بيئات العمل ومستويات نجاحها أو فشلها ــــ Work environments and their levels of success or failure



• بيئات العمل ومستويات نجاحها أو فشلها
Work environments and their levels of success or failure
• ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تمهيد:
بيئة العمل أماكن وخصائص اجتماعية ومعاملات وعلاقات وظروف مادية وغير ذلك , بيئة العمل لها تأثير مباشر على المشاعر والمستوي المعيشي والترفيهي بجانب التأثير على الصحة العامة والمهنية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أولاً ــ تصنيف بيئات العمل :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• البيئة الآمنة المحفزة:
1. ذات المكان الذي تم اختياره بعناية شديدة , ذات السهولة في الوصول إليها والخروج منها.
2. ذات التجهيزات المناسبة , ذات التشغيل التقني الحديث , ذات المستوي الإداري والفني والخدماتي الجيد.
3. ذات العلاقات الجيدة بين الرؤساء والموظفين , والموظفين بعضهم البعض , والموظفين والعملاء / المراجعين.
4. ذات اساليب السلامة والصحة المهنية , ذات حُسن التخطيط والتنظيم والشكل الجميل المناسب للبيئة حولها.
• طريق البيئة الأمنة والمحفزة :
1. تطبيق شعار الجودة عن طريق ثقة العملاء في المنشأة وموظفيها ومخرجاتها.
2. تطبيق سياسات التشغيل وفقاً للأدلة الإجرائية / التنظيمية , والتقويم والتقييم وتصحيح الأوضاع.
3. تطبيق نظم الاهتمام بأدق التفاصيل من أجل المراجعات وتحقيق الأهداف بعيد عن الصعوبات الداخلية.
4. تطبيق نظام مبدأ العدالة الوظيفية مما جعل الاحترام والتقدير من الرؤساء والموظفين لسياسات المنشأة.
5. تطبيق نظام عمل الفريق الموحد المُتكامل , ونظام العمل من خلال الإدارات المتصلة والخدمات المساند.
6. تطبيق نظام البحث عن الموظف المُبدع والمُتميز , وتشجيع باقي الموظفين على الإبداع والتميز وإقامة العلاقات.
7. تطبيق نظام قياس مدي الرضا الوظيفي للموظفين كل فترة , بجانب استبيان الرضا والثقة من جانب العملاء
• البيئة الآمنة الغير محفزة:
1. ذات المكان المناسب , ذات السهولة في الوصول إليها والخروج منها.
2. ذات اساليب السلامة والصحة المهنية المقبولة , ذات حُسن التخطيط والتنظيم والشكل المقبول.
3. ذات التجهيزات المقبولة , ذات التشغيل التقني المقبول , ذات المستوي الإداري والفني والخدماتي المتوسط.
4. ذات العلاقات المقبولة بين الرؤساء والموظفين , والموظفين بعضهم البعض , والموظفين والعملاء / المراجعين.
• طريق البيئة الأمنة الغير محفزة :
1. تطبيق سياسات التشغيل بطرق مقبولة وفقاً للأدلة الإجرائية / التنظيمية , والتقويم والتقييم .
2. تطبيق نظم الاهتمام بالمراجعات من أجل تحقيق الأهداف بعيد عن الصعوبات والمعوقات الكثيرة.
3. تطبيق نظام حصر الصعوبات والمشاكل والعمل على وضع الحلول من أجل التحسين في الداخل والخارج.
4. تطبيق نظام تقدير الموظف المُبدع والمُتميز , وتشجيع باقي الموظفين على الإبداع والتميز وإقامة العلاقات.
5. تطبيق نظام مبدأ العدالة الوظيفية قدر المستطاع لتحقيق قدر من الاحترام والتقدير من الموظفين والعملاء.
6. تطبيق نظام عمل الفريق , بجانب محاولة تنظيم عمل الإدارات معاً بطريقة مُتكاملة مع الخدمات المساند.
• البيئة الغير آمنة الغير محفزة:
1. غالباً صعوبة الوصول إليها والخروج منها , غالباً غياب اساليب السلامة والصحة المهنية.
2. غالباً لا يوجد حُسن التخطيط والتنظيم أو الشكل المقبول , لا تتوفر مقومات التقنيات الحديثة.
3. غالباً العلاقات داخل المنشأة قائمة معظمها على الفساد المالي والإداري وسوء المعاملات بين الجميع.
4. غالباً العلاقات بين الموظفين والعملاء / المراجعين قائمة على مبدأ الرشاوى وتحقيق المنافع الشخصية.
• طريق البيئة الغير آمنة الغير محفزة :
1. المنشأة قائمة على الفوضى والمحسوبية والأهمال والفساد المالي والإداري.
2. المنشأة تحولت إلى عزبة تُدار من خلال عصابة من المُنتفعين من الموظفين والقيادات.
3. المنشأة سيئة السمعة , فقدت النظام والأدلة الإجرائية / التنظيمية , والتقويم والتقييم وتصحيح الأوضاع.
4. المنشأة تحولت إلى مقر للتجسس على بعضهم البعض , والمكايد ومحاولات الوصول على أكتاف الأخرين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثانياً ـــ مساؤي بيئات العمل :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• مستويات الخطورة:
1. عدم الاهتمام ببيئة العمل والعاملين بها.
2. عدم تطبيق اشتراطات السلامة المهنية وأعمال الصيانة الضرورية.
3. عدم تطوير بيئة العمل من حيث الأفراد والتجهيزات والمباني وغيرها.
4. عدم توفر أدني مستويات الرقابة والمتابعة وبالتالي لا يوجد جودة للمدخلات والمخرجات.
• البيروقراطية:
1. جعل بيئة العمل جزء من الاحتراق الوظيفي للموظف.
2. جعل بيئة العمل غير مترابطة تعمل بنظام الجزر المنعزلة.
3. جعل بيئة العمل غير محفزة , غير قادرة على تحقيق الأهداف.
4. جعل الموظف بيروقراطي بعيد عن التميز والإبداع والكفاءة المهنية.
• ضياع الحقوق:
1. غياب العدالة الوظيفية , وضياع الحقوق والواجبات.
2. ساعات عمل أطول من المتعارف عليه ورواتب أقل من المتوقع.
3. ضياع الوقت والمال والجهد والعمر للموظف والمجتمع والدولة.
4. ظهور الفسدة من العاملين وبالتالي تقريب البعض على حساب البعض.
• آخري :
1. وقف مصالح ومعاملات الناس عن مجموعة من الموظفين الفاسدين.
2. ضعف الانتماء الوظيفي , انهيار العلاقات العامة والإنسانية بين العاملين.
3. إفساد الموظفين , عن طريق ترك الفاسد بل حساب , مما يجعله يُفسد الأخرين.
4. سعي الفسدة نقل الفساد من داخل المنشأة إلى خارج المنشأة ( المعاملات الخارجية ).
5. استهلاك مياه وكهرباء وغاز واتصالات وأجهزة وغير ذلك بلا فائدة بل خسارة على الدولة.
6. تحويل كثير من المصالح الحكومية إلى عزب ( عزبة ) مملوكة ويتحكم بها موظفون فسدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ثالثاً ـــ نصائح للموظفين داخل بيئات العمل المختلفة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• متى يسعى الرجل أو المرأة نحو بعضهما البعض في أماكن العمل؟
1. عندما يتم التوافق الفكري واسلوب العمل المشترك والإجتهاد والمنافسة. عندما يحاول أحدهما الوصول إلى مكانة الأخر بأساليب مشروع وغير مشروعة.
2. عندما يتم الإعجاب ( اللون , الشكل , طريقة الملابس , الأدب والأخلاق , الغنى , غير ذلك ). عندما تتوفر الدوافع الشخصية المرضية مثل ( الغيرة , الحقد , المكايد , الوصول على حساب الأخر ).
• ما العوامل التي تساعد على نمو العلاقات والتداخل بين الزميل والزميلة في العمل :
1. طول فترات ساعات العمل الرسمي في نفس مقر العمل مع وجود عمل مشترك دائم . طول فترات ساعات العمل تساعد على تكوين علاقة الطعام والشراب والحديث معاً.
2. طول فترات ساعات العمل الرسمي تساعد على تبادل الحديث العام ثم الخاص ثم الخاص جداً. طول فترات ساعات العمل الرسمي تساعد بدون شعور على زيادة الاهتمام بين الطرفين وزيادة الارتباط.
• ما خطورة التشابك أو الترابط أو التداخل بين الرجل والمرأة من العمل إلى الأسرة ؟
الحذر من مستويات التقارب بين الزميلة للزميل في العمل , أو التقارب بين الزميل للزميلة في العمل وخاصة مع عائلتها وزوجها ! مشكلة كبيرة جداً هذه الأيام ! حيث يستطيع الزميل أن يكون صديقاً مقرباً للعائلة ، يأتي لزيارتهم ويتحدث مع أولادهم ويقضي بعض الوقت مع الزوج ، مما يفتح أبواب كثيرة جداً !!!.
• الخطورة المحتملة أو المتوقعة:
1. الارتباط العاطفي والفكري في بدء الأمر , التحول إلى الارتباط الجنسي واشباع الرغبة من كلاهما.
2. الارتباط والميل العاطفي والجنسي لكن عن طريق الحلال , لكن بأن يتخلص الزميل من زوجته وأن تتخلص الزميلة من زوجها.
3. الارتباط والميل العاطفي والجنسي لكن عن طريق الحرام , مع الإستبقاء على الخداع ( الزميلة لزوجها , الزميل لزوجته ) علاقة زنا صريح.
4. كشف الستر من الله عز وجل , وظهور الفضائح للزميل والزميلة في العمل والأهالي والأصدقاء والجيران , والنتيجة يتحملها الاولاد من رفض مجتمعي محتمل.
• طرق العلاج:
1. قال تعالي ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ). العمل بالمثل القائل " صباح الخير يا جار أنت في حال وأنا في حال " داخل وخارج مقر العمل.
2. البعد عن عرض أسرار البيوت داخل مقر العمل , البعد عن الغيبة والنميمة والخوض في عرض الأخرين. كلاً منا يعرف حدود وقدر العلاقة المطلوب التعامل بها , وعدم التساهل في الأقوال والأفعال أو غيرهما.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• النصائح لتجنب المخاطر في بيئة العمل :
1. قال تعالي ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ). المرأة المتزوجة المحافظة ليست بعيدة عن خطر تعدي حدود الزمالة ما لم تعي ذلك.
2. المرأة المطلقة أو التي لم تتزوج في مرمى أهداف الكثير من الرجال لذا الحذر واجب. فضلاً الزمالة في العمل يجب أن تكون بعلم الزوج , وكذلك الأمر للزوج الزمالة بعلم الزوجة.
3. فضلاً يجب البُعد عن خفة الدم وكلمات التحرش اللفظي أو الحركي والممازحة والخضوع بالقول. الحذر من الشخص النرجسي غالباً يكون ذئب في ثياب حمل , والبعض ينجذب لمن يرفضه وهذه مشكلة.
4. الحكايات عن أسرار البيوت وخاصة الطلاق يسمح للزميلات والزملاء بالتدخل المباشر , بما يفسد الأمور. الشرع والمجتمع الشرقي لا يعترف بالصداقة بين الرجل والمرأة وإنما يتم تفسيرها بشكل آخر , تؤكد الأبحاث أن المرأة تنظر إلى الزمالة أو الصداقة مع الرجل بطريقة أكثر براءة من الرجال الذين غالباً ما ينظرون لكل أنثى على أنها شريك جنسي محتمل.
• ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الإعداد / بدرالدين أحمد



تعليقات

  1. • السعي وراء إقامة العلاقات الموزونة (الطبيعية):
    العلاقة الطبيعية التي تنشأ من تواجد الرجل والمرأة في مكان واحد كالكلية أو العمل أو غير ذلك يشترط
    في إباحتها أن تلتزم بالأخلاقيات والشرع والأصول مثل :
    1. أن تكون المرأة ساترة لكل مفاتنها , وكذلك الرجل . قصر الحديث بأن يكون على مقدار الحاجة فقط لا غير .
    2. غض البصر والتعاون على البر والتقوى مع عدم المصافحة والملامسة. منع الخلوة , منع السفر معاً , وبالتالي منع الإقامة معاً , منع العطور.
    3. البعد عن أماكن العمل المشبوهة , خاصة التي يغيب عنها القدوة الحسنة. منع التواصل معاً عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي إلا لأسباب ومعرفة الاسرة. المفهوم أن ليس من التطور والتقدم استباحة المرأة في النفس والجسد أو غير ذلك.

    ردحذف
  2. • أمور يجب الحذر منها:
    1. سوء التربية والخُلق للرجل أو المرأة , بجانب الاستعداد الشخصي من الرجل أو المرأة. التشتت العاطفي للزميل أو الزميلة بسبب سوء أحوال زواجهما القائم على غير رغبتهما.
    2. الخروج معاً دائماً في المأموريات , الخروج الدائم في المقابلات والرسميات الخارجية معاً. تبسيط الكلام والعلاقات والمعاملات حتى يصل الأمر كأن الزميل والزميلة معاً في البيت.
    3. خفة الدم والهزار والكلام الحلو من كلاهما , والاستعداد الشخصي للتواصل في هذا الشأن. تذكر خطر الوقوع في الزواج العرفي , تذكر أن فساد الاخلاقيات يعنى فساد التنمية والانتاجية.
    4. تذكر هذا جداً , كَمَا تَدِينُ تُدَانُ , فأفعل ما شئت الأمر سلف ودين , وما تفعله سوف يفعل بك. تذكر ضياع الأنسب , وحكم الله , ويوم القيامة , وعقاب الدينا قبل الأخرة ... خطوات الزنا تتحقق خطوة خطوة أقرأ قصة عابد بنى إسرائيل , إن الشيطان لا يأتي للإنسان ويقول له افعل هذه المعصية , وإنما يقربه منها خطوة خطوة , ويعتمد على الجهل أو الغضب أو حب الدنيا أو طول الأمل أو غير ذلك.

    ردحذف

إرسال تعليق