سنوات السلام الدولي تساهم في التنمية وتقليل الهجرة غير شرعية ــ ـ Imagine with me the imaginary journey // ten years of peace between the countries of the world



• سنوات السلام الدولي  تساهم في التنمية وتقليل الهجرة غير شرعية ـــ
Imagine with me the imaginary journey // ten years of peace between the countries of the world
• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أولاً ــ كيف تسهم سنوات من السلام العالمي في التنمية للدول وتقليل الهجرة غير شرعية؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الرغبة الدولية في سنوات السلام:
1.وقف أو السيطرة الدولية على الحروب بين الدول المُتحاربة.
2.وقف أو السيطرة الدولية على الحروب بين الدول بصفة عامة (المُشاحنات).
3.وقف أو إعلان هدنة بين الدول المتحاربة لمدة محددة مع إبقاء الأوضاع كما هى عليه.
•الأسباب:
1.محاولة دولية من أجل حياة الإنسان مرة واحدة على مستوى العالم.
2.محاولة دولية من أجل تصحيح كثير من الأمور الخطأ بين وداخل الدول.
3.محاولة دولية من أجل تقليل أو منع الكراهية والحقد بين كثير من الشعوب.
4.محاولة دولية من أجل الاستمتاع الحقيقي بالحياة للجميع داخل أو خارج بلدانهم.
•النتائج الإيجابية:
1.وقف أو السيطرة على الحروب يجعل كثير من الدول تهتم بشؤونها الداخلية ومواطينها.
2.ستُتيح اتفاقيات السلام للاجئين والنازحين العودة إلى ديارهم ومناطقهم الأصلية، ممّا سيُساعدهم على إعادة بناء حياتهم وتحقيق الاستقرار.
3.ستُساهم اتفاقيات السلام في تقليل التوترات والعنف بين مختلف الفئات الاجتماعية والدينية ، ممّا سيُؤدّي إلى تعزيز التعايش والتسامح بين الناس.
4.ستُشجّع اتفاقيات السلام على الحوار والمشاركة المدنية بين مختلف فئات المجتمع ، ممّا سيُساهم في بناء مجتمعات أكثر ديمقراطية وفعالية.
5.ستُشجّع اتفاقيات السلام على إنشاء تكتلات اقتصادية إقليمية ، ممّا سيُعزّز التجارة والاستثمار داخل هذه التكتلات ويُقوّي قدرتها التنافسية على الصعيد العالمي.
6.ستُتيح اتفاقيات السلام للدول تحويل الأموال المُخصّصة للدفاع والحروب إلى مجالات أخرى مثل التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية ، ممّا سيُحسّن نوعية حياة المواطنين.
7.ستُزيل اتفاقيات السلام الحواجز التجارية وتُشجّع على الاستثمار بين الدول ، ممّا سيُؤدّي إلى زيادة التبادل التجاري وتدفق رؤوس الأموال ، ممّا يُعزّز النمو الاقتصادي ويُخلق فرص عمل جديدة.
8.بشكل عام فإنّ اتفاقيات السلام تُمثّل فرصةً عظيمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والازدهار , ولكن يتطلّب تحقيق هذه الفوائد جهودًا مُستدامة من قبل جميع الأطراف المعنية لضمان تنفيذ الاتفاقيات بشكل فعّال وعادل , وعمل حساب التحديات المحتملة.
•النتائج  السلبية:
1.قد تُؤدّي التوترات السياسية أو النزاعات الداخلية إلى عرقلة جهود السلام الاقتصادية.
2.قد لا تُوزّع فوائد السلام الاقتصادي بشكل عادل بين جميع فئات المجتمع ، ممّا قد يُؤدّي إلى تفاقم مشاعر عدم الرضا والاستياء.
3.قد تُؤدّي عودة النازحين إلى زيادة التنافس على الموارد المحدودة مثل الأرض والماء والوظائف ، ممّا قد يُؤدّي إلى توترات اجتماعية.
4.قد يُواجه بعض الأشخاص صعوبة في التسامح مع من تسببوا لهم بالأذى خلال فترة الصراع ، ممّا قد يُؤدّي إلى مشاعر الاستياء والغضب.
5.قد تتطلّب اتفاقيات السلام تغييرات هيكلية في اقتصادات الدول ، ممّا قد يُؤدّي إلى اضطرابات قصيرة الأجل في بعض القطاعات.
6.قد تُؤدّي حالة السلام العالمي إلى زيادة التجارة والاستثمار بين الدول ، ممّا قد يُؤدّي إلى فوارق اقتصادية متزايدة بين الدول الغنية والدول الفقيرة.
7.قد لا تكون المؤسسات الحكومية والمدنية قادرة على التعامل مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية الجديدة التي قد تنشأ بعد اتفاق السلام.
8.التحديات البيئية حيث تُواجه جميع دول العالم تحديات بيئية متزايدة مثل تغيّر المناخ والتلوث ، ممّا قد يُؤدّي إلى صراعات على الموارد الطبيعية وتنافس على حلول هذه المشكلات.
9.ضعف المؤسسات الدولية قد لا تكون المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة قادرة على حلّ جميع النزاعات بين الدول بشكل فعّال , كما أنّ نقص التمويل والتنسيق بين الدول قد يُعيق عمل هذه المؤسسات.
10.تصاعد التطرف والإرهاب قد يستغلّ بعض المتطرفين حالة السلام العالمي لنشر أفكارهم المتطرفة وتنفيذ أعمال عنيفة , كما أنّ سهولة انتقال الأشخاص والبضائع عبر الحدود قد تُسهّل من مهامّ الجماعات الإرهابية.
11.التنافس على الموارد حيث تُعاني بعض الدول من نقص في الموارد الطبيعية مثل الماء والنفط والغذاء ، ممّا قد يُؤدّي إلى صراعات على هذه الموارد , كما أنّ التوزيع غير المتكافئ للثروة قد يُؤدّي إلى مشاعر الاستياء والحقد بين الدول.
12.اختلافات الأيديولوجيات والثقافات حيث تتمتع كل دولة بثقافتها وعاداتها وتقاليدها الخاصة ، ممّا قد يُؤدّي إلى صعوبات في التفاهم والتعاون بين الدول , كما أنّ الاختلافات في الأيديولوجيات السياسية والاقتصادية قد تُؤدّي إلى خلافات ونزاعات.
13.التحديات السياسية قد تُؤدّي حالة السلام العالمي إلى تغييرات في موازين القوى الدولية ، ممّا قد يُؤدّي إلى صراعات على النفوذ والسيطرة , كما أنّ بعض الدول قد تُحاول استغلال حالة السلام لفرض هيمنتها على الدول الأخرى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثانياً ــ الاتحاد  الأوروبي  والولايات المتحدة الأمريكية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقول للولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الاوروبي يجب التعاطف مع المهاجرين يجب ألا ننسى أن معظم المهاجرين هم أشخاص يبحثون عن حياة أفضل وأكثر أمانًا , بسبب الصراعات الداخلية أو الخارجية أو سوء الاحوال المعيشية , وأنكم جزء من مشكلة الكثير من المهاجرين !
• هل يريد الاتحاد الأوروبي وأمريكا حقًا وقف الهجرة غير الشرعية !  أم هي خدعة !
1.من جهة يعلن الاتحاد الأوروبي وإمريكا عن رغبتهما في الحد من الهجرة غير النظامية ، ويتم توفر تمويلًا وبرامجًا لمكافحة تهريب المهاجرين وتعزيز حماية الحدود.
2.من جهة أخرى يواجه الاتحاد الاوروبي وإمريكا ضغوطًا داخلية وخارجية تدفعهما إلى تبني سياسات أكثر مرونة تجاه الهجرة ، خاصة في ظل نقص العمالة في بعض القطاعات ووجود مجتمعات مهاجرة متنامية.
• هل تعلم أمريكا والاتحاد الاوروبي أنهما جزء من المشكلة ( الهجرة غير شرعية ) !
1.التدخل الأمريكي والاوروبي في الصراعات الدولية مثل الحروب والصراعات والفقر والتغير المناخي ، هي التي تدفع الناس إلى مغادرة بلدانهم.
2.التدخل الأمريكي والاوروبي في الصراعات الداخلية للدول من أجل جني المكاسب ( السياسية والإقتصادية ) وغيرها  ، هي التي تدفع الناس إلى مغادرة بلدانهم.
3.التدخل الأمريكي والاوروبي في الصراعات الدولية من أجل السيطرة وفرض نظام عالمي معين على حساب بعض الدول ، هي التي تدفع الناس إلى مغادرة بلدانهم.
• هل تعلم أمريكا والاتحاد الاوروبي أنهما يمتلكان كثير من الحلول من أجل تحسين أحوال الدول ! 
حل مشاكل الصراعات بين بعض الدول , وحل مشاكل الهجرة غير شرعية , وغيرها من المشاكل الدولية , أمر غير سهل ولكنه غير مستحيل يتطلب تعاونًا دوليًا واسع النطاق , كيف يمكن للاتحاد وإمريكا مساعدة البلدان التي تأتي منها الهجرة غير الشرعية ؟ سؤال يتطرق إلى جوهر المشكلة وليس مجرد أعراضها , إن مساعدة الدول التي تأتي منها الهجرة غير الشرعية هي خطوة حاسمة لمعالجة هذه الظاهرة من جذورها , فبدلاً من التركيز فقط على إغلاق الحدود ، يمكن للاتحاد وإمريكا دعم هذه الدول وتشجيع التنمية المستدامة فيها , وتحقيق بعض البنود التالية ..
1.الرغبة الحقيقية للدول الكبرى في الحياة بسلام عالمي حتى لو لفترة محددة.
2.الاخلاقيات والشفافية وصدق المعاملات بين رؤساء وحكام الدول الكبرى وغيرها.
3.الرغبة الحقيقية للدول الكبرى بان تنشغل الدول الاخرى لشؤونها الداخلية وتحسين أحوالها.
4.أن يكون للامم المتحدة دور فعال في إرساء السلام العالمي بين الدول ولو لفترة محددة حقيقية.
5.معالجة الأسباب الجذرية للهجرة مثل الاستثمار في التعليم , خلق فرص عمل , الحماية الاجتماعية.
6.دعم المجتمع المدني: يمكن دعم المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.
7.أن يكون للامم المتحدة دور في التعاون الدولي بين الدول من أجل التنمية والمستدامة والاستفادة من خيراتها.
8.دعم التنمية الاقتصادية: أن يتم الاستثمار في مشاريع بنية تحتية، مثل بناء الطرق والموانئ، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
9.نقل التكنولوجيا: يمكن نقل التكنولوجيا والمعرفة إلى هذه الدول، مما يساعدها على تطوير صناعاتها وزيادة قدرتها التنافسية.
10.تسهيل التجارة: يمكن تسهيل الوصول إلى أسواق أوروبا وإمريكا للمنتجات التي تنتجها هذه الدول، مما يساهم في خلق فرص عمل وزيادة الدخل.
11.التعاون في مجال إدارة الحدود: تدريب قوات الأمن , تقديم المعدات يمكن تزويد هذه الدول بالمعدات اللازمة لحماية حدودها , حل النزاعات بالدبلوماسية.
12.مكافحة الفساد: يمكن تقديم الدعم الفني والمالي لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة في هذه الدول , بجانب تعزيز سيادة القانون يمكن دعم بناء مؤسسات قضائية مستقلة وحماية حقوق الإنسان ، مما يخلق بيئة مستقرة لجذب الاستثمارات.
* ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ البحث والإعداد / بدرالدين أحمد

تعليقات