الأسباب الرئيسية وراء عدم التوازن في تربية الأبناء هي فقد سلاح التلميذ الحقيقي ! ـ Main reasons behind the imbalance in raising children




• الأسباب الرئيسية وراء عدم التوازن في تربية الأبناء هي فقد سلاح التلميذ الحقيقي
The real weapon of the student and the main reasons behind the imbalance in raising children
• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تمهيد:
الاسباب الرئيسية وراء عدم التوازن في تربية الابناء , هي عدم تربية الابناء على , نظام روح الاسرة , العمل الجماعي الأفضل والانفع للاسرة وللمجتمع , والاصرار على التربية ذات نظام حب الذات , الأنانية , الحرية المطلقة , النتيجة فساد الاسر والمجتمع .

• أولاً ــ فوائد التربية على روح الأسرة والعمل الجماعي:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. يدرك الطفل أن كل تصرف له عواقب ، سواء إيجابي أو سلبي ، مما يعزز لديه حس المسؤولية عن خياراته.
2. يشجع هذا النهج الأطفال على الاعتماد على أنفسهم واتخاذ قراراتهم الخاصة ، مما يطور لديهم شعورًا بالثقة والاستقلال.
3. عندما يُترك الطفل ليواجه بعض المشكلات البسيطة بمفرده ، فإنه يتعلم التفكير النقدي وإيجاد حلول إبداعية دون الاعتماد الدائم على الآخرين.
4. يدرك الأطفال أهمية التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة وتقديم المساعدة للآخرين ، مما ينمي لديهم الإيثار وتقدير المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.
5. يتعلم الأبناء أن نجاح الأسرة يعتمد على جهود الجميع ، مما يدفعهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه الآخرين والمساهمة في المهام المنزلية واتخاذ القرارات الجماعية.
6. عندما يشعر الطفل بأنه جزء لا يتجزأ من فريق (الأسرة) ، ينمو لديه شعور عميق بالأمان والدعم العاطفي , هذا الشعور يعزز ثقته بنفسه وقدرته على مواجهة التحديات.
7. يتعلم الأطفال مهارات التواصل الفعّال ، والاستماع ، والتفاوض ، وحل النزاعات من خلال التفاعل المستمر مع أفراد الأسرة , هذه المهارات أساسية للنجاح في الحياة الاجتماعية والمهنية.




• ثانياً ــ مخاطر تربية الاطفال على نظام حب الذات والحرية المطلقة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. الحرية المطلقة الغير مقيدة مفسدة مطلقة.
2. لا معرفة لحدود الحريات للأخرين , حيث أن حريتك تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين.
3. عندما تصبح الحرية الفردية القيمة العليا تتراجع أهمية الأسرة والمجتمع والروابط الجماعية.
4. الشعور بالحرية المطلقة يترك الفرد أمام خيارات لا حصر لها مما يولد لديه شعوراً بالقلق والضغط النفسي.
5. عندما لا تكون هناك مرجعية أخلاقية أو دينية أو مجتمعية مشتركة، يصبح التمييز بين الصواب والخطأ أمراً شخصياً بحتاً.
6. غياب الحدود يؤدي إلى الفوضى: إذا لم تكن هناك قوانين تحدد ما هو مقبول وما هو غير مقبول ، فإن المجتمع سيتحول إلى فوضى.
7. الحرية المسؤولة: المجتمعات الناجحة هي التي توجد فيها علاقة متوازنة بين الحرية والمسؤولية. فالفرد لا يتمتع بحقوقه فقط ، بل عليه أيضاً واجبات تجاه المجتمع.
• كيف ضاعت الانسب بين الاسر خاصة الغربية وانتشار زنا المحارم والعلاقات الجنسية المحرمة؟
1. الحرية المطلقة الغير مقيدة مفسدة مطلقة.
2. خروج الدين من معادلة حياة شؤون الناس.
3. يركز المجتمع الغربي على الفرد وحقوقه واستقلاله الشخصي ، مما قد يأتي على حساب الروابط الأسرية.
4. أدت الثورة الجنسية في ستينيات القرن الماضي إلى فصل العلاقة الجنسية عن الزواج ، ما شجع على العلاقات خارج إطاره.
5. تغير الأدوار الاجتماعية , مع خروج المرأة للعمل ، تغيرت الأدوار التقليدية في الأسرة ، وظهرت تحديات جديدة في التوفيق بين الحياة المهنية والأسرية.
6. التكنولوجيا والإعلام , أدت وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي إلى تراجع التفاعل الأسري المباشر ، وأصبح أفراد الأسرة يقضون وقتاً أقل معاً.
7. القوانين والتشريعات , سهّلت قوانين الطلاق في العديد من الدول الغربية عملية الانفصال ، مما قد يساهم في زيادة معدلاته , كما أن تقنين أشكال أخرى من العلاقات الزوجية (مثل الزواج المثلي) أحدث تغييرات عميقة في بنية الأسرة التقليدية.



• ثالثاً ــ كيف تساعد نفسك وأولادك على نظام التربية الحديثة التي لا تخالف شرع:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. اللعب الذي يولد المحبة مع الطفل من 1 : 6 أعوام.
2. تعليم الطفل العادات والتقاليد الحمدية من 7 : 13 عام.
3. المصاحبة والتفاهم واحترام الصبي من 14 : 21 عام , ثم استكمال المشوار.
4. القراءة: مصدراً هاماً للمعرفة ، حيث تسجل وتنقل الأفكار والاكتشافات.
5. الوراثة: تلعب العوامل الوراثية دورًا في تحديد بعض القدرات المعرفية والإبداعية.
6. الحدس والإلهام: قد تأتي الأفكار الجديدة والإلهامات من مصادر غير متوقعة، مثل الأحلام أو التأمل.
7. التجربة العلمية: تعتمد على الملاحظة المنهجية والتجريب والقياس ، وتعتبر الأساس لبناء المعرفة العلمية.
8. التواصل الاجتماعي: التفاعل مع الآخرين سواء كان ذلك وجهًا لوجه أو عبر النت وتبادل الأفكار والمعرفة.
9. التجربة الحسية المباشرة: أقدم طرق اكتساب المعرفة حيث نتعلم من خلال التفاعل المباشر مع العالم حولنا.
• ملاحظة:
1. المعرفة: هي الإدراك أو الفهم لشيء ما، سواء كان هذا الشيء ملموسًا أو مجردًا.
2. العلم: هو مجموعة من المعارف المنظمة والمنهجية التي تم الحصول عليها من خلال الملاحظة والتجربة.
• المسؤول عن تربية الابناء:
1. المصدر الأول : الوالدين أو الأقربون بالمعروف بالتوجيه والإرشاد نحو التربية الحسنة.
2. المصدر الثاني : العائلة الكبيرة ( أسرة الزوج وأسرة الزوجة ) , بجانب الأصدقاء المقربون للوالدين.
3. المصدر الثالث : المؤسسات التعليمية منذ فترة الروضة حتى الانتهاء من الدراسة والحصول على المؤهل.
4. المصدر الرابع : الصحبة/ الأصدقاء المقربون / الزمالة من الابتدائي وحتى نهاية الدراسة ثم زمالة العمل.
5. المصدر الخامس : توفر القدوة لدي الأولاد في المنزل أو التعليم أو الحياة , البديل البحث عن القدوة !!!!!!
6. المصدر السادس: السلوك والميول الذاتي لشخصيات الاولاد بجانب المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وغيرها

                                 


• رابعاً / الأسباب الرئيسية وراء عدم التوازن في تربية الأبناء ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الوالدين :
1. حرمان الاولاد من العيش الكريم بالرغم من قدراتهم على ذلك.
2. عدم حُسن الاختيار : البحث عن الشريك المناسب للرجل والمرأة وفقاً للشرع.
3. عدم بناء أرض صلبة للأولاد مبنية وفقاً للشرع للوقوف عليها في مواجهة الحياة.
4. قلة فهم الحياة : حضور الزوجين قبل أو بعد الزواج الدورة التدريبية (رخصة الزواج).
5. الأب الجاهل أو المتعلم الجاهل أو المُدعي الثقافة , النتيجة فشله في تحمل مسؤولياته.
6. سوء الاستقبال : الاستعداد الجيد بالمعرفة والعلم من أجل تربية الأطفال تربية صالحة.
7. تربية الاولاد بدون نماء شخصيتهم ( معدومي الشخصية ) بالسيطرة والعنف والإرهاب.
8. قلة فهم نظم التربية الحديثة: متطلبات المراحل العمرية للاولاد , التي تتناسب مع الشرع.
9. سوء تنظيم شؤون الحياة : منع التدخل في شؤون الأسرة وتربية الأولاد من أقرب الأقربين.
10. البحث عن سبل التربية الحديثة دون معايير ويكون ذلك على حساب اللغة العربية وتعاليم الدين.
11. سوء اختيار الاماكن والتي تأثر سلباً على تربية الاولاد مثل بعض ( النوادي , النقابات , غيرها ).
12. الأم الجاهلة أو المتعلمة الجاهلة الدائمة الشكاوى من كل شيء , النتيجة لا تهتم بمسؤولياتها كما يبغي.
• المؤسسات التعليمية والدينية:
1. سوء أحوال معظم المؤسسات التعليمية سواء الحكومية أو الخاصة.
2. سوء منظومة التربية والتعليم التي تُعاني من نقص شديد في التربية والتعليم.
3. سوء الزمالة للأولاد أثناء مشوارهم التعليمي لفترة طويلة خاصة سن المراهقة.
4. ضعف تأثير دور مؤسسات العبادة في نفوس الاولاد / الطلاب لفترة عمرية طويلة.
5. سوء إدارة ديار الأيتام وعدم وجود أفراد مؤهلة من أجل تحقيق التوجيه والإرشاد.
6. سوء الظروف الاجتماعية بالتالي عدم القدرة على اختيار المؤسسات التعليمية المتميزة أو الجيدة.
7. المؤسسات التعليمية غير قادرة على تنمية قدرة الأولاد نحو التفكير النقدي وحل المشكلات واتخاذ القرارات.
• ضغوط الحياة:
1. مشاكل تؤثر على الاولاد منها اشغال الزوجة ساعات طويلة في عملها.
2. مشاكل تؤثر على الأولاد منها احتياج الزوج أو أسرة الزوجة لجزء من راتبها.
3. مشاكل تؤثر على الاولاد منها خلافات بسبب سرعة الإنجاب أو تأخير الإنجاب.
4. مشاكل تؤثر على الاولاد منها فترة عدم وجود الوالدين لساعات طويلة خارج البيت.
5. مشاكل تؤثر على الاولاد منها أن الوالدين خارج نطاق تطبيق التعاليم الدينية والدنيوية السليمة.
6. مشاكل تؤثر على الاولاد منها ارتفاع مستوى المعيشة مع محدودية الدخل وغلاء الأسعار المستمر.
7. مشاكل آخري تؤثر على الاولاد منها حالات الطلاق , حالات الوفاة لأحدى الوالدين , تغيير في الظروف المعيشية من مستوي لمستوى , كثرة المشاكل الأسرية والعائالية.
• خطورة الاولاد على أنفسهم من الجانب التربوي:
1. نتيجة مرور الأولاد بفترات صعبة جداً عليهم خلال فترة الطفولة.
2. نتيجة مرور الاولاد بمرحلة قوية من التنمر أو التحرش خلال فترة الطفولة.
3. نتيجة مرور الاولاد بظروف أسرية صعبة منها المشاكل المتكررة ثم الطلاق.
4. نتيجة مرور الاولاد بفترات من الإهمال الغير مُبرر بالتالي أصبح عن الاولاد اللامبالاة.
5. نتيجة مرور الاولاد بفترات الاعتماد على الوضع المالي للأسرة دون الاعتماد على النفس.
6. نتيجة مرور الاولاد بمصاحبة الأشرار وترك مصاحبة الأخيار , والبحث دائما عن المتعة والشهوات.
7. نتيجة مرور الاولاد بفترات من الترف الزائد الذي يصل بالشباب الى الادمان والانحراف ثم الاكتئاب.
8. نتيجة مرور الاولاد بفترات البحث عن الذات من خلال النت أو القدوة أو الرمز الخطأ وتجاهل الوالدين.
9. نتيجة مرور الاولاد بفترات عدم القدرة على التواصل الجيد مع الآخرين من أجل اكتساب الخبرات الحياتية.
• ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ البحث والإعداد / بدرالدين أحمد

تعليقات