الامراض المهنية والمُعدية في بيئات العمل المختلفة : Occupational and infectious diseases in different work environments




الامراض المهنية والمُعدية في بيئات العمل المختلفة:
Occupational and infectious diseases in different work environments
• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أولاً ــ المسببات الرئيسية للأمراض المهنية:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. نوع وطبيعة العمل ( النشاط الذي تقوم به ) , بجانب عدد ساعات العمل اليومي.
2. الإهمال داخل بيئة العمل من حيث ( السلامة المهنية , الصحة المهنية , النظافة العامة ).
3. مدى الإهتمام بتفعيل وتوفر اشتراطات الصحة المهنية ومعدات ووسائل الحماية الشخصية.
4. الإهمال الشخصي من الفرد نحو الالتزام بالتعليمات والارشادات للسلامة والصحة المهنية.
5. الإهمال نحو الكشف الدوري الطبي للعاملين حسب طبيعة العمل كل ستة أشهر أو عام كامل.
6. الإهمال المتعمد من أصحاب الأعمال نحو المحافظة على السلامة والصحة المهنية للعاملين بالمنشأة.
7. الإهمال نحو الاهتمام بجودة الشكل والملابس خاصة التي تناسب طبيعة العمل ومدة ساعات للعمل.
8. الإهمال من الأفراد نحو تحقيق المستوي الطبيعي النظافة الشخصية العادية والواجبة بسبب طبيعة العمل.
9. الإهمال نحو ترك بعض مسببات الأمراض في بيئات العمل مثل ( العدوى البكتيرية والفيروسية ) بين العاملين.
• النظافة الشخصية وأهميتها ضد الأمراض المهنية :
تخلّص الجسم من الروائح الكريهة , تحافظ على صحّة الجسم من العديد من الأمراض , تحمي من الإصابة بالعديد من المشاكل النفسيّة مثل التوتّر ... في المقابل أهمال النظافة الشخصية يعنى فتح الباب أمام معظم الأمراض العضوية والنفسية.
• الملابس الفضفاضة وأهميتها ضد الأمراض المهنية :
أكد علماء الصحة والمتخصصين , أن الملابس الفضفاضة والأخذية تعمل على راحة الجسم سواء في المنزل أو العمل , كما أكدوا أن الملابس الضيقة لها أثار جانبية على صحة الجسم نذكر منها التالي:
1. تشير بعض الدراسات إلى أن ارتداء الملابس الضيقة وبخاصة الجينز عبر السنوات ، قد تؤثر على خصوبة المرأة ، وقد يصل الأمر لا قدر الله إلى العقم.
2. ضيق الملابس فى منطقة المهبل تسبب زيادة حرارة هذه المنطقة ورطوبتها وبالتالي تكون بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات لذا فينبغي عليكِ تجنب ارتداء السراويل الضيقة أو حتى الملابس الداخلية الضيقة وبخاصة فى الجو الحار لتجنب العدوى المهبلية التي عادة ما تكون أعراضها الحكة والألم وزيادة الإفرازات.
هذا الضرر يتعلق بالرجل أكثر فإذا كان أحد أفراد أسرتك يشعر بالصداع بشكل متكرر وعدم وضوح للرؤية وأحيانا تنميل بالرأس فأنظر إلى أزرار قميصه أو طوق العنق فإذا كانت تربط بأحكام فقد يكون ذلك السبب ، حيث يمكن أن يؤدى ذلك إلى قلة حجم الدم الواصل للدماغ ، فينتج عن ذلك الأعراض السابقة.
3. من حكمة الخالق سبحانه وتعالى وجود الخصيتين خارج جسم الرجل للحفاظ على برودتهما ، فتستطيع الحيوانات المنوية أن تنضج بمعدل سليم ، لذا تشير بعض الدراسات إلى أن ارتداء السراويل الضيقة قد تؤثر على خصوبة الرجل ، نظراً لزيادة حرارة أعضائه التناسلية الناجمة عن ضيق الملابس ، وبخاصة إذا كانت أعضائه التناسلية تتعرض للحرارة لأسباب أخرى.
4. الشعور بالحموضة بشكل متكرر ، وبخاصة بعد تناول الوجبات الثقيلة ، فيشعرون بحرقة فى الصدر نتيجة ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء ، وهو شعور مزعج ، فإذا كنتِ أنتِ أيضا ممن يعانون من الحموضة بشكل متكرر ، فأنصحك بتجنب ارتداء الملابس الضيقة ، لأنها ستزيد من هذا الشعور بالحرقة فى صدرك ، نظراً لأنها تضغط على المعدة ، فتزيد من خروج الحمض وارتجاعه إلى المريء.
5. حالات التعرض للإغماء , نظراً لارتداء الملابس الضيقة وبخاصة فى الجزء العلوى من الجسم ، فيمكن أن يمنع ذلك من تمدد صدرك جيداً أثناء التنفس ، ويصبح تنفسك ضحل فتقل نسبة الأكسجين الداخلة لجسمك، فتزيد نسبة تعرضك للإغماء.
6. ألم بأعصاب الفخذين وآلام بالظهر , إذا كنتِ من هواة ارتداء الجينز الضيق جداً، فأنصحك بالتفكير فى صحتك قليلاً قبل الانجراف وراء الموضة ، لأن ذلك يمكن أن يؤدى إلى مشاكل وآلام وتنميل بأعصاب الفخذين ، نظراً للضغط الزائد على الأعصاب فى هذه المنطقة , ارتداء الجينز الضيق قد يؤدى إلى الضغط الزائد على أعصاب الظهر ، وقد تشعرين بتنميل فى الساقين وآلام بالظهر ، لذا فأنصحك بتجنب ارتدائه واختيار ملابس أخرى أنيقة تناسبك ولا تضر بصحتك.
7. آلام بالبطن والإمساك والدوالي , السراويل الضيقة يمكن أن تبطئ من عملية الهضم، فقد تشعرين بآلام ببطنك لمدة ساعتين أو ثلاثة بعد تناول الطعام ، وينبغي عليكِ فى هذه الحالة تجنب الملابس الضيقة وتناول وجبات صغيرة الحجم , ارتداء الملابس الضيقة قد تؤثر على الدورة الدموية ، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالدوالي.
8. كما أثبتت دراسات طبية حديثة أن ارتداء الملابس الضيقة في فترات المراهقة قد يسبب ما يُعرف بالتهابات بطانة الرحم ، وهي حالة مؤلمة قد تسبب العقم ، ونقصان الخصوبة عند النساء . وأوضح البروفيسور جون ديكونسن ـ الخبير في ضغط الدم في معهد وولفسون للطب الوقائي ببريطانيا ـ أن الضغط المتسبب عن ارتداء الملابس الضيقة قد يؤدي إلى تجمع وتراكم الخلايا من بطانة الرحم في منطقة أخرى في الجسم مسبباً الالتهاب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثانياً ـــ الأمراض المعدية الاكثر انتشاراً:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• مرض النكاف :
1. مرض معدٍ يحدث بسبب فيروس النكاف , ينتقل عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي , أفضل طريقة للوقاية من النكاف هي تلقي اللقاح الثلاثي الفيروسي.
2. عرض النكاف هو انتفاخ الغدد النكافية (اللعابية) التي تقع خلف الأذنين , فترة العدوي من (7) أيام قبل ظهور الأعراض , حتى أسبوعان من ظهورها , فترة الابتعاد (7) ايام بعد زوال الورم , أو (14) يوم من بدء ظهور الورم , فترة حصانة المرض / من 12 – 25 يوما , فترة المراقبة للمخالطين للمريض / (14) يوم .
• مرض الحصبة البلدي :
1. مرض فيروسي معدٍ عادةً يصيب الأطفال , لا يوجد علاج يمكن أن يتخلص من عدوى الحصبة بعد الإصابة بها , أفضل طريقة للوقاية من الحصبة هي تلقي اللقاح الثلاثي الفيروسي. فترة العدوي / من (2) يوم قبل ظهور الأعراض , حتى (5) من الطفح الجلدي.
2. يمكن للمصاب أن ينقل الفيروس في فترة حضانة المرض ( قبل ظهور الأعراض ). يمكن تشخيص الحصبة عن طريق الطفح الجلدي المميز ، وظهور بقع بيضاء داخل الفم على بطانة الخد , فترة الابتعاد (14) يوم , فترة حصانة المرض من 7 ـ 18 يوما , فترة المراقبة للمخالطين للمريض (14) يوم.
3. يعيش الفيروس في أنف وحنجرة الشخص المصاب، ولهذا فإنه ينتقل إلى الآخرين عن طريق رذاذ السعال أو العطاس المحمل بالفيروس ، كما يمكن لهذا الرذاذ أن يهبط على الأسطح ويبقى الفيروس نشطًا (معديًا) لمـدة تصـل إلـى سـاعتين ، وبالتالي فإنه يمكن للشخص السليم اكتساب العدوى عن طريق لمس تلك الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو فرك العين.
• مرض الحصبة الألمانية:
عدوى فيروسية معتدلة الأعراض تصيب الأطفال غالبًا. لا يوجد علاج محدّد للحصبة الألمانية ولكنه مرض يمكن منعه باللقاحات , أخطر المضاعفات هو (متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية) التي تصيب الأجنة. فترة العدوي / من (7) أيام قبل ظهور الأعراض , حتى (7) بعد الطفح الجلدي , تنتقل عن طريق رذاذ سعال أو عطاس الشخص المصاب أو من الحامل إلى طفلها. فترة الابتعاد (14) يوم . فترة حصانة المرض من 14 – 21 يوما فترة المراقبة للمخالطين للمريض / (14) يوم.
• الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية :
الحصبة الألمانية تكون أعراضها عادة أقل حدة من الحصبة البلدي وتزول خلال 3 أيام ، وإذا أصيبت المرأة الحامل بالحصبة الألمانية أثناء الحمل قد يكون الجنين معرضًا لمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية.
• داء القمل :
1. القمل هو حشرات طفيلية صغيرة تعيش على فروة الرأس حيث تضع البيض وتتغذى على الدم , قمل الرأس هو الأكثر شيوعًا بين الأطفال في المدراس. لا يمكن استخدام المبيدات الحشرية أو مشتقات البنزين لعلاج القمل.
2. الحكة الشديدة والمتكررة ووجود بيض القمل من أهم أعراض القمل. ينتقل القمل عن طريق الاتصال المباشر من الرأس إلى الرأس أو مشاركة الأدوات , العلاج عن طريق الطبيب عبارة عن شامبو أو كريم أو محلول ؛ لذا ينصح بمتابعة العلاج ، بالإضافة إلى استخدام مشط القمل ، وقد لا تختفي الحكة مباشرة بعد العلاج ، فالحكة المستمرة دون دليل على بقاء القمل ليست سببًا لتكرار العلاج.
• مرض التهاب السحايا / الحمى الشوكية :
1. أخذ اللقاح من أهم سبل الوقاية من المرض. بداية الأعراض تشبه الأنفلونزا، وتزداد حدة خلال فترة قصيرة , لا يوجد علاج نوعي للفيروسات ، ويتم العلاج بتقوية الجسم بالسوائل. تنتقل أغلب أنواع الحمى الشوكية عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي.
2. أنواع الالتهاب السحايا (البكتيري . الفيروسي . الفطري . الأخرى . المزمن). هي التهاب الأغشية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي ، ويمكن أن تصيب أي شخص , بعض حالات السحايا تتحسن دون علاج في غضون عدة أسابيع , حالات أخرى يمكن أن تكون مهددة للحياة وتتطلب علاجًا طارئًا بالمضادات الحيوية.
• الأمراض المنقولة بالنواقل :
1. النواقل هي كائنات حية تنقل العوامل الممرضة والطفيليات من شخص ( أو حيوان ) مصاب إلى آخر.
2. أنواع نواقل الأمراض ( البعوض , الذباب , البق , الماء الراكد , المسابح , خزانات المياه المكشوفة , القوارض ) غير ذلك .
3. الأمراض المنتقلة عن طريق النواقل هي من الأمراض الأكثر خطورة والتي لا يمكن التنبؤ بها , كما أن الحماية منها والتحكم بها صعب للغاية بما أن العدوى قد تعود حتى بعد العلاج ، ولأن الكائنات متأصلة في البيئة التي تنتشر فيها.
4. خطورة النواقل تكمن في قدرتها على نقل المرض على نطاق أوسع وأسرع من الأمراض الأخرى التي تحتاج إلى الاتصال بين إنسان وآخر لتنتقل , كما أن النواقل تقوم بنقل المرض من كائنات حية مختلفة ( الفئران , القردة , الطيور , الكلاب ... إلخ ) إلى الإنسان ، وتسهل انتشار العديد من الكائنات الدقيقة المسببة لأمراض خطيرة , كما أن معالجة تلك الأمراض صعبة والحماية تتطلب التخلص من الناقل بشكل أساسي.
• أمراض آخري معدية :
1. العدوى البكتيرية والعدوى الفيروسية فكلا منهما يُعتبر مرضاً معدياً ، وينتشر بطرق مختلفة حسب نوع العدوى , ولهما أعراض ظاهرة على المصابين متشابهة مثل ( السعال ، العطس ، السخونة , التعب والإرهاق , وغير ذلك ) , يصعب التمييز بين المرض البكتيري والفيروسي إلا بعد أخذ عينة من الدم أو البول وتحليلها بالمختبر للكشف عن وجود البكتيريا أو الفيروس .
2. الجديري , الحصبة القرمزية , حمى الضنك , الحمي الصفراء , الإيدز , الدرن / السل , أنفلونزا الطيور , الحمى المالطية , داء الفيل , داء الكلب , غير ذلك .. الأمراض الوبائية مثل الكوليرا , الطاعون. حمى التيفوئيد , السعال الديكي. التهاب الكبد الوبائي , الكورونا. السارس , الإنفلونزا , الملاريا , الإيبولا..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثالثاً ـــ طرق التحصين :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. التحصين اقتصاديًّا عند تطبيقه في المجتمع في تكاليف علاج الأمراض.
2. التحصين خاصة للأطفال للوقاية من انتشار أمراض كانت شائعة في الماضي أو الوقت الراهن تسبب مضاعفات شديدة أو الموت.
3. التحصين خاصة للأطفال ليس فقط لإنقاذ حياتهم ؛ ولكن أيضًا لإعطائهم فرصة للنمو بصحة وتحسين فرص الحياة لديهم . أكثر الفئات حاجة إلى التحصين المصابون بالأمراض المزمنة والأمراض المناعية وكبار السن، خاصة في حالة انتشار وباء.
4. التحصين حاصة للأطفال يساعد على مقاومة الأمراض والأوبئة ، ويعود ذلك إلى ضعف الجهاز المناعي لديهم في مقاومة البكتيريا والفيروسات.التحصين يكون له أعراض جانبية كثيرة ومتنوعة مثل الصداع , ارتفاع درجة الحرارة , ألم وتورم واحمرار في مكان الحقن , ألم في العضلات والمفاصل , طفح جلدي , غير ذلك ..
5. التحصين عملية يتم خلالها إعطاء الشخص لقاحات خاصة ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض لتحفيز جهاز المناعة لتكوين الأجسام المضادة اللازمة لمقاومة الأمراض التي لم يصب بها من قبل. التحصين عبارة عن جرثومة أو فيروس ميت أو ضعيف أو جزء منه، بحيث لا يقدر على إحداث المرض , إنما يعمل على تحفيز الجسم على إنتاج الأجسام المضادة التي تتعرف على الميكروب الممرض بشكل مبكر، وتمنعه من إحداث المرض.
6. موانع أخذ التحصين ــ حساسية شديدة نتيجة تحصين سابق , حساسية شديدة لأحد مكونات اللقاح أو حساسية لبروتين البيض , الذين يعانون أمراض نقص المناعة لا يعطون اللقاح إلا بعد استشارة الطبيب , اضطرابات عصبية كالتشنجات أو الصرع , إذا كان الطفل يعاني نقص المناعة لا يجب إعطاؤه التحصينات
• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بحث وإعداد / بدرالدين أحمد

 

تعليقات