأزمة وتفاعلت معها في مرحلة نمو الأزمة يتزايد الإحساس بها ولا يستطيع متخذ القرار أن ينكر وجودها نظرا للضغوط المباشرة التي تسببها .
3. مرحلة نضج الأزمة : تعتبر من أخطر مراحل الأزمة، إذ تتطور الأزمة من حيث الحدة والجسامة نتيجة سوء التخطيط أو ما تتسم به خطط المواجهة من قصور أو إخفاق. فعندما يكون متخذ القرار على درجة كبيرة من الجهل والاستبداد برأيه أو اللامبالاة، فإن الأزمة تصل إلى مراحل متقدمة حيث تزداد القوى المتفاعلة في المجتمع التي تغذي الأزمة بقوى تدميرية بحيث يصعب السيطرة عليها ويكون الصدام في هذه المرحلة محتوما.
4. مرحلة انحسار الأزمة : تبدأ الأزمة بالانحسار والتقلص بعد الصدام العنيف الذي يفقدها جزءا هاما من قوة دفعها ويجعلها تختفي تدريجيا. غير أن بعض الأزمات تتجدد لها قوة دفع جديدة عندما يفشل الصراع في تحقيق أهدافه . لذلك ينبغي أن يكون لدى القيادة بعد نظر في مرحلة انحسار الأزمة قصد متابعة الموقف من كافة جوانبه. هذا الأمر يسمح بتجنب ظهور عوامل جديدة تبعث في الأزمة الحيوية وتجعلها قادرة على الظهور والنمو
مرة أخرى بعد اختفائها التدريجي.
5. مرحلة تلاشي الأزمة : تصل الأزمة إلى هذه المرحلة عندما تفقد بشكل كامل قوة الدفع المولدة لها أو لعناصرها حيث تتلاشى مظاهرها وتأثيراتها. وتمثل هذه المرحلة آخر مراحل تطور الأزمة التي تصل إليها بعد انحسارها وتقلصها التدريجي.


• آثار الأزمات :
1. أزمة ذات طابع مزدوج : حيث إن الخسائر الناجمة عنها، تكون مادية ومعنوية.
2. الطابع المعنوي : هي أن الآثار المترتـبة عليها تكون معنوية تـصيب المشاعر والأحاسيس والقيم ، ومكانة الفرد بين الآخرين ، ومن أمثلتها رسوب التلاميذ.
3. الطابع المادي : هي أن الأثار المترتبة عليها تكون مادية , خسائر مادية ، سواء في الموجودات ، أو الأموال، ومن أمثلتها سوء استخدام الإمكانات المادية والبشرية ، المتاحة بالمدرسة.
• متطلبات إدارة الأزمات بالمنشآت:
1. التخطيط : متطلب أساسي مهم في عملية إدارة الأزمات حيث ان أفعالنا ما هي إلا رد فعل وشتّان ما بين رد الفعل العشوائي ورد الفعل المُـخطط له فمعظم الأزمات تتأزم لأنه أخطاء بشرية وإدارية وقعت بسبب غياب القاعدة التنظيمية للتخطيط .
2. نظام الاتصالات والتعامل مع الجهات المعنية والغير معنية : وجود نظام اتصالات فعّال يساعد على توافر المعلومات والإنذارات في وقت مبكر , لذا يتطلب الامر التعامل مع تكنولوجيا المعلومات والتواصل لمعرفة الأمور التي يترتب عليها مخاطر .
3. التنبؤ الوقائي : يجب تبني التنبؤ الوقائي كمتطلب أساسي في عملية إدارة الأزمات وتدريب العاملين على ذلك .
4. تحليل المشكلات وتوفر الإمكانات : توفر المعلومات الضرورية عن المنشأة التعليمية للمساعدة في اتخاذ القرارات . إيجاد وتطوير نظام إداري مختص يمكّن من التعرف على المشكلات وتحليلها ووضع الحلول لها بالتنسيق مع الكفاءات المختصة. ضرورة عقد البرامج التدريبية وورش العمل للعاملين في مجال إدارة الأزمات , ضرورة التقييم والمراجعة الدورية لخطط إدارة الأزمات واختبارها تحت ظروف مشابهة لحالات الأزمات .
• الأساليب المفروضة في حل الأزمات :
هي ( انكار الأزمة , اخماد الأزمة , بخس الأزمة , تنفيس الأزمة , تفريغ الأزمة , عزل الأزمة )
• الأثار السلبية على اساليب عدم الحل السليم للأزمات :
1. أزمة شديدة الأثر يصعب التعامل معها وقد تـهدد نظام التعليم قاطبة.
2. أزمة خفيفة الأثر يسهل التعامل معها وغالبــًا تؤثر على جانب واحد من جوانب التعليم.
3. أزمة متكررة الأثر ، حيث تؤثر على جانب أو أكثر، من جوانب التعليم ، مثل مشكلة التمويل.
4. وجود خلل ناتج عن عدم دراسة وتقييم الأحداث التي وقعت , عدم الافادة من تجارب مدارس أخرى مرت بأزمات مماثلة , فهذا من شأنه زيادة الخبرة في إدارة الأزمات واستخلاص الدروس والعبر منها.


• اتــخــاذ الـــقـــرارات :
اتخاذ قرارات استثنائية تختلف في كثير من الأمور عن القرارات التي تتخذ في الظروف العادية، القرارات تأخذ بحسب نوع الأزمة ومدى شدتها، يستخدم في ذلك أسلوب التفكير الإبداعي وتوليد وتنمية الأفكار المتعلقة بالأزمة ومن ثم تحليلها وتقييمها ، لبدأ تنفيذها.
بينما في الأزمات الغير متوقعة، فإن الأمر يتطلب السرعة في اتخاذ القرارات، في ضوء تسارع الأحداث، وضيق الوقت ، ونقص المعلومات ، ويرى غير واحد من خبراء علم الإدارة ، أن الأسلوب الأنسب ، في حالة عدم التأكد، هو اتخاذ قرارات باستخدام المنهج المفتوح ، بحيث يتم اتخاذ القرارات في موقف الأزمة دون تحديدات أولية، وإنما يتم تحديد هدف ووسيلة القرار بالتدرج ، ومن خلال اكتشاف المجهول، أثناء التعامل مع الأزمة.
• توابع القرارات:
القرارات غالباً تكون من رئيس فريق إدارة الأزمة , القرارات لها توابع ايجابية أو سلبية حسب :
1. التأهيل العلمي والخبرة لمتخذ القرار .
2. الفهم العميق والشامل للأمور المتعلقة بالأزمة.
3. مدى قدرته على التوقع والحسابات ومعرفته للإمكانات.
4. التوقيت في التعامل مع الأزمة مـن حيث السرعـة والانتشار والتأثير.
• ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إعداد / بدرالدين أحمد

تعليقات