أهمية بناء السلامة النفسية والصحية للأفراد داخل المجتمعات ـــ ـــ The importance of building the health and psychological safety of individuals within societies and countries

• أهمية بناء السلامة النفسية والصحية للأفراد داخل المجتمعات  ـــ

The importance of maintaining the physical safety and mental health of individuals

• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• تمهيد:

السلامة الجسدية والصحة النفسية للأفراد ركيزتين أساسيتين لحياةٍ سعيدةٍ وناجحةٍ , فكلّ منهما يُؤثّر على الآخر بشكلٍ مباشرٍ وغير مباشرٍ , يُعدّ بناء السلامة الجسدية والصحة النفسية للأفراد داخل المجتمعات والدول استثماراً ذا أهمية كبيرة ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• أولاً ـ أهمية الحفاظ على السلامة الجسدية والنفسية للأفراد أنفسهم:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. زيادة التمتع بحياةٍ صحيةٍ خاليةٍ نوعاً ما من كثير من الأمراض العضوية والنفسية.

2. زيادة القدرة على إنجاز الدراسة أو العمل فالجسم والنفسية السليمة تساعد على التركيز والانتباه.

3. زيادة القدرة على التعامل مع ضغوطات الحياة والتحديات بشكلٍ فعّالٍ يُقلّل من الشعور بالقلق والاكتئاب.

4. زيادة انضباط الحالة العضوية والمزاجية للفرد يقلل حجم المشاكل والصعوبات ويحسن طرق التعامل مع الغير.

5. زيادة الشعور بالسعادة والرضا عن النفس والحياة بصفة عامة ، ممّا يُعزّز من الشعور بالإيجابية والثقة بالنفس.

• العوامل المؤثرة في انهيار الصحة الجسدية والنفسية للأفراد:

1. استمرار وزيادة المشاكل الأسرية والعائلية بين الأفراد.

2. استمرار وزيادة المشاكل المجتمعية مثل ( التعليم / الصحة ).

3. استمرار وزيادة المشاكل السياسية والاقتصادية للدولة وسوء الحالة المجتمعية.

4. استمرار وزيادة سوء الأحوال الحياتية ( المادية , المعنوية , المظاهر الجمالية , فقدالأمل ).

• الحلول الذاتية لما سبق ( اتباع نصائح المحافظة على السلامة الجسدية والصحة النفسية )

1. المحافظة على الصحة العضوية والنفسية عن طريق العناية الممكنة بأنفسهم جسديًا ونفسيًا.

2. المحافظة على الصحة العضوية والنفسية في المعاملات مع الأهل والأصدقاء والزملاء والجيران.

3. المحافظة على الصحة العضوية والنفسية عن طريق دعم وتعزيز الأمان والراحة في المنزل / البيت.

4. المحافظة على الصحة العضوية والنفسية بالتقرب إلى الله عز وجل وإقامة علاقات طيبة مع الأخرين.

5. المحافظة على الصحة العضوية والنفسية بالمشاركات المجتمعية ( منظمات العمل المدني , الخيري ).

6. المحافظة على الصحة العضوية والنفسية بالرضا بالمقسوم وتنمية الشعور بالثقة في الله وغداً أفضل قريب.

7. المحافظة على الصحة العضوية والنفسية عن طريق حسن التربية وعدم التنمر والتحرش والشخصيات السلبية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• ثانياً ـ أهمية الحفاظ على السلامة الجسدية والنفسية للأفراد من قٍبل المجتمع:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. مجتمع أكثر إنتاج وتنمية بسبب البناء الصحي والنفسي الجيد لأفراده.

2. مجتمع أكثر تماسكاً ذلك عندما يكون الأفراد بصحة جسدية ونفسية جيدة.

3. مجتمع أكثر أمناً وأقل عرضة للانخراط في سلوكيات ضارة بأنفسهم أو بالآخرين.

4. مجتمع أقل إنفاقاً على المنظومة الصحية والنفسية بسبب الوعي والاهتمام الذاتي للأفراد.

5. مجتمع تقل فيه معدلات العنف والجريمة والمخدرات والكحوليات والسلوكيات الخاطئة بين الأفراد.

• العوامل المؤثرة في انهيار الصحة الجسدية والنفسية للأفراد داخل المجتمع:

1. أن يشعر الفرد في مجتمعه ووطنه أنه مواطن درجة ثانية في حسابات مؤسسات الدولة.

2. أن يشعر الفرد في مجتمعه ووطنة بضياع حقوقه المشروعة وعدم معرفة واجباته ووقوع الظلم عليه.

3. أن يشعر الفرد في مجتمعه ووطنة أن كل شيء من الخدمات العامة بالمقابل أو الرشاوي حتى الموت نفسه.

4. أن يشعر الفرد في مجتمعه ووطنة عدم قيمته في الشارع والمواصلات العامة والعمل وفي المصالح الحكومية.

5. أن يشعر الفرد في مجتمعه ووطنة بسوء الأحوال المجتمعية ( سلوكيات , ظواهر ) بلا تصحيح ومراجعات.

-الغش التجاري , سهولة المال الحرام , التلوث والمخلفات والرواكد والقمامة , الضوضاء والضجيج , نقص المساحات الخضراء , قلة النظافة العامة , البيروقراطية , سوء الخدمات والتعاملات في المصالح الحكومية أو غيرها , الليل أصبح نهار والنهار أصبح ليل , القانون يطبق على الضعفاء غابة يحكم فيها القوي الضعيف , سب للدين وشتائم وكلام خارج سيق الأدب في الشارع والمواصلات العامة , سوء أحوال الحارات والشوارع والأرصفة وقلة أماكن الانتظار للسيارات , الأسواق والمواقف العشوائية , سرادقات الافراح أو العزاء دون حق الجار ومراعاة الاخرين , العمارات المختلطة بين الطبي والتجاري والسكني وغيرها , مظاهر المخدرات والكحوليات وأعمال البلطجة في الحارات والشوارع , الميكرو باصات والتوتوك والتروسيكل وعربات الكارو والبائعين الجائلين , سوء أحوال الحركة المرورية بصفة دائمة , الزهو والتفاخر بين الناس في الدروس الخصوصية والاطباء , بجانب عدم الإحراج من عمل إي تصرفات خاطئة.

• التصحيح المجتمعي:

1. تصحيح كل ما سبق هذه هي البداية الصحيحة للمجتمع والتنمية السليمة.

2. نشر الوعي والقيم الإيجابية مثل التسامح والاحترام والتعاون بكافة الطرق.

3. دعم وتعزيز نظم التعليم الجيد وتوفر نظم التنبؤ المُبكر للطلاب ( سجل الحالة ).

4. دعم وتعزيز نظام التربية للأولاد بالتوعية والارشاد الحديث والدورات التدريبية للزوجين.

5. دعم وتعزيز وقوف مؤسسات الدولة على مسافة واحدة من الجميع بعيد عن العنصرية وأشكالها.

6. دعم وتعزيز محاربة الفقر , الحرمان , الظروف البيئة السيئة , العنف الأسري , التنمر , التحرش.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• ثالثاً ـ أهمية الحفاظ على السلامة الجسدية والنفسية للأفراد من قٍبل الدولة:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. دولة تعمل على جعل الفرد يشعر بالرضا المجتمعي والانتماء الطبيعي للوطن.

2. دولة تعمل على الاستثمار في مواردها الطبيعية البشرية بكفاءة مهنية عالية.

3. دولة تجعل أفراد قادرين على أن يكونوا شركاء في التنمية والتقدم والإبداع والإبتكار.

4. دولة تعمل على الاهتمام الحقيقي بتنوع الموارد البشرية الطبيعية ( فنيين , أخصائيين , .... ).

• العوامل المؤثرة في انهيار الصحة الجسدية والنفسية للأفراد داخل الدولة:

1. ترك العمل على محاربة أنواع وأشكال الفساد المجتمعي وداخل مؤسسات الدولة.

2. ترك العمل على وصول نظم العدالة الوظيفية والاجتماعية والقضائية لجميع الأفراد.

3. ترك العمل على تحسين الأحوال المعيشية بصفة دائمة ومجدولة خاصة لمحدودي الدخل.

4. ترك العمل على تعويض نقص الموارد المخصصة للخدمات العامة والرعاية الاجتماعية للمواطنين.

5. ترك العمل على عدم تصنيف الخدمات العامة والرعاية الإجتماعية حسب المنصب والجاه والغني والفقر.

• المراجعات الحكومية:

1. مراجعات لكل ما سبق من أجل التصحيح وتحسين المسار.

2. مراجعات أعمال منظمات العمل المدني والخيري في التصحيح المجتمعي.

3. مراجعات السياسات والقوانين التي من شأنها تعزيز التصحيح المجتمعي.

4. مراجعات تجاه تقديم خدمات ورعاية اجتماعية أفضل للمواطينين بدون مقابل مادي.

5. مراجعات تحقيق العدالة الاجتماعية والوقوف على مسافة واحدة من جميع المواطينين.

6. مراجعات لمنظومة التعليم والصحة التي قسمت ظهور معظم المواطنين من أجل التحسين والمجانية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• رابعاً ـ النتائج المباشر لدعم وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية للمواطن :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• المواطن السليم صحياً ونفسيًا مواطن قادر على ...

1. العمل بفعالية وإنتاجية خاصة في بيئة عمل آمنة ومحفزة , المساهمة بشكل إيجابي وفعال في عمله ومجتمعه ومحيطه الخاص.

2. بناء علاقات إيجابية مع محيطه والآخرين , قادر على تحقيق أهدافه , العيش الكريم المناسب للدخل , بجانب الاستقرار العاطفي والنفسي والعائلي.

3. اتخاذ القرارات السليمة , التعامل الجيد مع ضغوطات الحياة , الشعور بالرضا المجتمعي , إقامة علاقات إنسانية ومجتمعية جيدة في البيت والشارع والمواصلات والعمل وكل حياته.

4. فهم إمكانية للتقليل من الإصابة بالأمراض العضوية والنفسية , وإمكانية تربية الأولاد بطريقة جيدة , الخروج من التجارب الشخصية السلبية مثل الصدمات أو الاعتداء أو الإهمال بتحويلها إلى إنطلاق ايجابي.

• المواطن الغير سليم صحياً ونفسيًا مواطن غير قادر على ...

1. التعامل مع ضغوطات الحياة , بناء علاقات إيجابية مع الآخرين , تحقيق السعادة والاحساس بالرضا المجتمعي , اتخاذ القرارات السليمة وتحقيق أهدافه.

2. القيام بعمله بشكل فعال , التفاعل مع عائلته وأصدقائه ومحيطة بشكل جيد أو فعال , المساهمة في مجتمعه , أو العيش حياة سعيدة , أو إقامة علاقات موزونة في المحيط الخاصة به.

3. إقامة علاقات إنسانية ومجتمعية جيدة في البيت والشارع والمواصلات والعمل وكل حياته , إقامة التعاملات والمعاملات بينه وبين الأخرين وبينه وبين موظفي المصالح والهيئات وغيرهما القائمة على الاحترام المتبادل.

• الترابط بين السلامة الجسدية والصحة النفسية:

1. تُؤدّي بعض المشكلات النفسية مثل القلق المزمن إلى ظهور أعراضٍ جسديةٍ مثل آلام المعدة والصداع.

2. تُؤدّي بعض الأمراض الجسدية مثل أمراض الغدة الدرقية إلى ظهور أعراضٍ نفسيةٍ مثل القلق والاكتئاب.

• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إعداد / بدرالدين أحمد