السعودية ــ المنافس الصاعد أو الأقوى في مجالات التنمية والاستثمار والسياحة ـ ـ Development, commercial and investment projects
• السعودية ــ المنافس الصاعد أو الأقوى في مجالات التنمية والاستثمار والسياحة ـ
Has Saudi Arabia become the rising or strongest competitor in the fields of investment and tourism
* ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تمهيد:
المشروعات التنموية والتجارية والاستثمارية وأثرها على المجتمع ـ المشروعات التنموية داخل الدول غالباً تكون عن طريق الاستثمار المحلي والاستثمار الأجنبي أو الاستثمارات المشترك , الاٍستثمار داخل الدولة يسهم في تنمية اقتصاد الدولة وتوفر فرص العمل وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتكميلية , من خطط التخطيط والعقول المُستنيرة..
• أولاً : كيف أصبحت السعودية المنافس الصاعد أو الأقوى في الاستثمار خاصة السياحي على مستوى الوطن العربي ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أهم الأسباب:
1. رؤية 2030 المحرك الرئيسي للتغيير.
2. وضع السياحة والاستثمار المتنوع في الأولويات.
3. العمل على تنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط.
4. الاستثمار في البنية التحتية الحيوية للاستثمار والسياحة.
5. تبسيط الإجراءات البيروقراطية وتقديم حوافز للمستثمرين.
6.التنوع في التضاريس والمُناخ على مستوى البلاد , حيث الجبال والسهول والهضاب والأودية والسهول والسواحل البحرية , وتساقط الثلج في شمال البلاد , ومُلامسة السحاب في جنوب البلاد , والمدن في المرتفعات والسهول
• عوامل أخرى ساهمت في الصعود:
1. توفر المواقع الأثرية والتاريخية والاسلامية ( السياحة الدينية ).
2. التطوير العمراني شهدت كثير من مدن السعودية تطويراً عمرانياً كبيراً.
3. العمل على الاستثمار في التكنولوجيا لتصبح مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا.
4. إنشاء مدن ترفيهية ضخمة وفعاليات عالمية مما جعل المملكة وجهة جاذبة للعائلات والشباب.
5. فتح الأبواب للسياحة فقد ساهمت القرارات بفتح الأبواب للسياحة الدولية في زيادة أعداد الزوار وزيادة الإيرادات السياحية.
• أهم التحديات المستقبلية:
1. التأثيرات الخارجية حيث تأثر التطورات الإقليمية والعالمية على مسيرة التنمية في السعودية.
2. التنافسية الإقليمية حيث تواجه السعودية منافسة قوية من دول أخرى في المنطقة، مما يتطلب بذل المزيد من الجهود للتميز.
3. يتطلب الحفاظ على هذا الزخم استمرار الجهود في تطوير البنية التحتية، وتقديم خدمات ذات جودة عالية ، وتنويع المنتجات السياحية.
• أهم الأماكن الواعدة في مجال السياحة والإستثمار:
• الطائف:
تعتبر الطائف وجهة سياحية شهيرة في فصل الصيف ، حيث تتميز بجوها المعتدل وطبيعتها الخلابة , تشتهر الطائف بمنتجاتها الزراعية، مثل العنب والورد ، وتضم العديد من الحدائق والمنتزهات.
• حائل:
تتميز حائل بتاريخها العريق وقلاعها الحجرية ، وتعتبر وجهة مثالية لمحبي التاريخ والآثار , كما تشتهر حائل بطبيعتها الصحراوية الخلابة ، وتنظيم العديد من المهرجانات الثقافية.
• القطيف:
تعتبر القطيف واحة خضراء في المنطقة الشرقية من السعودية، وتشتهر بزراعتها النخيل وإنتاج التمور , كما تتميز القطيف بعمارتها التقليدية وشواطئها الجميلة.
• جازان (جوهرة المملكة الجنوبية)
تتميز منطقة جازان بمجموعة فريدة من المقومات التي تجعلها وجهة سياحية واستثمارية واعدة ، حيث تجمع بين جمال الطبيعة وتنوع الثقافة والتراث الغني ، بالإضافة إلى المشاريع التنموية الطموحة.
1. قرية رجال ألمع: قرية تاريخية تضم العديد من المنازل الطينية التقليدية.
2. جبل فيفا: من أجمل المناطق الجبلية في المملكة ، ويتميز بمناخ معتدل وطبيعة خلابة.
3. الدرب : الأرض البكر التى تتنوع فيها الخيرات والمقومات , المحافظة تمثل وجهة استثمارية واعدة في منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية.
4. جزيرة فرسان: تعتبر جزيرة فرسان أكبر الجزر السعودية في البحر الأحمر، وتشتهر بشعابها المرجانية، وكائناتها البحرية النادرة، وشواطئها الرملية البيضاء.
• ثانياً : لماذا تراجعت بعض الدول في الوطن العربي في مجال الاستثمار والسياحة على الرغم من وجود كثير من المقومات؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رغم امتلاك العديد من الدول العربية لمقومات سياحية واستثمارية واعدة ، إلا أن بعضها شهد تراجعًا في هذين المجالين. يمكن تفسير ذلك بعدة عوامل متداخلة منها التالي :
1. الأزمات الاقتصادية: تعاني بعض الدول العربية من أزمات اقتصادية حادة ، مما يؤثر على قدرتها على جذب الاستثمارات وتطوير قطاع السياحة , ارتفاع معدلات البطالة ، التضخم ، والديون العامة يقلل من الثقة في الاقتصاد الوطني.
2. الاضطرابات السياسية والأمنية: تشهد بعض الدول العربية اضطرابات سياسية وأمنية مستمرة ، مما يقلل من جاذبيتها السياحية والاستثمارية , فالنزاعات المسلحة ، الانفلات الأمني ، والتهديدات الإرهابية تخلق بيئة غير مستقرة تردع السياح والمستثمرين.
3. الفساد وتدهور الخدمات: انتشار الفساد وتدهور مستوى الخدمات العامة في بعض الدول يؤثر سلبًا على مناخ الاستثمار ويقلل من جاذبية الوجهات السياحية , بجانب غياب الشفافية والعدالة ، وارتفاع تكاليف المعيشة ، وتدني جودة الخدمات الأساسية تجعل هذه الدول أقل جاذبية.
4. المنافسة الشديدة: تزداد المنافسة بين الدول العربية على جذب الاستثمارات والسياح ، مما يجعل من الصعب على بعض الدول التميز , فوجود دول أخرى تقدم حوافز أكبر وتوفر بيئة استثمارية أكثر جاذبية يضع الدول الأخرى تحت ضغط أكبر.
5. غياب التخطيط الاستراتيجي: غياب خطط استراتيجية واضحة للتنمية السياحية والاستثمارية في بعض الدول يحد من قدرتها على استغلال إمكاناتها بشكل فعال , غياب الرؤية المستقبلية والتخطيط السليم يجعل هذه الدول تتخلف عن غيرها , بجانب الفكر العقيم للقيادات وعدم استعاب خير الموارد والخيرات الطبيعية.
• لتجاوز هذه التحديات يجب على الدول العربية التالي:
1. الاستفادة الحقيقية الأمثل من خيرات البلاد والموارد الطبيعية والموارد البشرية.
2. تطوير البنية التحتية: من خلال الاستثمار في الطرق والموانئ والمطارات والفنادق.
3. تعزيز الأمن والاستقرار: من خلال مكافحة الإرهاب، وحل النزاعات، وبناء مؤسسات قوية.
4. مكافحة الفساد: من خلال تطبيق قوانين صارمة، وتعزيز الشفافية، وبناء مؤسسات قضائية مستقلة.
5. تنويع الاقتصاد: من خلال التركيز على قطاعات أخرى غير النفط، مثل الصناعة والتكنولوجيا والزراعة.
6. الترويج للسياحة: من خلال تنظيم حملات إعلانية فعالة، وتطوير المنتجات السياحية، وتحسين جودة الخدمات.
7. تسهيل إجراءات الاستثمار: من خلال تبسيط الإجراءات البيروقراطية، وتقديم حوافز للمستثمرين، وحماية حقوق الملكية الفكرية.
• المشروعات التنموية والتجارية والاستثمارية وأثرها على المجتمع ـ
1. إتاحة فرص عمل وتشغيل الشباب وغيرهم.
2. إتاحة فرص لمساعدة اقتصاد الدولة على النهوض والاستقرار.
3. إتاحة فرص لإقامة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها.
4. إتاحة فرص الحصول على مشاريع صغير ومتوسطة إلى كبيرة وعملاقة.
5. إتاحة فرص تقوية القدرة الشرائية والاستهلاكية وبالتالي تنشيط الأسواق.
• متطلبات نحو إيجابية التنمية والأستثمار :
1. القدرة على كسب ثقة المستثمرين في الداخل والخارج.
2. التخطيط والخطط من المتخصصين من أجل الاستثمار الغير عشوائي.
3. توفر الدراسات التي تحتاج إليها التنمية والاستثمار عن طريق المتخصصين.
4. توفر متطلبات الأسواق من البنية التحتية والأيدي العاملة المُدربة ذات الكفاءة.
5. توفر المشروعات الصغيرة والتكميلية لمساندة الاستثمار في متطلباته المحلية والدولية.
أفكار الكاتب للإستثمار وتشغيل الشباب ـ Writer's ideas for investing and employing youth
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق